فيصل بن فرحان: استئناف العلاقات مع إيران مفصلي لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرغبة الصادقة والجدية لتعزيز الثقة المتبادلة مع إيران.
وخلال مؤتمر ضمه إلى نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، قال بن فرحان نسعى لتفعيل العلاقات مع إيران بناء على الاحترام المتبادل، ونرحب باستقبال الرئيس الإيراني في الرياض.
وقال إن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، لا سيما لسابقة منها.
وأوضح أن استئناف العلاقات الديبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة، لافتا إلى تثمين دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، «بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري».
وأشار إلى الاتفاق على تشكيل لجان فنية وتخصصية متنوعة مع السعودية، مضيفا «لدينا اتفاق في وجهات النظر على تفعيل الاتفاقيات الأساسية مع السعودية».
وقال «أكدنا العزم على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية»، مبينا أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدما.
توقيع 12 اتفاقية تعاون بين السعودية والشركات والبنوك الصينية منذ 20 ساعة البحرين تعلن توقيع اتفاقيات مشروع للطاقة الشمسية بسعة 72 ميغاوات منذ يوم
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مع السعودیة العلاقات مع مع إیران
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الوضع في البحر الأحمر وتأثير اتفاق وقف إطلاق النار على الملاحة
البحر الأحمر (وكالات)
شهدت الساحة الدولية والإقليمية تطورات متسارعة بشأن وضع الملاحة في البحر الأحمر، في الوقت الذي يقترب فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من دخول حيز التنفيذ.
تباينت ردود الأفعال بين الدول والمنظمات، مما يعكس تزايد القلق حيال حركة الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً بنك اليمن والكويت يرد على إدراجه في قوائم العقوبات الأمريكية.. تفاصيل 18 يناير، 2025 قرار جديد من الحكومة السورية الجديدة بشأن إيران وروسيا.. تفاصيل 18 يناير، 2025
موقف مصر والتفاؤل بتحقيق استقرار الملاحة
على الصعيد الإقليمي، أعربت مصر عن تفاؤلها بإمكانية انتظام حركة الملاحة عبر قناة السويس، خاصة في ظل التحولات المرتقبة بعد اتفاق غزة. وفي هذا السياق، صرح مدير شركة "زينث انتربرايز"، عمرو قطايا، بأن الربع الأول من العام الجاري قد يشهد تنظيمًا جديدًا لحركة الملاحة البحرية تمهيدًا لعودة العمليات إلى طبيعتها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن مصر تراهن على توقف الحرب في غزة كأمل رئيسي لإعادة الاستقرار للبحر الأحمر وضمان حرية الملاحة.
مخاوف الشركات الغربية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي
في المقابل، أعربت بعض الشركات الغربية التي ترتبط مصالحها بإسرائيل عن قلقها حيال استئناف الملاحة في البحر الأحمر.
فقد أصدرت شركتا "ميرسك" و"هاباك لويد" المملوكتان لشخصيات صهيونية بيانًا حذرت فيه من استئناف حركة السفن عبر هذا الممر الحيوي، مشيرة إلى أنها لن تعيد تشغيل خطوطها البحرية في المنطقة.
كما انضمت شركات أمريكية وبريطانية إلى هذا الموقف، حيث قررت تمديد عملية الإبحار حول رأس الرجاء الصالح خوفًا من التعرض للاستهداف.
التوترات اليمنية وتأثيرها على البحر الأحمر
القلق من استئناف الملاحة في البحر الأحمر ليس مقتصرًا على الشركات الغربية فقط، إذ أن بعض الشركات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية كانت قد تعرضت للاستهداف من قبل القوات اليمنية بسبب مشاركتها في الحصار على اليمن وتهديداتها المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق، تداولت تقارير دولية أن شركات الملاحة العالمية تراقب عن كثب قرار اليمن بشأن الوضع في البحر الأحمر.
وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة "لويدز ليست" المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية عن مسؤولين قولهم إن قرار استئناف أو تعليق الشحن في البحر الأحمر أصبح مرهونًا بتحركات "الحوثيين"، الذين يسيطرون فعليًا على حركة المرور في المنطقة.
ترقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
وتتزامن هذه التطورات مع ترقب العالم لدخول اتفاق وقف الحرب في غزة حيز التنفيذ، وسط تفاؤل بتقليص التصعيد في البحر الأحمر.
في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على الوضع في المنطقة، وهو ما يعكس التوتر المستمر في العلاقات الإقليمية.
تستمر الأزمة في البحر الأحمر في جذب الأنظار الدولية، حيث تظل تأثيرات الحرب على غزة والهجمات اليمنية محورية في تشكيل مستقبل الملاحة في هذه المنطقة الإستراتيجية.