الخرباوي: ما حدث في سوريا ليس المقصود به نظام الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الإخوان اتهموا حافظ الأسد بالكفر، مشيرا إلى أن ما حدث في سوريا ليس المقصود به نظام الأسد بل المقصود به هو تحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن هناك تتار جدد في سوريا، مؤكدا أن ما يحدث في الشرق الأوسط مقلق للجميع.
وتابع الكاتب والمفكر السياسي، أن المؤامرة تحاك ضد مصر منذ زمن بعيد، مؤكدا أن هناك مؤامرة واتفاق حدث على سوريا.
قال ثروت الخرباوي، إن جماعة الإخوان تريد أن تتوسع في فكرة التيار وتقلص من التنظيم، موضحًا أن الشعب المصري لم يقبل أي مصالحة أو اقتراب من جماعة الإخوان بأي شكل من الأشكال في أي وقت من الأوقات، متابعًا: "ولذلك تريد أن تحول نفسها إلى تيار وليس تنظيم حتى تكون الأفكار قابلة لتحويل إلى تنظيم بسهولة".
ونوه "الخرباوي"، بأن الشعب المصري يدرك ما تريد جماعة الإخوان من الدولة، وأنها تريد أن تتوسع بأفكار التيار الآن وتبدأ في التحول لأفكار التنظيم.
وتابع: "جميع الإخوان ومن يطلق على نفسه معتدل ليس معتدل، والمعتدل هو معتزل الإخوان والمنشق عنهم"، مؤكدًا أن الفريق المعتدل من الإخوان يرى أنه لا يمكن التخلي عن أفكار حسن البنا.
وشدد على أن جميع الإخوان يعيشون على فكرة الحكم وأن الإسلام ليس نظرية ويجب أن يتم تطبيقه على الأرض، منوهًا بأن الصراع على الحكم من أسياسيات جماعة الإخوان، وهي فكرة أساسية لا يمكنهم التخلي عنها في أي فترة من الفترات، فلا يمكن السيطرة على الفوغائين في سوريا حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جماعة الإخوان حافظ الأسد ثروت الخرباوي نظام الأسد المزيد المزيد جماعة الإخوان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
أعدم مسلّحون محليون بشكل علني، صباح الجمعة، في أحد ضواحي دمشق، متهماً قالوا إنه كان على علاقة بالسلطات السابقة في عهد بشار الأسد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "مازن كنينة، الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية"، التي وصلت إلى السلطة في سوريا في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون حيث تعرضوا للتعذيب".
وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم أو تعرضهم للظلم".
واورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".
وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة، وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته. وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.
ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة.
وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص.
وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.