كيف تحولت قرية «الجاهلية» بالشلاتين إلى «الخير»؟.. اعرف سبب التسمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن تفاصيل قرية مصرية يعيش سكانها البالغ عددهم 100 أسر، وسط الجبال بمحافظة البحر الأحمر، على بعد 190 كم من مدينة الشلاتين، والرعي حرفتهم الأساسية، فماذا قدمت الدولة لأهالي قرية «الجاهلية» بمدينة الشلاتين؟ وما سبب التسمية؟.
كيف تحولت القرية من «الجاهلية» إلى «الخير»؟أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، أن قرية الجاهلية بمدينة الشلاتين، أنشأت عام 1983، وتتبع مدينة القُصير، قبل الشلاتين، سميت بهذا الاسم نسبة إلى بئر محفور يسمى بئر «الجاهلية».
وكلمة الجاهلية أطلقت عليها نسبة للشباب أولاد القرية «الجُهل»، والجُهل هو الشاب اليافع القوي الذي حفر البئر في وسط الحجر، وفقا لما أوضحه محمود حامد، رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين.
ولفت «معلومات الوزراء»، إلى أنه بعد أن امتدت أيادي التعمير إلى القرية، تحول اسمها إلى قرية «الخير» عام 2018، كأحد توابع قرية أكبر تسمى «أبرق».
القرية بها 105 أسروأوضح رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين، في فيديو نشره «معلومات الوزراء» على الصفحة الرسمية له بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرا إلى وجود 105 أسرة، عددهم من 340 إلى 350 نسمة، بجانب تواجد مدرسة تعليم أساسي هي «الفريق سعد الدين الشاذلي»، وهناك وحدة صحية وإسعاف، ومجمع خدمات بالقرية ومشغل للفتيات.
وأشار «حامد» إلى أن الطريق إلى القرية يتفرع من الطريق الساحلي «الشلاتين- برنيس»، ليسير مسافة 90 كم وسط الجبال، وهو الطريق الذي جرى إنشائه عام 1992 قبل أن تجري عملية تطويره حاليا، وجرى تأهيل الطريق وتجديده، والسكن كان عبارة عن أكشاك خشبية، فجري استبدالها بمساكن تصلح للحياة الآدمية، ووفرت الدولة مختلف الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر تعليم أساسي عدد السكان الشلاتين معلومات الوزراء بمدینة الشلاتین
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: غزة تحولت لفرصة استثمارية لإسرائيل رغم غياب الحياة الآدمية
قال الإعلامي عمرو أديب إن إسرائيل لا تزال تواجه صعوبة في تحديد كيفية التعامل مع الوضع في غزة، مؤكدًا أن التصريحات الاستفزازية المستمرة من الرئيس الأمريكي تزيد من تعقيد الأمور
وأضاف أديب أن الدول حول العالم بدأت تتخذ مواقف حاسمة بسبب التصريحات الأمريكية التي وصفها بـ"المستفزة"، مما جعل القضية الفلسطينية تزداد تعقيدًا.
وأشار أديب إلى أن الوضع في غزة تحول إلى "فرصة استثمارية" بالنسبة لإسرائيل في الوقت الذي لا يوجد فيه أي حياة آدمية في القطاع.
وتساءل أديب قائلاً: "كيف يمكن أن يتحول هذا الواقع المأساوي في غزة إلى فرصة استثمارية؟"، محذرًا من أن ما يحدث في غزة ليس فقط مسألة إنسانية بل أيضًا قضية تتعلق بالحقوق والكرامة.