أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرغبة الصادقة والجدية لتعزيز الثقة المتبادلة مع إيران.

وخلال مؤتمر ضمه إلى نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، قال بن فرحان نسعى لتفعيل العلاقات مع إيران بناء على الاحترام المتبادل، ونرحب باستقبال الرئيس الإيراني في الرياض.

وقال إن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، لا سيما لسابقة منها.



وأوضح أن استئناف العلاقات الديبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة، لافتا إلى تثمين دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، «بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري».

وأشار إلى الاتفاق على تشكيل لجان فنية وتخصصية متنوعة مع السعودية، مضيفا «لدينا اتفاق في وجهات النظر على تفعيل الاتفاقيات الأساسية مع السعودية».

وقال «أكدنا العزم على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية»، مبينا أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدما.

توقيع 12 اتفاقية تعاون بين السعودية والشركات والبنوك الصينية منذ 20 ساعة البحرين تعلن توقيع اتفاقيات مشروع للطاقة الشمسية بسعة 72 ميغاوات منذ يوم

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مع السعودیة العلاقات مع مع إیران

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني ينفي نقل أسلحة فرط صوتية إلى اليمن

وكالات:

نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مزاعم نقل إيران أسلحة فرط صوتية إلى  اليمن.

مؤكدا  أن اليمنيين يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. قائلاً: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين.

جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأول اليوم الإثنين، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية.

وتساءل الرئيس الإيراني.. يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟.

وأضاف: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية.

وتابع قائلاً: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.. قائلاً: “نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.. مؤكداً أن الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.

وأردف بالقول: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.. وعلينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.

وقال بزشكيان: إن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين.. مشدداً على أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.

وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.

وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني، أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون.. قائلاً: نرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.

وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. مؤكداً أن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.

وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم.. داعياً ولي العهد السعودي لزيارة إيران.

وقال الرئيس الإيراني: معًا ويداً بيد يمكننا أن نجعل “إسرائيل” تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء.. مُشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالإسلام، وعلى أنه “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.

وبشأن سياسة الرئيس الإيراني في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا.. قال بزشيكان: “تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا أواصر أشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان، ونعول كثيراً على تركيا وباقي البلدان الاسلامية.

وردا على سؤال الأناضول التركية، قال: تركيا صديقتنا وشقيقتنا.. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.

وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران.. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.

وبشأن الرد على الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قال الرئيس الإيراني: باغتيال الشهيد هنية، أرادت “إسرائيل” جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.. نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، ولا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد.. لكننا لا نرضى بالإساءة.. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤوسنا مثل غزة!.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء المصري: تفعيل اتفاقية حماية الاستثمار السعودي المصري خلال شهرين
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الطاقة الذرية وجمعية المرأة والطاقة السعودية
  • العلاقات مع السعودية ومصر والأردن..بزشكيان: نؤمن بأننا أخوة مع دول المنطقة
  • الرئيس الإيراني ينفي نقل أسلحة فرط صوتية إلى اليمن
  • الرئيس الإيراني: ضرورة التصدي لإسرائيل «أمر لا يقبل» النقاش.. ونسعى إلى تنمية علاقتنا مع السعودية ومصر والأردن
  • مصر تقترب من توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية
  • استعدادا للعام الدرسي.. تفعيل ورش عمل تحليل المحتوى بمنطقة الشرقية الأزهرية
  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وإمارة المنطقة وجامعة حائل وهيئة التطوير
  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وإمارة المنطقة
  • بيان أميركي بريطاني: إيران استمرت في جلب عدم الاستقرار إلى المنطقة