خلال ساعة واحدة فقط..الذكاء الاصطناعي قد يساعد في إنتاج لقاحات مخصصة للسرطان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
لقاحات السرطان.. قال مدير المركز الوطني للأبحاث الوبائية والميكروبيولوجية "غاماليا" ألكسندر جينسبيرج، إن استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية قد يؤدي إلى تقليص مدة الحوسبة المطلوبة لإنشاء لقاح شخصي ضد السرطان، وهي عملية طويلة حاليا، إلى أقل من ساعة.
وقال رئيس قسم اللقاحات في روسيا خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية "تاس": "الآن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لبناء لقاحات مخصصة لأن حساب شكل اللقاح أو mRNA المخصص يستخدم أساليب المصفوفة، من الناحية الرياضية.
لقاحات السرطان في حاجة إلى قاعدة تجريبية
وفي وقت سابق، أوضح الباحث لوكالة تاس أن هناك حاجة إلى قاعدة تجريبية من تسلسلات تتراوح بين 40 ألفًا إلى 50 ألف ورم مع تحديد توافقات المستضدات التي يتم تحويلها إلى بروتين أو حمض نووي ريبوزي في المريض لتدريب الذكاء الاصطناعي، وقال إن هذا من شأنه أن يساعد في تحديد ما إذا كان من الممكن استخدام هذا المزيج للفرد أم لا.
وقال أندريه كابرين، المدير العام لمركز أبحاث الأشعة الطبية التابع لوزارة الصحة الروسية، إن اللقاح تم تطويره بالتعاون مع عدد من مراكز الأبحاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاحات لقاحات للسرطان اللقاح وزارة الصحة الروسية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)