تحليل لـCNN: خطاب النصر للجولاني حمل رسائل إلى إيران وترامب وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحليل لنيك روبرتسون من شبكة CNN
(CNN)-- في رحلته الطويلة من مقاتل شاب في تنظيم القاعدة قبل عقدين، إلى قائد للمتمردين في سوريا يتبنى التسامح الطائفي، كان لدى أبو محمد الجولاني متسع من الوقت للتخطيط لضبط روايته.
وليس من المستغرب أن يختار المتمرد الإسلامي المسجد الأموي في دمشق، وليس استوديو تلفزيوني، ولا قصرا رئاسيا، بل مكان ذو أهمية دينية رفيعة، والذي يبلغ عمره 1300 عام، وهو أحد أقدم المساجد في العالم، لإيصال رسالة.
وكانت رسالة إلى كل أولئك الذين أخذوه إلى السلطة، ودفعوا مقاتلي هيئة تحرير الشام بسرعة مذهلة عبر سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحكومة السورية بشار الأسد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا
صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، “أن بلاده لديها مع العراق، هواجس بشأن التطورات في سوريا، منها الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن “طهران لديها هواجس مشتركة مع العراق، بشأن التطورات في سوريا، منها مكافحة نشاط الجماعات الإرهابية وانسحاب القوات الإسرائيلية”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنه “عقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس الإيراني، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بمختلف المجالات”.
وأضاف أن “العراق وإيران، حريصين على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية بما يحقق مصالح الجميع”.
وأكد السوداني أن “استقرار سوريا مفتاح لاستقرار المنطقة”، لافتًا إلى أن “بغداد وطهران مستعدتان للتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في سوريا”، كما شدد على “احترام إرادة الشعب السوري ودعم قراره في اختيار نظامه السياسي”.
وأوضح أن “العراق حرص على نشر التهدئة وعدم اتساع نطاق الحرب في المنطقة”، مؤكدًا أنه “نجح في حفظ سلامة العراق وحدوده وعدم الانزلاق في صراعات من شأنها أن تزيد من توتر المنطقة”.
وكان “السوداني”، التقى مع “بزشكيان”، بالعاصمة طهران، التي وصلها في زيارة رسمية صباح اليوم، لإجراء “محادثات مع كبار المسؤولين في البلاد، وبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية”.