ما يجب فعله قبل الفجر بساعة؟.. 7 أعمال تجمع لك الخيرات كلها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ما يجب فعله قبل الفجر بساعة؟.. هذا الوقت المبارك بالثلث الأخير من الليل يشهد التجلي الرباني، والنفحات والرحمات والبركات التي تتنزل على العباد، ومن ثم ينبغي اغتنامها بمعرفة ما يجب فعله قبل الفجر بساعة؟، لنكن من الفائزين فيه وحتى لا نُكتب من الغافلين .
هل قيام الليل يكون كل يوم؟.. 13 جائزة ربانية تجعلك لا تفوتهماذا كان يفعل الرسول قبل النوم كل ليلة؟.. 16 عملا لا تفوتهمما يجب فعله قبل الفجر بساعة
ورد عن مسألة ما يجب فعله قبل الفجر بساعة ؟، أن هناك سبعة أعمال مستحبة في الثلث الأخير من الليل وهي : ( ذكر الله والاستغفار ، والوضوء، صلاة القيام ، وقراءة القرآن، والدعاء، التسبيح والتحميد).
وجاء أنه يجزل الله تعالى الثواب والأجر عن قيام الثلث الأخير من الليل والصلاة، لأنه يعد من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها، وقد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقًا استغلال هذا الوقت.
كما يمدح الله تعالى من يقيم الليل ومن ضمنها آخر ساعة قبل أذان الفجر ، قال عز وجل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)» من سورة السجدة، وكذلك المستغفرين في هذا الوقت ، فقال الله تعالى: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» الآية 17من سورة آل عمران، وقل عز وجل: وقال تعالى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » سورة الذاريات، وليس هناك أعظم من مديحٍ قادمٍ من رب الكون أجمعين.
وورد أن قيام الليل يحقق علامات المتقين، ويذكرهم الله تعالى بأحسن الذكر كما قال عز وجل : «إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ(15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ(16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ(17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ(18)» من سورة الذاريات، وقد استحقوا هذه المنزلة لأنّ في قيام الليل مجاهدة للنفس والشهوات، القائم بهذه الساعة يجلس بين يدي الله خائفًا متضرعًا ليغفر له ويرحمه ويستحق هذه المنزلة، كما يتحقق الخشوع في الصلاة ، وامتيازها بالإخلاص لأن القائم يقوم لوحده بعيدًا عن أعين الناس النيام ممّا يضمن نقاء نيته ويحميه من دخول الرياء إلى قلبه، الدخول إلى الجنة دون عذاب.
وورد أن قيام الليل بهذه الساعة يوجب للمؤمن دخول جنة الله تعالى، وقد وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- بأنّ من قام الليل يدخل الجنة من دون عذابٍ، ماذا يحدث قبل أذان الفجر بساعة ، كسْب شرف المؤمن، فالبعض يظن أنّ الشرف يأتي بالمال، أو المناصب، أو الشهادة ولكن وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّ قيام الليل هو شرف المؤمن، وذلك لأن قيام الليل دليلٌ على قوة إيمان العبد وإخلاصه وثقته بالله تعالى.
كما ورد أن الصلاة مقبولة فالله عز وجل يقبل الصلاة من عبده في هذه الساعة، كما أن الله سبحانه وتعالى يثنى على المؤمنين الذين يتعبدون في هذا الوقت، فيما ورد بقوله: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا» الآية 64 من سورة الفرقان، فهذا الوقت هو وقت إجابة الدعاء وقراءة القرآن والطاعات مستحبة في هذا الوقت والصلاة فيه مفضلة كما جاء في الحديث: «أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ويقوم سدسه».
أحب الأعمال إلى الله تعالىورد أن أحب الأعمال إلى الله تعالى هي ما دام عليه صاحبه وإن قل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.
