عربي21:
2025-02-11@07:50:18 GMT

العالم من دون بشار الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

"مستحيل يا رجل نحن في منام".. بهذه الكلمات ردّ رجلٌ سوريٌّ سَبْعينيّ على إنبائي له بسقوط النظام السوري رسميا وذهابه إلى غيرِ رجعة، وبدموعه التي غلبت على صوته أثناء اتصالي به فجرا من غير ميعاد بات يُشكّك بالخبر، ويقول إن النظام عائدٌ غدا، فهذا النظام لا يزول يا أخي ولا أصدّق، ويستحيل أن تشرق علينا الشمس دونه.

. تركتُه برهة يلتقط أنفاسه ثم عاودت الاتصال به بعد ساعة، مازحته قائلا: هل سقط أم لم يسقط بعد؟! فقال لي أبدا أبدا لا أقتنع ولو رأيته على حبل المشنقة..

يا للهول!! ما الذي يدفع بهذا الرجل السبعيني إلى إنكار سقوط النظام إلى هذا الحد؟ وما الذي يوصله إلى هذا النوع من عدم القدرة على الإفلات؟ وكأن قيود الكون كلها تتزنر حول عنقه؟.. بالتأكيد أن السبب ليس القمع الذي عاينه أو الديكتاتورية.. أبدا.. فإني أكاد أجزم بأنّ كل الأنظمة في العالم تتمتع بعقلية استبدادية مماثلة لعقيلة النظام، ولكنْ كُلٌّ على هواه وطريقته الخاصة، وبالتالي يمكن القول إن قمع النظام السوري ليس بالأمر الجديد على الإطلاق، ولا أستبعد في هذا السياق أن يمارس الحُكّام الجدد لسورية قمعا من نوع آخر بعد أنْ يُمكّن لهم الحكم، لكنّ السبب الحقيقي لفرحة ذلك العجوز السوري يعود إلى أمرين اثنين: الأول منهما هو تجذّر النظام السوري وامتداده العميق في حياة الناس وبيوتهم وتفاصيلهم اليومية وتفكيرهم وجوارحهم الخمسة، وهذا ما ليس متوفرا في أنظمة القمع الأخرى.

وإنني لا أبالغ لو قلت إنّ الواحد منا لو عاد على سبيل المثال، إلى شريط الفيديو الخاص بزفافه قبل سنوات أو ربما قبل عقود من الزمن، فسوف يجد صورة الأسدين في حفل زفافه دون أدنى شك، وسوف يسمع مطرب السمر وهو يغني بملء صوته: "بالروح بالدم نفديك يا بشاااار.. بالعز بالمجد رح ترجعي يا دااار"، وسوف يجد أيضا عناصر الأمن العسكري يدبكون أو يجلسون على الكراسي. أمّا لو عاد إلى شريط ذكريات الدراسة مثلا، فسوف يجد كذلك تماثيل النظام ترافقه ذهابا وإيابا.. يدخل على نشيد "أبو حااافيظ قائدنا، يابو الجبين العالي، تسلم وتصون بلدنا، من غدرة الليالي"، ويغادر على أنغام: "للبعث يا طلائع.. للنصر يا طلائع"، وإذا ما أهداه شاعرٌ ديوانا خاصا فيجد البيت الشعري الأول:

زَيّنْتُ باسْمِكَ بحرَ الشعرِ والكُتُبا
يا حافظَ الشامِ يا جَدّا لنا وأبا

هذا التجذر في حياة المواطن هو الذي زرع في نفس ذلك العجوز ثقافة الفوبيا، لدرجة أنه لم يعد يصدق برحيل الأسد، لأن الأسد ونظامه كانا ملاصقين له في كل تفاصيل الحياة، وبالتالي فإن العيش من دونهما بالنسبة للعجوز يحتاج إلى اعتياد تدريجي، تماما كمن يريد أن يُقلع عن المخدرات، فإن أنجع علاج ينقذه هو الإقلاع التدريجي، إذ لا ينصح الأطباء بالإقلاع دفعة واحدة خوفا على حياة المدمن، وهذا ما أحاط بذلك الرجل الذي لم يصدق حتى الآن أن الأسد قد رحل.

