الوطن:
2025-04-26@07:29:11 GMT

حقائق مذهلة عن البحر الميت.. ما سبب تسميته؟

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

حقائق مذهلة عن البحر الميت.. ما سبب تسميته؟

تتعدد صور الحياة المائية في مختلف مسطحات العالم، سواء المالحة أو العذبة، بخلاف البحر الميت الذي لا توجد به أي صور للحياة على الإطلاق، لما يتضمنه من صور بيئية غير مألوفة، مقارنة بالمسطحات المائية الأخرى.

أين يقع البحر الميت؟

البحر الميت عبارة عن بحيرة مالحة كبيرة وغير ساحلية، تقع بين فلسطين والأردن جنوب غرب آسيا، ساحلها الشرقي يتبع المملكة الأردنية، فيما يتبع ساحلها الغربي فلسطين، ويتدفق نهر الأردن الذي يستقبل منه البحر الميت كل مياهه تقريبا من الشمال إلى البحيرة، بحسب الموسوعة البريطانية للعلوم والمعرفة «britannica» العالمي.

والبحر الميت هو أدنى مستوى وأدنى مسطح مائي على سطح الأرض لعدة عقود في منتصف القرن العشرين؛ إذ كانت القيمة القياسية المعطاة لمستوى سطح البحيرة حوالي 1300 قدم، أي ما يعادل 400 متر تحت مستوى سطح البحر.

 ومع ذلك، بدءا من ستينيات القرن الماضي، بدأت فلسطين والأردن في تحويل جزء كبير من تدفق نهر الأردن وزيادة استخدام مياه البحيرة نفسها للأغراض التجارية، ونتيجة هذه الأنشطة حدث انخفاضًا حادًا في منسوب مياه البحر الميت. 

سبب تسمية البحر الميت

مياه البحر الميت شديدة الملوحة، وعادة ما يزداد تركيز الملح باتجاه قاع البحيرة، وكانت تحتوي البحيرة على كبريتيد الهيدروجين وتركيزات قوية من المغنيسيوم والبوتاسيوم والكلور والبرومين، فضلا عن تشبعها بكلوريد الصوديوم الذي ترسب إلى القاع بكميات كبيرة، وبالتالي أصبحت المياه العميقة متحجرة، أي أنها ظلت في القاع بشكل دائم؛ لأنها كانت شديدة الملوحة وكثيفة.

ولقد أدى الانخفاض الكبير في تدفق مياه نهر الأردن، الذي بدأ في ستينيات القرن العشرين، إلى زيادة ملوحة مياه الطبقة العليا من هذا المسطح المائي، وبحلول أواخر السبعينيات أصبحت كتلة المياه أكثر ملوحة؛ إذ يحتوي البحر على حوالي 340 جراما من الملح في كل لتر من الماء.

وبسبب الملوحة الشديدة في البحر الميت، ومستويات المغنيسيوم العالية، أصبحت هذه البحيرة الكبيرة غير صالحة لسكن أغلب أشكال الحياة، ولا يعيش داخله سوى بعض أنواع البكتيريا والعتائق والطحالب وحيدة الخلية التي وجدت جميعها وسيلة للبقاء على قيد الحياة في بيئة البحر الميت القاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الميت معلومات عن البحر الميت البحر المیت

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • فوائد مذهلة لتناول اللوز يوميًا
  • «علي جمعة»: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم العقلية وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
  • علي جمعة: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم..وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
  • إفريقية النواب: مصر وجيبوتي قادرتان على حفظ أمن واستقرار القرن الإفريقي
  • حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
  • أسطورة الوزن الثقيل يعود للحلبة بعد رحلة إنقاص وزن مذهلة .. فيديو
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عالية الدويش
  • العلاقات المصرية – الجيبوتية… شراكة راسخة ومحورية في القرن الأفريقي