نجوم الفن في ختام سباق "الفورمولا 1" في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حظيت الجولة الأخيرة من بطولة العالم لسباق "الفورمولا 1"، في أبوظبي بمتابعة جماهيرية كبيرة في حلبة ياس، وبحضور فني لافت، إذ تضمّن العديد من مشاهير العرب والعالم وبوليوود وتركيا.
وتوافد النجوم إلى تلة أبوظبي في حلبة مرسى ياس للاستمتاع بفعالياتها وإطلالاتها المميزة على منافسات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ"الفورمولا 1"، في نسختها الـ16.
وجاء ضمن أبرز الحضور هذا العام: ستيف هارفي، وبراد بيت، وبينيلوبي كروز، وتيري كروز، وخافيير بارديم، وبوراك أوزجيفيت وزوجته فهرية أفجين، ولوسيان لافيسكونت، وبروكلين بيكهام ، ونيكولا بيلتز، وإيفا لانغوريا.
ومن النجوم العرب: ياسمين صبري، ونانسي عجرم، وتامر حسني، وبلقيس فتحي، وغيرهم من النجوم.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة @fahriyevcen.fr
وفاز لاندو نوريس بسباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ليضمن لفريق مكلارين لقب الصانعين لأول مرة منذ عام 1998 بعد اصطدام زميله في الفريق أوسكار بياستري مع ماكس فرستابن في اللفة الافتتاحية، وأنهى السباق في المركز العاشر. فيما احتل كارلوس ساينز وشارل لوكلير المركزين الثاني والثالث لفريق فيراري.
Tasty donuts from Lewis ????#F1 #AbuDhabiGP pic.twitter.com/A2WX8gwGbc
— Formula 1 (@F1) December 8, 2024 واحتل لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات المركز الرابع في سباقه الأخير مع مرسيدس قبل الانضمام إلى لوكلير في فيراري الموسم المقبل.واحتل فرستابن سائق رد بول، الذي ضمن لقبه الرابع على التوالي في بطولة السائقين في لاس فيجاس الشهر الماضي، المركز السادس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفورمولا 1 الفورمولا 1 نجوم الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد احتفال جامعة بيرزيت بمئويّتها في الإمارات
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، احتفال جامعة بيرزيت، بمناسبة مئويّتها الأولى في دولة الإمارات، والذي أقيم مساء أمس في معهد «سي إنستيتيوت» في المدينة المستدامة بدبي.
حضر الاحتفال، الدكتور طلال شهوان رئيس جامعة بيرزيت، وسعادة السيّد محمد أسعد، القنصل العام لدولة فلسطين في دبي، وسعادة السيّد سعد غزال، نائب القنصل العام للمملكة الأردنيّة الهاشميّة، والسيّد عبد الجبار عودة، سفير جامعة بيرزيت في الإمارات، والسيّد سعد عبد الهادي، والدكتورة لينا بركات من مجلس أمناء الجامعة.
وتُعدّ هذه الفعالية الأولى للاحتفاء بالمئويّة خارج فلسطين، تتويجاً لمسيرة جامعة بيرزيت التي تأسّست عام 1924 كمدرسة ابتدائية للبنات، قبل أن تتطوّر إلى واحدة من أبرز المؤسّسات الأكاديميّة في العالم العربي، مع حفاظها الدائم على رسالتها في تمكين الشباب الفلسطينيّ، وإثراء المشهدين العلمي والمعرفي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته خلال الاحتفال: إنّ جامعة بيرزيت تقوم بمسؤولياتها في الحفاظ على الهويّة الفلسطينيّة، وتسهم بثقة واقتدار في تشكيل الوعي المجتمعي الفلسطينيّ وتعزيز الانتماء والولاء للوطن، فهي جامعة مرموقة تأتي دائماً بين الجامعات المتقدّمة في العالم، رغم الصعوبات الجمة التي تواجهها، وهي جامعة تخدم الطالب، وترعى مصالحه، تُدرّس قضايا الوطن، وترتبط بمسيرته، وتسهم في تطوير المعارف، وتعمل بجدٍ والتزام مع كافّة قطاعات المجتمع في فلسطين الحبيبة. تحظى بمصداقية كبرى داخل وخارج فلسطين، وتحظى كذلك بثقة واحترام الجهات العلمية والأكاديميّة في المنطقة والعالم.
وهنأ معاليه الجامعة بمرور مائة عام على تأسيسها، معرباً عن تقديره لتاريخها الحافل بالعطاء والإنجاز، وقال: «إننا جميعاً نلتف بقوّة حول الأهداف النبيلة لهذه الجامعة. إنّ مئويّة الجامعة تُمثّل نقطة تاريخية تستحق التأمّل والاعتزاز، وتدفع إلى النظر إلى المستقبل بثقةٍ وتفاؤل، نؤكّد فيها بكلّ قوة أنّ هذه الجامعة ستظلّ، وبعون الله، جامعة للحاضر والمستقبل».
وأكّد معاليه أنّ هذا الحفل هو تعبير صادق عن مشاعر الإمارات تجاه فلسطين، وقال: «إنّ دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدافع باستمرار عن حقوق الشعب الفلسطينيّ، وتسعى دائماً لتوفير كل سُبل الدعم والمساندة له، وفي كلّ المجالات نحن في الإمارات نقدّر جهود كافة المؤسّسات التي تخدم المجتمع والإنسان في فلسطين، وجامعة بيرزيت بكلّ تأكيد، مثالٌ ونموذج حيٌّ لمؤسّسة وطنية مهمّة، تسعى إلى تنمية الفرد، وتقدّم المجتمع، وتأكيد القيم والمبادئ الوطنية، بل وكذلك القيم والمبادئ الإنسانيّة المشتركة في كافّة ربوع العالم».
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكّد رئيس الجامعة الدكتور طلال شهوان أن جامعة بيرزيت ليست مجرد مؤسّسة تعليميّة، بل هي رمز للإصرار والعزيمة، ونحن نؤمن بأنّ التعليم يجب أن يكون مرتبطاً بالواقع المعاش، ويُعزّز ثقافتنا الفلسطينيّة، ويعمل على حماية ذاكرتنا الجماعية.
في ختام الاحتفال، أعربت جامعة بيرزيت، ممثلةً برئيسها، وأعضاء مجلس أمنائها، والخرّيجين والخرّيجات، وجميع الحضور، عن عميق امتنانها وتقديرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على تشريفه هذا الحدث التاريخيّ، ومشاركته الكريمة في الاحتفاء بمئويّة الجامعة.
وأكّدت الجامعة أنّ حضور معاليه وكلمته المُلهمة، التي حملت معاني الدعم والتقدير لرسالة جامعة بيرزيت، تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الأخوية مع فلسطين، ودعم قطاع التعليم والمعرفة في العالم العربي.
كما عبّرت الجامعة عن بالغ شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على استضافة هذا الحدث المميّز، واحتضانها لهذه الفعاليّة التاريخيّة التي تُجسّد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطينيّ والإماراتي.
وأشادت بالدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في دعم المؤسّسات الأكاديميّة والمعرفية، وحرصها الدائم على تعزيز قيم التعليم والابتكار في المنطقة.
المصدر: وام