أما النقطة الثانية فهي أن هذا العجوز، بعكسنا جميعا أو بعكس أغلبنا لو أردنا الإنصاف، لأنه عايشَ عهد الأسَدين وليس أسدا واحدا، ومن عايشَ عصر الأب سوف يترحم على عصر الابن، فوالدي رحمه الله كان يمشي في الشارع عام 2000 مع أحد أصدقائه، فباغتّهُ أنا بنبأ من العيار الثقيل، وكنت آنذاك في الصف العاشر، وقلت له: "يابا يابا.. حافظ الأسد مات"، فهرع والدي ورفيقه إلى منزلنا فورا وأغلقا الباب على العائلة وأصدرا أمرا بمنع الخروج، لدرجة أنني ظننت أن حافظ الأسد قُبض في منزلنا، أو نحن متورطون في مصرعه، وذلك حينما اصفرّت واحمرّت وجنتا والدي ورفيقه وأهل البيت، ثم علا صوت تلاوة القرآن من المسجد، ليهرع الناس إلى الطرقات يستطلعون النبأ العظيم وهو وفاة حافظ الأسد.

إنّ هاتين الخُصلتين هما من تُميّزان قمع النظام السوري عن قمع بقية الأنظمة، ولعل كل واحدٍ منا له قصةٌ أو اثنتان أو ثلاث، ولهذا تجد السوريين اليوم يقيمون الأفراح والليالي الملاح بسبب خلاصهم من هذا الكابوس، غير آبهين بمخاطر المرحلة المقبلة وتَبعاتها.

ورغم أن تساؤلات عديدة لم تجد إجابة مقنعة حتى اليوم بشأن انهيار الجيش بشكل سريع ومفاجئ، وسلسلة العمليات والاقتحامات السريعة للمعارضة السورية، تلك الفصائل التي عادت من جديد بصورة أخرى مختلفة شكلا ومضمونا عن الصورة المعهودة.. عادت بأفكار جديدة وعقلية واسعة غير ضيقة.. عادت بعد أن نسيها العالم وبعد أن تفككت وأصبحت تعمل تحت عدة رايات، ما أدى إلى انعدام ثقة الناس بها، وعدم التعويل عليها، وشطبها من دائرة الحسابات، إلّا أنها فاجأت نفسها قبل أي شيء آخر بهذا التقدم السريع وسرعة السيطرة على مناطق ومدن مهمة في البلاد، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات، كما أن دخول الاحتلال الإسرائيلي على الخط عقّد المشهد أيضا وذلك من خلال تقدمه في القنيطرة لبضعة كيلومترات وعزمه الاستيلاء على جبل الشيخ، والمنطقة العازلة والتراجع عن اتفاق فصل القوات الموقع بينه وبين دمشق في أيار/ مايو 1974 والذي أنهى حرب تشرين.

مخاطر عديدة تحدق بالمشهد السوري، لكنّ أصحاب القضية لا يملكون الوقت الكافي للتحليل، أو ربما لم تسعفهم نشوة الانتصار في الالتفات إلى مثل هذه المحاذير في بلدٍ يقع ضمن منطقة مليئة بالتناقضات الإقليمية وتحالفات المصالح.

لا يمكن إنكار أخطاء المعارضة، وتحالفاتها السابقة، وتشرذمها إلى مجموعات متناحرة، ومراهنتها على الآخرين، وقتالها خارج الجغرافية السورية، إذ لم يبقَ لها مؤمن واحد، وبات مسؤولوها يُطردون عن الطرقات إذا ما تواجدوا بين تجمّعٍ مدنيّ للسوريين، لكنّ حجم الإنجاز ربما غفر لها ما قد سلف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سقوط الأسدين سوريا الأسد سقوط الثورة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق

دمشق- بجوار تجمّع الذيابية -حيث يقيم سوريون من أبناء الجولان المحتل- يتقاسم أبناء فلسطين اللاجئون المعاناة والمصير المشترك ذاته، فيقيمون في مخيم الحسينية الذي يعد حاليا أكبر المخيمات الفلسطينية من حيث عدد السكان في سوريا، وقد أنشئ عام 1982.

وكان مخيم اليرموك في دمشق أكبر المخيمات الفلسطينية بسوريا، ولكن بعد اندلاع الثورة السورية تعرّض لدمار كبير وتهجير على يد النظام المخلوع وداعميه، وهو الآن شبه خالٍ.

ويقع تجمّع الذيابية (يطلق اسم التجمع على المناطق التي نزح إليها أبناء الجولان داخل سوريا) على بعد 15 كيلومترا جنوب العاصمة دمشق، ويقيم فيه أبناء الجولان المحتل الذين نزحوا عام 1967 بسبب الحرب التي نشبت بين إسرائيل وسوريا، إذ طلب الجيش السوري بقيادة وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد من أهالي مرتفعات الجولان الخروج من القرى بحجة محاربة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووعدهم بأنهم سيعودون بعد أسبوع.

