قال مسؤول أمريكي؛ إن الولايات المتحدة تعتقد أن موسكو لم تستطع الرد بشكل صحيح على هجوم المعارضة السورية؛ لأن العديد من الطائرات الروسية تم سحبها من سوريا للمشاركة في العمليات في أوكرانيا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وأضاف المسؤول: "لقد تم إرسال الطائرات الحربية التي كان من الممكن أن ترسلها روسيا لتكرار حملات القصف الوحشية إلى أوكرانيا".



وبين المسؤول، أن "السفن الحربية التي  كان من الممكن أن ترسلها روسيا من البحر الأسود، لم تتمكن من العبور إلى البحر الأبيض المتوسط؛ بسبب معاهدة تسمح لتركيا بإغلاق مضائقها أمام البحرية التابعة لدولة في حالة حرب".

وتابع: "تم حل عمليات مجموعة فاغنر، وهي قوة مرتزقة روسية مخيفة، في سوريا بعد أن قام زعيمها يفغيني فيليب بريجوزين بمحاولة تمرد فاشلة ضد القادة العسكريين الروس".

إظهار أخبار متعلقة



والأسبوع الماضي، ذكر معهد دراسات الحرب في واشنطن، أن صور الأقمار الصناعية تظهر سحب روسيا كامل أسطولها من  قاعدة طرطوس، "في خطوة قد تشير إلى أن موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري".

وأظهرت الصور التي التقطت في الثالث من الشهر الجاري، إخلاء روسيا ثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية، وهو "ما يعادل جميع السفن الروسية التي كانت متمركزة في طرطوس منذ نشرها هناك".

وقال المعهد؛ إن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت؛ إن موسكو نشرت قوات من "فيلق أفريقيا" بسوريا في الثالث من الشهر الجاري، وهي القوات التي أنشأتها لتحل محل مجموعة "فاغنر" في القارة الأفريقية بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين.

وأوضح أن هذه التقارير كانت دقيقة، فهي تعني أن القيادة العسكرية الروسية، تتجنب إعادة نشر القوات العسكرية الروسية النظامية من مسرح عملياتها ذي الأولوية في أوكرانيا إلى سوريا.

وأشار إلى أن الإخلاء الروسي لطرطوس والتقارير عن نشر هذه القوات، يشير إلى قلق موسكو من أن قوات المعارضة السورية قد تتقدم جنوبا نحو حماة، وتهدد قاعدة طرطوس.

ودخلت روسيا الحرب في سوريا في نهاية 2015؛ بهدف وقف انتصارات المعارضة العسكرية المتتالية التي هددت وجود النظام.

ونشرت روسيا هناك قوات وأسلحة، بما في ذلك الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والشرطة العسكرية والجنود المنتشرون عبر 20 قاعدة، وفق مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.

وأنشأت روسيا قاعدة حميميم، لتكون أول قاعدة جوية دائمة لروسيا في الشرق الأوسط، والقاعدة الجوية الدائمة الوحيدة خارج الاتحاد السوفييتي السابق.

وقلصت روسيا انتشارها العسكري في سوريا خلال العام الأول من غزوها أوكرانيا، نتيجة نقل جزء من قواتها التي شاركت في سوريا إلى أوكرانيا؛ للاستفادة من خبراتها التي اكتسبتها من التجربة في العمليات القتالية، ولخفض المجهود الحربي في سورية لصالح الصراع في أوكرانيا، وفقا لتقارير أمريكية.

إظهار أخبار متعلقة



وبحسب مجلس العلاقات الخارجية، فإن الدعم الأساسي للأسد من روسيا تم في صورة قصف عشوائي لمناطق المتمردين من الجو، في حين دعم حزب الله النظام على الأرض.

وأضاف أن من غير المرجح أن تكون القوة الجوية وحدها كافية لصد المعارضة، حاليا، ومع عجز القوات الحكومية، أو عدم رغبتها في محاربة التمرد وعدم قدرة حزب الله على حشد القوات بالقوة نفسها، كما كان يفعل من قبل، يجد الروس أنفسهم في موقف صعب في سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المعارضة سوريا روسيا سوريا روسيا المعارضة هيئة تحرير الشام سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مركز عسكري استراتيجي شرقي أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على قرية أوريخوفو-فاسيليفكا بشرق أوكرانيا، قرب "تشاسيف يار" المركز العسكري الاستراتيجي، الذي تحاول موسكو السيطرة عليه.

ويدور قتال عنيف في بلدة تشاسيف يار الواقعة عند خط الجبهة، وهي إحدى آخر البلدات التي تمنع روسيا من تحقيق المزيد من التقدم في المنطقة، بحسب مدونين عسكريين روس.

⚡️ الجيش الروسي يحرر بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 9, 2025

وقالت وزارة الدفاع الروسية في إفادة يومية "نتيجة تحركات هجومية حاسمة، حررت مجموعة القوات الجنوبية قرية أوريغوفو-فاسيليفكا في منطقة دونيتسك"، مستخدمة الاسم الروسي للقرية.

وتقع أوريغوفو-فاسيليفكا على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال تشاسيف يار، بالقرب من الطريق المؤدي إلى مدينة سلوفيانسك، الذي تسيطر عليها أوكرانيا.

ويأتي ذلك مع تقدم القوات الروسية داخل منطقة دونيتسك، وإعلان موسكو السيطرة على مدينة توريتسك المنجمية الاستراتيجية الجمعة، بينما تنفي أوكرانيا أن تكون قوات موسكو سيطرت بشكل كامل عليها.

وقالت وحدة خورتيتسيا بالجيش الأوكراني التي تقاتل في المنطقة، الأحد، إنها صدت هجمات في منطقتي تشاسيف يار وتوريتسك وأسقطت طائرة عسكرية روسية قرب توريتسك.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت 6 مناطق خلال الليل بـ151 مسيّرة، أسقطت منها 70 بينما فُقدت 74 أخرى "دون عواقب سلبية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت 35 طائرة بدون طيار أوكرانية ليلاً وواحدة في منطقة لينينغراد (شمال غرب) صباح الأحد.

مقالات مشابهة

  • روسيا توجه ضربة مركزة لمجمع الطاقة الداعم للصناعة العسكرية الأوكراينة
  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيّرات خلال هجوم روسي
  • روسيا: أي حل للصراع في أوكرانيا يتطلب معالجة الأسباب الجذرية
  • روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • روسيا تقترب من مركز عسكري استراتيجي شرقي أوكرانيا
  • الحرب تشتعل.. هجوم أوكراني جديد في منطقة كورسك الروسية
  • زيلينسكي: تجميد الحرب يمنح روسيا فرصة لاستغلال معادن أوكرانيا لشن هجوم جديد