قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الإخوان اتهموا حافظ الأسد بالكفر، مشيرا إلى أن ما حدث في سوريا ليس المقصود به نظام الأسد بل المقصود به هو تحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد.


وأضاف ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن هناك تتار جدد في سوريا، مؤكدا أن ما يحدث في الشرق الأوسط مقلق للجميع.

وتابع الكاتب والمفكر السياسي، أن المؤامرة تحاك ضد مصر منذ زمن بعيد، مؤكدا أن هناك مؤامرة واتفاق حدث على سوريا.

قال ثروت الخرباوي، إن جماعة الإخوان تريد أن تتوسع في فكرة التيار وتقلص من التنظيم، موضحًا أن الشعب المصري لم يقبل أي مصالحة أو اقتراب من جماعة الإخوان بأي شكل من الأشكال في أي وقت من الأوقات، متابعًا: "ولذلك تريد أن تحول نفسها إلى تيار وليس تنظيم حتى تكون الأفكار قابلة لتحويل إلى تنظيم بسهولة".

ونوه "الخرباوي"، بأن الشعب المصري يدرك ما تريد جماعة الإخوان من الدولة، وأنها تريد أن تتوسع بأفكار التيار الآن وتبدأ في التحول لأفكار التنظيم.

وتابع: "جميع الإخوان ومن يطلق على نفسه معتدل ليس معتدل، والمعتدل هو معتزل الإخوان والمنشق عنهم"، مؤكدًا أن الفريق المعتدل من الإخوان يرى أنه لا يمكن التخلي عن أفكار حسن البنا.

وشدد على أن جميع الإخوان يعيشون على فكرة الحكم وأن الإسلام ليس نظرية ويجب أن يتم تطبيقه على الأرض، منوهًا بأن الصراع على الحكم من أسياسيات جماعة الإخوان، وهي فكرة أساسية لا يمكنهم التخلي عنها في أي فترة من الفترات، فلا يمكن السيطرة على الفوغائين في سوريا حاليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا جماعة الإخوان حافظ الأسد ثروت الخرباوي نظام الأسد المزيد المزيد جماعة الإخوان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.

وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • ثروت الخرباوي: الإخوان اغتالوا النقراشي باشا وشوهوا تاريخه
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • هل تورطت دول المنطقة أم وُرِّطَت؟
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • أول محافظة تطبقه.. كل ما تريد معرفته عن نظام ميكنة الخدمات الصحية بالقاهرة
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق