تحقق توقعات الخبير الفلكي ميشال حايك بشأن سقوط الأسد.. ماذا قال؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تصدّر اسم الخبير الفلكي اللبناني ميشال حايك، مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، وذلك بعد تحقق توقعاته بشأن الأوضاع في سوريا، إذ أطلق سلسلة من التنبؤات عن عام 2024 والتي أثارت الجدل واعتُبرت «صادمة»، تتعلق بمستقبل دمشق السياسي والأمني.
تداول رواد مواقع التواصل في الساعات الماضية، مقطع فيديو لميشال حايك، عن توقعاته عن رحيل نظام بشار الأسد، وتحققت تنبؤاته خاصة مع الأحداث الأخيرة في سوريا التي أسفرت عن سقوط النظام السوري، وسيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، وظهور غموض حول مصير الرئيس بشار الأسد.
قدّم حايك مجموعة من التوقعات الدقيقة حول الأوضاع في سوريا، متنبئاً بتغييرات جوهرية قد تطال البلد في جميع المجالات. من أبرز هذه التنبؤات:
عودة أحداث 2011تنبأ حايك بعودة أحداث عام 2011 إلى الواجهة، وهو ما تحقق مع تصاعد التوترات في سوريا منذ 12 يوما، بشكل يشبه بداية الثورة قبل أكثر من عقد من الزمان.
خطر على عائلة بشار الأسدمن أبرز التوقعات التي أثارت الجدل، كانت تلك المتعلقة بالخطر الذي يحيط بعائلة الرئيس بشار الأسد، ووهو ما تحقق مع فرار الأسد من دمشق إلى روسيا بصحبة عائلته وحصولهم على اللجوء في موسكو.
تغيير وضع قوات «قسد»
تنبأ حايك بتغيير في وضع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق شمال وشرق سوريا، وهو ما أثبتته التطورات الأخيرة.
تباعد سوري إيرانيتوقع حايك حدوث تباعد تدريجي بين سوريا وإيران، وهو ما أصبح واضحاً في الآونة الأخيرة من خلال التوترات في العلاقات بين البلدين وتغير بعض التحالفات الإقليمية والدولية.
تطورات في الجولان المحتلتنبأ حايك بتطورات غير متوقعة في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن هذه التطورات قد تكون مرتبطة بسيناريوهات عسكرية حقيقية، وليس مجرد مفاوضات.
اختبار للجيش السوريأحد التوقعات البارزة كان التحدي الكبير الذي يواجهه الجيش السوري، والذي تجسد في الصعوبات العسكرية والضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها النظام.
خروج مساجين بطرق غير عاديةمن التوقعات المثيرة أيضاً كانت تلك التي تشير إلى إخراج المساجين من السجون السورية بطرق غير تقليدية، مما قد يرتبط بتغييرات أمنية أو سياسية في البلاد، وهو ما حدث في الساعات الماضية بعد سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق وسقوط بشار الأسد.
ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعيأثارت توقعات حايك موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو تتضمن تنبؤاته السابقة، مشيرين إلى أن العديد منها تحقق حرفياً.
تظل توقعات ميشال حايك حول سوريا محط جدل وتساؤلات، حيث يبقى الوضع السوري غامضاً ومتقلباً. ومع التوترات المستمرة في المنطقة، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر الأحداث كما توقع حايك، أم أن الأوضاع قد تحمل مفاجآت جديدة؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا بشار الأسد فی سوریا وهو ما
إقرأ أيضاً:
ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب بشار الأسد؟
مع هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلا بريا اجتاز على إثره خط فض الاشتباك مع سوريا، وسيطر على عدد من النقاط، بعضها يقع على مرتفعات في جبل الشيخ.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، يمثل جبل الشيخ نقطة إستراتيجية من الناحية العسكرية كونه يفصل بين لبنان وسوريا، وهو أيضا ملاصق للجولان السوري المحتل.
وكانت هذه المناطق مشمولة باتفاقية فض الاشتباك بين دمشق وتل أبيب، التي رعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة سنة 1974.
استغلال هروب بشار الأسدومع تواتر الأخبار عن هروب بشار الأسد من دمشق، سارعت إسرائيل لشن غارات جوية استهدفت مواقع عدة في العاصمة السورية، وذلك بعد وقت قصير من اجتيازها خط فض الاشتباك بحجة "استشعار الخطر على الحدود الشرقية".
وتمثل حدود إسرائيل الشرقية -أو ما يسمى الخط الأرجواني- الحد الفاصل بين سوريا وإسرائيل وفق اتفاق فض الاشتباك الذي أوقف العمليات العسكرية بين الجانبين في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
ونص الاتفاق أيضا على إعادة رسم خطوط التماس بين الجانبين في مرتفعات الجولان السوري المحتلة، وقد استعادت دمشق بموجبه بعض المناطق منها مدينة القنيطرة، التي كانت إسرائيل قد احتلتها بعد حرب يونيو/حزيران 1967.
إعلانوبموجب الاتفاق، تم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تقع بين خطي تموضع القوات السورية والإسرائيلية، تنتشر فيها قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك.
وقد أبقت القوات الإسرائيلية هضبة الجولان تحت سيطرتها، كونها مصدر تهديد جيو-عسكري، حسب وصف رئيس وزراء إسرائيل السابق ليفي أشكول، ثم أعلنت ضمها رسميا عام 1981.
وكان قرار الضم محل اعتراض دولي حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيادة إسرائيل على الجولان في 25 مارس/آزار 2019.
وفي صباح 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدأت إسرائيل توغلا تدريجيا نحو المنطقة منزوعة السلاح، لتفرض سيطرتها على نقاط بعمق بضعة كيلومترات، إضافة لمرتفعات جبل الشيخ الحدودية بين لبنان وسوريا.
وأمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، وإن فصلا جديدا من تاريخ الشرق الأوسط بدأ بسقوط بشار الأسد.
وقال نتنياهو، في كلمة مصورة، إن الجميع "بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".