الزنجبيل يضيف نكهة عطرية على الأطعمة الحلوة والمالحة، والنكهة الحارة اللذيذة، وهو ما يجعل مشروب الزنجبيل جذابا للغاية.

ما هي فوائد الزنجبيل؟

بالإضافة إلى مذاقه الرائع، يوفر الزنجبيل مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكنك الاستمتاع بها بأشكال عديدة، إليك ما يجب أن تعرفه عن كل الطرق التي يمكن أن يضيف بها الزنجبيل نكهة إلى طعامك ويدعم صحتك.

فوائد الزنجبيل الصحية

الزنجبيل ليس لذيذًا فحسب، بل إن مركب الجينجيرول ، وهو أحد المكونات الطبيعية لجذر الزنجبيل، يفيد في تحسين حركة الجهاز الهضمي ـ معدل خروج الطعام من المعدة واستمراره خلال عملية الهضم، كما أن تناول الزنجبيل يشجع على الهضم الفعّال، وبالتالي لا يبقى الطعام في الأمعاء لفترة طويلة.

التخلص من الغثيان:  إن تشجيع إفراغ المعدة يمكن أن يخفف من إزعاج الغثيان الناتج عن:

العلاج الكيميائي: يقول الخبراء الذين يعملون مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، إن الزنجبيل قد يخفف من حدة الغثيان بعد العلاج، ومن دون بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.

الانتفاخ والغازات: تناول الزنجبيل يمكن أن يقلل من التخمر والإمساك والأسباب الأخرى للانتفاخ والغازات المعوية.

التآكل والتلف في الخلايا : يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة، تساعد هذه الجزيئات في إدارة الجذور الحرة، وهي مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا عندما تنمو أعدادها بشكل كبير.

الزنجبيل مضاد للالتهابات : يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، وبعض هذه المركبات مضادة للالتهابات.

يحافظ على صحة فمك : قد تعمل قوة الزنجبيل المضادة للبكتيريا أيضًا على ابتسامتك حيث تعمل المركبات النشطة في الزنجبيل والتي تسمى جينجيرول على منع نمو البكتيريا الفموية، وهذه البكتيريا هي نفسها التي يمكن أن تسبب أمراض اللثة، وهي عدوى خطيرة في اللثة.

الحد من نمو السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن الجزيئات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل قد تبطئ نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، والمعدة، والمبيض، والكبد، والجلد، والثدي، والبروستات.

المصدر webmd

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوائد الزنجبيل الزنجبيل أضرار الزنجبيل المزيد المزيد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن فوائد البكتيريا للجسم؟

يمانيون/ منوعات

ارتبط اسم البكتيريا لدى الناس بالكائنات الضارة التي تُحدِث العدوى، ولكن هل سبق وسمعت بوجود البكتيريا النافعة الموجودة بالفعل في أجسامنا؟

تعيش البكتيريا النافعة أو ما يطلق عليها النبيت الطبيعي في الجسم في عدة مناطق أهمها الأمعاء، بالإضافة إلى الجلد، حيث تقدر أعداد البكتيريا النافعة في الجسم بما يقارب 40 ترليون مكونة من أكثر من 1000 نوع أو فصيلة مقابل 30 ترليون خلية بشرية، إذ تزن البكتيريا النافعة في الجسم ما يقارب 1-2 كيلو غرام.

يبدأ دور البكتيريا النافعة في الجسم منذ لحظة الولادة، كما أنه توجد أدلة تبين أن فوائد البكتيريا النافعة تبدأ منذ وجود الجنين في رحم الأم.

وتتعدد وتتنوع أصناف البكتيريا النافعة مع الوقت لتغطي جميعها الدور الأساسي لها في الحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض، كما تتعدد أصنافها حسب طبيعية الطعام المتناول، والأدوية المستخدمة بالأخص المضادات الحيوية وتلك التي تعمل على مضخات البروتونات، والعمر، والوضع الصحي، كما تختلف أصنافها حسب طبيعة الجينات.

فوائد البكتيريا النافعة للجسم

ما هي أهم فوائد البكتيريا النافعة للجسم وأعضائه المختلفة؟

-نافعة للدماغ

-تساهم  في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.

علاوة على ذلك تفرز البكتيريا النافعة مواد كيميائية عصبية، تقوم بدورها في تنظيم العمليات العقلية والفسيولوجية بما فيها القدرة على التعلم، والتذكر، والتفكير، كما تبين أن قرابة 95% من هرمون السيرتونين (بالإنجليزية: Serotonin) يفرز من البكتيريا النافعة، وبالتالي تساهم بشكل كبير في التحكم في المزاج.

فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي

تتضح فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض التي تؤثر سلباً على صحة الجهاز الهضمي مثل مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).

