ملكة الفواكه| الموطن الأصلي لـ المانجو ومن أدخلها مصر؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المانجو، الفاكهة ذات القلب برتقالي اللون، وصاحبة القشرة الخارجية متعددة الألوان حسب نوعها، تنتشر بالأسواق في فصل الصيف، وتُزين محال الفاكهة بجمالها، لذا تعد هي ملكة الفواكه، ويعشقها البعض ويعتبرونها مصدر السعادة والبهجة في شهور الحر.
تتعد أنواع المانجو، لتصل إلى العشرات من الأصناف ومنى بينها: العويس، الهندي، التيمور، الزبدية، الفونس، الفص، الدبشة، الصديقة، الجولك، السكري، بيض العجل، السنارة.
ويرجع أصل فاكهة المانجو، إلى جنوب شرق أسيا، ويقال إن الهند هي موطنها الأصلي، لذا فهي من الفواكهة التي يتفنن الهنود في تصنيعها بأشكال عديدة.
من ادخل المانجو لمصر؟ويقال إن محمد علي باشا هو الذي أدخل المانجو لمصر عام 1825، وإبراهيم باشا أول من زراعها عام 1850 بحدائق قصره في جزيرة الروضة.
ويقال أيضًا، أن أحمد عرابي هو من ادخل المانجو لمصر بعدما عرفها أثناء نفيه لجزيرة سيلان وأحبها، لذا أرسل بذورها إلى صديقه أحمد باشا المنشاوي الذي كان يمتلك أراضي زراعية كثيرة في الغربية لزراعتها.
فوائد المانجووقال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن المانجو من الفواكهة الصيفية ذات الفائدة العالية لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، ولكنها في الوقت ذاته تعد سلاح ذو حدين، لما تسببه من أضرار كبيرة لأصحاب بعض الأمراض.
وأوضح أن المانجو غنية بالسكريات والكربوهيدرات والبوتاسيوم والألياف بنسب مرتفعة، لذا فهي مفيدة لمرضى القلب والضغط العالي وللأشخاص الرياضيين لتقوية العضلات، ومرضى الكوليسترول العالي والنحافة، وتعالج الإمساك.
وأكد انها تشكل خطورة على مرضى السكر ومقاومة الأنسولين العالية والسمنة والكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاكهة المانجو المانجو أنواع المانجو
إقرأ أيضاً:
النائبة نجلاء العسيلي: ترامب يُشوّه الحقائق وقناة السويس إرث سيادي لمصر
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادعى فيها زورًا أن للولايات المتحدة الحق في مرور سفنها عبر قناتي السويس وبنما دون دفع رسوم.
وأشارت العسيلي في تصريحات لها إلى أن مثل هذه التصريحات تفتقر إلى أي أساس قانوني أو تاريخي وتعد تشويهًا للحقائق بهدف إثارة البلبلة والجدل غير المبرر، لافتة الي أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل هي رمز لسيادة مصر واستقلال قرارها الاقتصادي، ومنذ تأميم القناة في عام 1956 على يد الزعيم جمال عبد الناصر، أصبحت القناة جزءًا أصيلاً من الإرث الوطني المصري، يديرها الشعب المصري لصالح اقتصاد البلاد والمجتمع الدولي وفق قواعد واضحة ومعترف بها دوليًا.
وأضافت: "ادعاءات ترامب تتناقض مع القوانين والمعاهدات الدولية التي تنظم عمل الممرات المائية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تكفل حرية الملاحة في قناة السويس بشرط احترام السيادة المصرية والالتزام بدفع الرسوم المستحقة".
وأشارت النائبة إلى أن تصريحات ترامب تعد استهانة بجهود مصر في إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يربط بين الشرق والغرب ويعد شريانًا رئيسيًا للتجارة العالمية.
وتابعت: "إدارة قناة السويس تتم بشفافية وعدالة لصالح جميع الدول، ولا يحق لأي طرف، مهما كانت قوته، أن يدعي أحقية خاصة أو يعفي نفسه من الالتزامات التي تقع على عاتق الجميع".
وأوضحت النائبة نجلاء العسيلي أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بحقوقها أو سيادتها على قناة السويس.
وأكدت: "التاريخ يثبت أن مصر دائمًا قادرة على حماية حقوقها، ولدينا كل الثقة في أن القيادة السياسية المصرية ستواصل الحفاظ على هذه السيادة بكل حزم وقوة".
وفي ختام تصريحاتها، دعت النائبة نجلاء العسيلي المجتمع الدولي إلى التصدي لمثل هذه الادعاءات التي قد تفتح الباب أمام الفوضى في التعامل مع القوانين الدولية التي تحكم الممرات المائية.
وقالت: "ترامب يحاول خلق واقع افتراضي، لكننا نثق أن الحقيقة والإرادة المصرية ستظل واضحة وثابتة أمام أي محاولة للتشويش أو الابتزاز".