محلل سياسي: تفاؤل في سوريا بعد رحيل النظام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد علاء الأصفري، الباحث والمحلل السياسي، أن هناك انهيار كامل للمنظومة السورية التي حكمت سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن سوريا منذ فترة طويلة اقتصاديا أصبحت تحت الصفر، والمواطن أصبح تحت خط الفقر، نتيجة فساد المؤسسات الحاكمة في سوريا.
وقال علاء الأصفري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن هناك نوع من التفاؤل بعد رحيل النظام السوري السابق، مؤكدا أنه من المتوقع أن تتحسن الأوضاع ولكن بشكل تدريجي.
وتابع الباحث والمحلل السياسي، أن روسيا تخلت عن النظام السوري السابق، وكان هناك ضغط اقتصادي كبير على النظام السوري السابق.
وأشار إلى أنه متوقع أن يكون هناك حكومة إنتقالية هي من تحكم سوريا خلال تلك الفترة، مؤكدا أن إسرائيل شنت عدد من الغارات الجوية، على عدد من المناطق السورية.
أفاد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات بين قوى دولية وإقليمية وقيادة الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الفصائل السورية وافقت على هذه التفاهمات.
وأكد هريدي أن سوريا تمثل المحور الأساسي في المشرق العربي والشام: "سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية، ولا نعلم مدى أو شكل هذه المرحلة".
وأشار إلى أن هناك تنسيق بين إيران وإسرائيل وتركيا وروسيا، حيث وافقت إسرائيل على التوسع في الضفة الغربية وعدم الاعتراض على سيادتها في الجولان وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني مقابل التخلي عن بشار الأسد وضمان المصالح التركية في المنطقة.
وأضاف هريدي أن الجيش السوري واجه التنظيمات الإرهابية لمدة 14 عامًا وأن الدولار وصل اليوم إلى 27 ألف ليرة سورية، بعدما كانت سوريا من أغنى الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأوضاع النظام السوري إقتصاد المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوزيرة قبوات تناقش خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري
دمشق-سانا
ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد اليوم تداعيات العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وأثرها السلبي في تأخير عملية التعافي من آثار الحرب.
وتم خلال الاتصال بحث سبل تطوير مراكز التنمية الريفية، وواقع توقف الدعم عن عدد من المنظمات، وأهمية توجيه المساعدات نحو الفئات الأضعف وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفتت الوزيرة قبوات إلى مساعي الوزارة في تعزيز دور المرأة الأساسي في المجتمع.
تابعوا أخبار سانا على