الخروقات الاسرائيلية متواصلة وسقوط 8 شهداء ومعتقلان وترقب لاجتماع لجنة الاشراف الخماسية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ينتظر لبنان ما سيسفر عنه اجتماع لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار غداً الثلاثاء او الاربعاء، فيما واصل العدو الاسرائيلي عدوانه على قرى الجنوب، ووقعت قوة من جنوده في حقل الغام ما ادى الى وقوع اصابات.
فقد أكدت وسائل إعلام عبرية إصابة 8 جنود إسرائيليين جراء انفجار في منطقة رأس الناقورة عند الحدود مع لبنان.
اضافت: إن الانفجار في رأس الناقورة استهدف عناصر من الفرقة 146 ما أدى لمقتل جندي وإصابة 3 بجروح خطيرة وآخرين بحالة متفاوتة.
وكتبت" الاخبار": تواصل إسرائيل التمادي في عدوانها، مستعيدة سيناريو الأشهر الأولى بعد «طوفان الأقصى». وحتى ساعات متأخرة من ليل أمس، استكملت قوات العدو تفجير منازل في يارون والخيام وطيرحرفا وعمليات جرف وتغيير معالم في بعض البلدات الحدودية. إضافة الى استهداف بلدات الخط الثاني المأهولة، كمجدل زون وبنت جبيل، برشقات نارية. وفي نهاية الأسبوع، استشهد ثمانية مواطنين جراء ثلاث غارات. أولاها صباح السبت الماضي، عندما استهدفت مسيّرة الشاب محمد كريم خلال قيادته دراجته النارية في بلدته دير سريان. وليلاً، استشهد حيدر السيد وزوجته خديجة وطفلهما علي وزوجة شقيق السيد هدى حميد، بغارة استهدفت منزل العائلة في بيت ليف. وصباح امس، استهدفت مسيّرة مطعماً في عريض دبين أسفرت عن استشهاد المواطنة فاطمة ظاهر وصهرها علي عيسى، وإصابة ابنتها فاطمة بجروح خطرة. ومساء أمس، اعتقل جنود العدو الشقيقين سمير وسامر سنان من بلدة عين قنيا خلال قيامهما بقطاف الزيتون من سهل المجيدية واقتادتهما الى داخل الأراضي المحتلة. وانضم الشقيقان الى أبناء الوزاني الأربعة الذين فقد أثرهم منذ نحو أسبوع في محيط الوزاني. وتواصلت «الأخبار» مع عائلات رفعت ويوسف وجمال الأحمد وجعفر المصطفى الذين لفتوا الى أن الأربعة انتقلوا الى الوزاني من بلدة الماري لرعاية مواشيهم عندما انقطع الاتصال بهم في محيط الوزاني، حيث يتواجد جنود الاحتلال. وراجعت «الأخبار» قيادة اليونيفل للاستفسار عن مصير الستة. وكان جوابها: «لا نملك أيّ معلومات عن الحادثتين».
ومساء أمس، اعلن جيش العدو انفجار حقل ألغام بمجموعة جنود في رأس الناقورة، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح آخرين. وبعد وقوع الحادث، دخلت سيارات إسعاف الى الأراضي اللبنانية لإجلاء المصابين. وبالتزامن، أطلقت قنابل مضيئة في أجواء البياضة والناقورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.