كما تظهر فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي من خلال دورها في الوقاية من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مثل خروج الغازات، وانتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، إضافة لذلك تظهر فوائد البكتيريا النافعه للقولون من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إضافة لدورها في تعزيز كفاءة العلاج الكيماوي المستخدم لعلاج سرطان القولون.

علاوة على ذلك تنعكس فوائد البكتيريا النافعة للمعدة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بحرقة المعدة.

فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب

تظهر فوائد البكتيريا النافعة لصحة القلب من خلال دورها في تقليل الالتهابات في الجسم، وذلك عن طريق منع التواصل بين خلايا الأمعاء لضمان عدم امتصاص المواد السامة الموجودة في الطعام التي قد تسبب الالتهابات، ما يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة الإصابة بأمراض القلب.

فوائد البكتيريا النافعة للبشرة تتضح فوائد البكتيريا النافعة للبشرة من خلال دورها في حماية البشرة من عوامل التلوث البيئي، وأشعة الشمس الضارة، كما يعمل على تقليل تبخر الماء من الجلد للحفاظ على رطوبته وحيويته، علاوة على ذلك تساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بأمراض الجلد مثل حب الشباب، والصدفية، وغيرها من الأمراض.

تكمن فوائد البكتيريا النافعة من خلال دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض الجنسية، والتهاباتها الفطرية والبكتيرية، والتهاب الجهاز البولي، وذلك عن طريق إفراز حمض اللاكتيك. (بالإنجليزية: Lactic acid).

فوائد البكتيريا النافعة لجهاز المناعة

تتفاعل البكتيريا النافعة مع خلايا جهاز المناعة للعمل على تعزيز صحة جهاز المناعة، وبالتالي زيادة قدرة الجسم في مقاومة الأمراض والالتهابات. كما  تعمل البكتيريا النافعة في الجسم كفعل مولدات الضد، ما يؤدي إلى تحفيز استجابة جهاز المناعة وانتاج أجسام مضادة تقوم بمهاجمة البكتريا الضارة والأجسام الغريبة، ما يساهم بشكلٍ كبير في وقاية الجسم من الأمراض والالتهابات.

كما تتضح فوائد البكتيريا النافعه للجسم في القضاء على الأجسام الغريبة وتثبيط قدرتها على إلحاق الضرر بخلايا الجسم، وذلك من خلال دور البكتيريا النافعة في إفراز مواد معينة مثل الأحماض الدهنية والبروكسيد (بالإنجليزية: Peroxide)، التي تعمل جميعها على تثبيط عمل الأجسام الغريبة بما فيها البكتيريا الضارة.

فوائد البكتيريا النافعة الأخرى:

تتضح فوائد النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة للجسم من خلال النقاط التالية:

هضم حليب الأم

تعمل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء عند الرضيع على هضم السكر الطبيعي في حليب الأم مما يساهم في تعزيز سير عملية النمو بشكل طبيعي.

هضم الألياف الغذائية

تعمل البكتيريا النافعة على هضم الألياف الغذائية وتحويلها إلى أحماض دهنية، وبذلك يتعزز دور الألياف الغذائية في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وزيادة الوزن، وأمراض القلب، ومرض السكري.

التقليل من القلق والتوتر

تعمل البكتيريا النافعة على التقليل من القلق والتوتر، وذلك من خلال دورها المتمثل في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol).

الوقاية من التهاب المفاصل

تساهم البكتيريا النافعة في الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما تعمل على تقليل شدة وتكرار الأعراض المرافقة لالتهاب المفاصل.

ضبط عمليات الأيض

تعمل البكتيريا النافعة على ضبط عمليات الأيض، وبالتالي لها دور في تحديد كمية السعرات الحرارية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء، إضافة لنوعية العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من الغذاء.

افراز الفيتامينات

يعد إفراز الفيتامينات إحدى أهم فوائد البكتيريا النافعه للجسم، وذلك من خلال دورها في إفراز العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ب12، وفيتامين ب بشكل عام.

الوقاية من زيادة الوزن

تتضح فائدة البكتيريا النافعة للجسم من خلال دورها في الوقاية من زيادة الوزن، ولكن ما زال هناك حاجة لدراسات أكثر لتوضيح كيفية عملها للحد من زيادة الوزن.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للنساء عند تناول الكركم بانتظام؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة العدس؟.. اعرف الكمية المسموحة
  • ماذا يحدث للجسم والعقل عندما يُصاب بـ "شلل النوم"؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللفت المخلل ؟
  • يمنع 7 أمراض خطيرة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الكركم يوميا؟
  • يعالج الأرق ومضاد للسموم والسرطان.. ماذا يحدث عندما تضع الكمون على الأكل
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم المشوي؟
  • مخاطر كبيرة لـ«Wi-Fi».. ماذا يحدث للجسم عند تشغيل الراوتر طوال الليل؟
  • ماذا نعرف عن فوائد البكتيريا للجسم؟