وورد أن هناك أعمال فاضلة تجعل الإنسان قريب من ربه تعالى، فإذا ما مرت عليك هذه الخاطرة في حياتك وأردت لها جوابًا فالجواب لها يكون من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فأول هذه الأمور التي يجب عليك أن تحرص عليها، الأمر الأول أن تكون من أهل الإيمان مؤمنًا بربك مصدقًا بنبيك عاملًا بما أمرت به لأن الله لا يقبل عمل رجل لا إيمان له حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم « وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا». أما الأمر الثاني أن يكون عملك وفقًا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ »، والأمر الثالث هو الإخلاص فإنك إن لم تكن مخلصًا فإن الله سيقول لغير المخلص اذهب فطلب أجرك ممن عملت من أجله أما إذا كنت عملت من أجله فخذ الأجر والثواب من عندي هذه هي الأمور التي يجب أن تنتبه لها.
أذكار قبل الفجر بساعة1-الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين بعد الصلوات مرّةً واحدةً، إلّا بعد صلاة الفجر والمغرب فإنّهما تقرآن ثلاثة مراتٍ.
4-قول: "لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
5- ترديد سيد الاستغفار.
6-الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عشر مرّاتٍ.
7-سبحان الله وبحمده ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وصيّةٌ أخرى ذكر فيها ذكرًا مُخصّصًا يُردّد دُبر صلاة الصبح لفضله، وهو قول: "سبحان الله وبحمده" وتكراره ثلاث مرّاتٍ، فقد صحّ عن النبيّ -عليه السلام- أنّه خرج من عند زوجته جويرية -رضي الله عنها- وقد صلّى الصبح وتركها جالسةً تذكر الله تعالى، ثمّ عاد إليها وقد طلعت الشمس فوجدها على نفس هيئتها التي غادرها عندها، فلمّا رآها رسول الله كذلك قال لها: «لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
1- بسم الله على كل شيء اعطاني ربي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئًا، عز جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
2- يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبدًا ظالمًا مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود.
3- « يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب يا معبود، اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين».
4- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ ظاهرًا وباطنًا، قولًا وفعلًا، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة، ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى».
5- « يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك».
6- « اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء، ونزل الشّهداء، ومرافقة الأنبياء، والنّصر على الأعداء، يا سميع الدّعاء، يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين».
7- « اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت الأول والآخر والظاهر والباطن، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم».
8- « ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في اصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحب الأعمال إلى الله تعالى قبل الفجر بساعة المزيد المزيد صلى الله علیه وسل ى الله علیه وسل م الأخیر من اللیل قیام اللیل الله تعالى هذا الوقت من سورة عز وجل ا الله
إقرأ أيضاً:
حكم الحث على الصبر والبلاء وإن طال وقته
قالت دار الإفتاء المصرية إن الابتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه.
الحث على الصبر والبلاءوورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (10/ 105، ط. دار المعرفة): [وهذا يقتضي حصول الأمرين معًا: حصول الثواب، ورفع العقاب] اهـ.
وابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].
وأوضحت الإفتاء أن ليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].
وقد سمَّى الله تعالى غزوة "تبوك" التي استمرت شهرًا «ساعةَ العُسرة» كما في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 117]، تهوينًا لأمرها وتيسيرًا لهولها، وإخبارًا بعِظَمِ أجرها.
قال الإمام البقاعي في "نظم الدرر" (9/ 36، ط. دار الكتاب الإسلامي): [وسمَّاها "ساعة": تهوينًا لأوقات الكروب، وتشجيعًا على مواقعة المكاره؛ فإنَّ أمدها يسير وأجرها عظيم خطير، فكانت حالهم باتباعه في هذه الغزوة أكمل من حالهم قبلها] اهـ.
وأضافت أنه لا ينبغي للإنسان أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء؛ لأنه لا يعلم حكمة البلاء ولا يعي كنه أسراره، وأن تَفَقُّدَ الله تعالى للمكلفين بالمصائب والابتلاءات إنما هو رحمة بهم، وحفظًا لصحة عبوديتهم؛ قال الإمام ابن الجوزي في "صيد الخاطر" (ص: 439، ط. دار القلم): [فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء؛ فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله، وإن طال البلاء] اهـ.
وقال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (4/ 179، ط. مؤسسة الرسالة): [لولا محن الدنيا ومصائبها: لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين: أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حِمْيَةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه] اهـ.