وفاة السوبرانو الإيطالية ريناتا سكوتو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
روما "أ.ف.ب": توفيت السوبرانو الإيطالية ريناتا سكوتو عن 89 عاماً، وفق ما أفاد رئيس بلدية مدينة سافونا، مسقط رأسها في شمال غرب البلاد، فيما وصفها زملاء لها بأنها "من أعظم مغنّيات الأوبرا في كل العصور".
وكتب رئيس بلدية سافونا ماركو روسو على فيسبوك "ماتت مغنية فريدة، وموسيقية عظيمة، وفنانة عظيمة، وامرأة عظيمة"، واصفاً سكوتو بأنها "مثقفة ومهذبة وسخيّة وبسيطة".
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن سكوتو توفيت في منزلها بنيويورك.
وُلدت سكوتو في 24 فبراير 1934 في شمال غرب إيطاليا، ودرست الغناء في ميلانو، وبدأت مسيرتها المهنية عام 1952 في سافونا عبر أوبرا "لا ترافياتا" لجوزيبي فيردي.
وشاركت خلال مسيرتها الطويلة في عروض على مسارح أعظم دور الأوبرا في العالم، من ميلانو إلى لندن ونيويورك.
وكتب مغني الأوبرا الإسباني الشهير بلاسيدو دومينغو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فُجعت بوفاة ريناتا سكوتو، إحدى أعظم مغنيات الأوبرا في كل العصور والمعلمة المتفانية للمغنين الشباب".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.