لكن انقضى أسبوع تلو الآخر، وانقضت الأشهر والسنوات، وكانت تلك الوعود "مواعيد عرقوب"، فلا تحررت مرتفعات الجولان، ولا عاد إليها أبناؤها حتى هذه اللحظة، فصار لسان حالهم يقول "وما مواعيده إلا الأباطيل".

بستان "الحافي" الفاصل بين بلدة السيدة زينب وتجمّع الذيابية (الجزيرة) انعدام الخدمات

لا يلحظ الزائر لمخيم الحسينية وتجمّع الذيابية أي فروق ثقافية أو اجتماعية أو خدمية بينهما، إذ ينتمي أبناء المخيم والتجمع إلى بيئة جغرافية متجاورة متشابهة في العادات والتقاليد، ولا يفصل بين مرتفعات الجولان وفلسطين إلا حدود رسمتها اتفاقية سايكس بيكو.

هذا التجاور وهذا التشابه انتقلا مع النازحين من الجولان واللاجئين من فلسطين الذين نزلوا أحياء في أطراف دمشق وسكنوا إلى جوار بعضهم مثلما حدث بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وتجمّع الحجر الأسود لأبناء الجولان، فكانت معاناة النزوح واللجوء واحدة، وكانت ممارسات نظام الأسد المخلوع نحوهما متشابهة، وبالتالي كان مصير المخيم والتجمع مصيرا مشتركا.

تعرضت تجمعات أبناء الجولان ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للتهميش من قبل النظام المخلوع، مما أنتج واقعا معيشيا صعبا زاد معاناة النازحين واللاجئين الذي أُخرجوا من ديارهم.

الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد: 95% من أهالي المخيم والتجمع تحت خط الفقر (الجزيرة)

 

بدوره، أشار الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد في حديث للجزيرة نت عن الوضع المعيشي السيئ الذي يعيشه أهالي الذيابية والحسينية إلى أن 95% من الأهالي تحت خط الفقر.

إعلان

ويقول الباحث إن التجمع والمخيم بحاجة إلى مؤسسات تنموية وصحية وإغاثية ومراكز لمكافحة المخدرات وتعبيد الطرق وتوفير الكهرباء.

ويؤكد محمد على ضرورة المحافظة على "الوضع القانوني للفلسطينيين باعتبارهم بحكم السوريين من أجل الحفاظ على حق العودة وإعطائهم حق التملك الذي حرمهم منه النظام البائد".

بدورها، تشتكي فرح (20 عاما) -وهي طالبة في كلية الحقوق- في حديثها للجزيرة نت من المعاناة التي كان يعيشها ويعيشها حاليا طلاب التجمع والمخيم بسبب الظروف الدراسية الصعبة، فلا كهرباء متوفرة (حصة البلدة والمخيم من الكهرباء ساعة في النهار وساعة في الليل)، وفي الشتاء تزداد المعاناة بسبب البرد الشديد الذي لم تكن تتوفر له مادة المازوت، وإذا توفرت فأسعارها خيالية.

وإذا قرر أحدهم استخدام الغاز للتدفئة -تواصل الطالبة- فسيضيع راتبه كله (ما يقارب 30 دولارا) مقابل أسطوانة غاز لا تدوم أكثر من شهر، وللحصول عليها يتطلب الأمر انتظار الدور عبر البطاقة الذكية التي أصدرتها حكومة النظام المخلوع.

ورغم عدم توفر إمكانيات جيدة لدراسة الطلاب فإن فرح استطاعت تجاوز المرحلة الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق، ونالت المركز الأول في السنتين الأولى والثانية.

نزوح متكرر

يقف الشاب حارث (33 عاما) على سطح منزل عائلته مستذكرا كلمات جده الراحل قبل 20 سنة (قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011).

كان الجد يقف في المكان ذاته، ويخبره أن هناك خلف ذلك الجبل (جبل الشيخ) "قريتنا في الجولان على حدود فلسطين، بدي (أريد) إياك تصير طيارا وتحرر الجولان".

ويقول حارث "بعد اندلاع الثورة السورية هاجمتنا مليشيات طائفية اتخذت من البلدة المجاورة "السيدة زينب" مقرا لها.

اضطر حارث إلى النزوح مع جده عام 2012 الذي كان قد حكى له عن نزوح 1967، وكيف أوقفهم الجيش الإسرائيلي ليطلق عليهم النار، ولكنهم نجوا.

