بعد سقوط نظام الأسد.. ماذا تعرف المجلس العلوي الأعلى؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المجلس العلوي الأعلى، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي الكثيرون يبحثون عن المجلس العلوي الأعلى لمعرفة تفاصيل عنه.
المجلس العلوي الأعلى
هو هيئة أو منظمة تمثل الطائفة العلوية، وهي إحدى الطوائف الإسلامية التي تنتشر بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وبعض الدول الأخرى.
حيث يتم تشكيل هذا النوع من المجالس للإشراف على الشؤون الدينية والاجتماعية والسياسية للطائفة، ولكن السياق الذي يتعلق بـ "المجلس العلوي الأعلى" قد يختلف حسب الإطار الزمني والمكان.
في سوريا، يُستخدم مصطلح "المجلس العلوي الأعلى" أحيانًا للإشارة إلى تنظيمات أو كيانات مرتبطة بالطائفة العلوية، التي تُشكل قاعدة دعم اجتماعي وسياسي مهمة للنظام السوري،في العقود الأخيرة، لعبت الطائفة العلوية دورًا بارزًا في السلطة السياسية في سوريا، خصوصًا في ظل حكم عائلة الأسد.
قد يُعنى هذا المجلس بالقضايا التالية:
1. القضايا الدينية: إدارة شؤون الطائفة الدينية، مثل الفتاوى والتعليم الديني.
2. الشؤون الاجتماعية: دعم المجتمعات المحلية وتنظيم أمور الزواج والميراث بما يتماشى مع تقاليد الطائفة.
3. الدور السياسي: تقديم دعم سياسي للنظام الحاكم أو تمثيل مصالح الطائفة في المحافل الوطنية.
في الفترات التي شهدت تقلبات سياسية في سوريا، كان للمجلس العلوي الأعلى - أو كيانات مشابهة - دور مهم في التعبير عن رؤية الطائفة أو الدفاع عن مصالحها.
ومع ذلك، فإن الكثير من الطائفة نفسها لا تُعرّف نفسها فقط من خلال الأطر الطائفية، بل ضمن النسيج الوطني السوري العام.
إذا كنت تشير إلى مجلس معين أو هيئة محددة تُعرف بهذا الاسم، يُرجى تقديم مزيد من التفاصيل لتوضيح السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام الأسد نظام الأسد إسقاط نظام الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مبادرة "لتعارفوا"، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ كجسر للتواصل بين الشعوب ونافذة مصرية على العالم.
وقد قامت الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ بحضور كل من الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية؛ والأستاذ محمد عبد المقصود، مدير عام البعثات والوافدين؛ والدكتور جلال غانم، مدير عام المراكز الإسلامية بالخارج، بعقد جلسة تعارف مع بعض الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة؛ وذلك للتعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجههم وإيجاد الحلول لها ومعاونتهم في تحصيل العلم الشرعي الصحيح.
تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الريادي العالمي لوزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي المستنير، في مختلف دول العالم، وحرصهما الشديد على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي، الدارسين بالمراحل التعليمية المختلفة بالأزهر الشريف.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقوم برعاية عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تسجيلهم على المنحة، ويتمتع الطلاب الوافدون المسجلون على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمزايا الآتية:
- صرف منحة مالية شهرية.
- المشاركة في اللقاءات التثقيفية والندوات الدينية وورش العمل والمنتديات، والمؤتمرات الدولية التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- المشاركة في المعسكرات التدريبية والتثقيفية والترفيهية والسياحية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على مدار العام بالمدن المختلفة بجمهورية مصر العربية.
- المشاركة في المسابقات القرآنية والدينية والثقافية العالمية، التي تنظمها وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ تشجيعًا للطلبة الوافدين.
- المشاركة في جولات السياحة الدينية بمساجد آل البيت، والأولياء في القاهرة والمحافظات المختلفة.
- الإفادة من إصدارات وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المتميزة -العربية والمترجمة- والتي توزع على الطلبة الوافدين؛ بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، ومجابهة الفكر المنحرف.
وقد أشاد الطلاب الوافدون بهذه المبادرة، وأعربوا عن خالص شكرهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الرعاية الكريمة والخدمات التي يقدمها لهم المجلس.