«مدته ثانيتين فقط».. ما أول فيلم سينمائي في التاريخ؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مع تطور صناعة السينما العالمية بشكل تكنولوجي يكاد لا يصدقه عقل، خاصة مع تقديم مختلف المشاهد الخيالية الصعبة، يظل هناك تساؤل يدور في أذهان محبي هذا النوع الفني، وهو ما أول فيلم جرى إنتاجه على الإطلاق؟.
ومع تبادر هذا السؤال في أذهان العديد من الأشخاص، تتعدد قائمة الأفلام البدائية التي حمل كل منهما خطوة مهمة في صناعة السينما العالمية، بحسب موقع «everpresent» العالمي.
ما بين عامي 1888 و1895، جرى تصوير مقطعين لأول صور متحركة يجري رصدها، وعلى عكس الرسوم المتحركة المتوقفة التي جرى ابتكارها قبل تلك الفترة، جرى التقاط هذه الأفلام كحركة مستمرة، وليس كسلسلة من الصور الفوتوغرافية.
فيلم «حديقة راوندهاي» السينمائي الأول في التاريخ، الذي صوره المخرج والمصور الفرنسي لويس لو برينس عام 1888، عبارة عن مقطع قصير مدته ثانيتين فقط، لا يظهر به أي صوت، يظهر خلاله مجموعة من الأشخاص يتجولون في الحديقة، أما فيلم «الأخوين لوميير» الذي قُدم في عام 1895 يوثق لحظة وصول قطار إلى إحدى المحطات، فيجري تصويره لحظة دخوله المحطة، وتصل مدته لـ55 ثانية، وهو ما يدل على تطور محاولات التصوير آنذاك.
كيفية تصوير الأفلامجرى تصوير هذين المقطعين باستخدام كاميرات ذات عدسة واحدة، تعمل بتقنية التقاط الحركة المستمرة على شريط من الفيلم، وبعد تقديم هذين الفلمين اعتبر البعض أن الفرنسي لو برينس أبا للسينما الحديثة، بفضل اختراعه الرائد والأول في التاريخ، الذي بنى جسرا بين التصوير الفوتوغرافي الثابت والأفلام المتحركة.
وبعد مرور عدة أعوام، ساعد هذان المقطعان في إظهار قدرة الأفلام السينمائية على تصوير أحداث حقيقية من أرض الواقع، تمهيدا لتطوير السرد القصصي في السينما، ومع ذلك، فإنهما قصيران ولا يزالان يعرضان سوى مقتطف صغير من الحياة اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم سينمائي أول فيلم سينمائي صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
الفتوى والتشريع: معاهد السينما والبالية نفع عام ولا بجوز أداء مقابل انتفاع عنها
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع ، بمجلس الدولة ، إلى عدم أحقية المجلس الأعلى للثقافة في مطالبة أكاديمية الفنون بمقابل الانتفاع بمقار المعاهد الثلاثة (السينما – الباليه – الموسيقى) .
وثبت لدي الفتوى ، أن مقار المعاهد الثلاثة المشار إليها (السينما – الباليه – الموسيقى) كانت تابعة للمؤسسة المصرية العامة للسينما ، وأن وزارة الثقافة أبرمت بشأنها عقود إيجار مؤرخة 20/5/1967، وأنه بإنشاء المجلس الأعلى للثقافة نقلت إليه تبعية هذه المقار دون تغيير في الغرض المخصصة له كمقار لتلك المعاهد التعليمية ، وأن إدارة تلك المعاهد كانت خاضعة لأكاديمية الفنون، ومن ثم فإنها قد أضحت بذلك من أموال الدومين العام المخصصة لغرض ذي نفع عام وتعد العقود المبرمة بشأنها عقود انتفاع بالمال العام .
وإذ صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للثقافة ، بنقل التبعية الإدارية على تلك المعاهد من المجلس الأعلى للثقافة إلى أكاديمية الفنون، وباعتبار أن هذه المقار من أموال الدومين العام، فإن نقل التبعية الإدارية عليها يُعد من قبيل نقل الإشراف على المال العام ، وأن الانتفاع به يكون بدون مقابل طالما لم يتم الاتفاق بين الطرفين على غير ذلك، ومن ثم لا تكون الأكاديمية ملزمة بأن تؤدى للمجلس الأعلى للثقافة مقابلًا عن الانتفاع بتلك الدور.