إعلان

ويتابع أنه نزح إلى بلدة تطل على الذيابية، فكان يخرج مع جده إلى سطح البناء، فيشير له إلى بيت نزوحه الأول، قبل أن يحرق البيت ويموت جده حزنا وكمدا.

مجازر وانتهاكات

تقع الذيابية والحسينية بجوار بلدة السيدة زينب التي يقع فيها مقام السيدة زينب، فكانت تستقطب الزوار من الطائفة الشيعية من مختلف أنحاء العالم، خاصة من إيران.

ويقول أبو محمد (70 عاما) "قبل استلام حافظ الأسد الحكم في سوريا كنا نعيش مع الطوائف كلها بسلام، وكان الناس في الجولان من مختلف الأعراق والأديان والمذاهب، وفيما بعد حاول نظام الأسد تفريق الشعب، وبعد اندلاع الثورة ظهر خطاب وممارسات طائفية، فأخرجتنا من بيوتنا وأحرقتها واعتقلت شبابنا".

وعن التضييق الذي كانت تمارسه حواجز النظام المخلوع والمليشيات، يقول الشاب عثمان (34 عاما) "أنشأت المليشيات السواتر الترابية والحواجز العسكرية حول بلدتنا، كانت تسمح للمقيمين فقط بالدخول إلى البلدة، أما الذين لا يملكون بطاقة إقامة في البلدة فيضعون هوياتهم الشخصية عند الحواجز العسكرية، كنا نعيش حياة مليئة بالخوف على نسائنا وأبنائنا وأنفسنا".

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ارتكب النظام المخلوع وداعموه مجزرة في التجمع حصلت خلال الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر/أيلول 2012، إذ طوقت قوات جيش النظام البلدة وبدأت بقصفها بشكل عنيف وعشوائي بالمدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة، وسقط إثر هذا القصف عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين من أبناء البلدة، ثم اقتحمت في 26 يونيو/حزيران2012 البلدة وقتلت عددا من أبنائها، وتجاوز عدد ضحايا البلدة في تلك الفترة 107 شهداء من المدنيين، وفق المصدر ذاته.

انتشار المخدرات

كما هو الحال في المناطق التي كان يسيطر عليها نظام الأسد المخلوع تنتشر المخدرات بين شباب ومراهقي مخيم الحسينية وتجمّع الذيابية، إلى درجة انتشارها في المدارس.

إعلان

وعن ذلك يقول أحمد (50 عاما) إنه أجبر ابنته المجتهدة في مدرستها (الصف التاسع المتوسط) على ترك المدرسة بعد انتشار مادة الكبتاغون بين طالبات المدرسة وسهولة الحصول عليها.

ويضيف أن أسعار هذه المادة أصبحت أرخص من قطعة البسكويت، وكان النظام يغض الطرف عن انتشارها بين المراهقين.

وبحسب الباحث الاجتماعي إبراهيم محمد، فإنه "خلال فترة سيطرة النظام المخلوع على المنطقة انتشرت المخدرات بشكل واسع بمساعدة الفرقة الرابعة (كان يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع) والأمن العسكري، وقبل سقوط النظام كان بيع المخدرات بشكل شبه علني في الشوارع، والذين يتم اعتقالهم يخرجون بعد مدة قصيرة"، وهذا يدل على تعمّد النظام نشر هذه المواد.

وتقول مريم (40 عاما) -التي استشهد زوجها في معتقلات النظام المخلوع- إن الناس هنا يعيشون حياة بؤس وفقر، لكننا نريد مراكز صحية لمعالجة الشباب المدمنين على المخدرات، فإذا تخلصنا منها فإننا نتخلص من السرقة والمشاكل العائلية بين الأبناء والآباء.

ضحايا مشتركون

يصف أبناء التجمع والمخيم الذين قابلتهم الجزيرة نت نظام الأسد المخلوع بأنه "بائع الجولان" و"متاجر" بالقضية الفلسطينية على مدار عقود، وبالتالي فإنهم ضحايا مشتركون زاد نظام الأسد مأساة تهجيرهم عن أرضهم.

همشت مناطقهم وانتشرت المخدرات بين أبنائهم، بالإضافة إلى الاعتقالات التي تعرّض لها أبناء المخيم والتجمع بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وكذلك من التهجير الإجباري والإخفاء القسري.

ويتفقون على أنه بسقوط النظام المخلوع فإن الأسوأ قد مضى، وأنه كما كان الألم مشتركا فإن الأمل أيضا مشترك.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد: عشنا بالرياض أجمل سنوات حياتنا وترفض الحديث عن بشار .. فيديو