سلاف فواخرجي بعد سقوط الاسد : الحكم الجديد لن يكون مستبدا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
خرجت #الفنانة_السورية #سلاف_فواخرجي مساء الأحد عن صمتها بما يخص #سقوط #نظام الرئيس السوري #بشار_الأسد.
ونشرت فواخرجي التي عرفت خلال السنوات الماضية تأييدها للأسد في مختلف المحافل والمقابلات والفعاليات، منشورًا مطولًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تقول فيها إنها دائمًا لم تعتبر رأيها صحيحًا بالمطلق.
وبينت فواخرجي، أنها دائمًا ما طالب بوقف الدم السوري بالمرتبة الاولى، ولن تنكر ما كانت عليه سابقًا.
مقالات ذات صلة وفاة الممثل عبدالله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً 2024/12/08وتاليًا نص ما كتبت:
علمت أن أتصالح مع كل مرحلة ، مهما كانت …
عمرية، فكرية، انتاجية… صحيحة كانت أم خاطئة …
لأنها كلها أنا .. وأنا لم تتنكر لأناي يوماً …
لم أدعِ يوماً أني على الحق بالمطلق… لأنه لا يوجد إنسان مهما علت مرتبته على الحق دائماً …
في كل كلامي ولقاءاتي كنت أقول ربما أكون على صواب وربما أكون على خطأ لكنه رأيّ …
وفيها كلها أيضا قديمها وجديدها كنت أقول أن دم السوري على السوري حرام
لكن لم يرد أن يُسمع كلامي هذا وغيره عند البعض كيلا أقلل لهم فرص الشتائم !
اليوم وقد صرنا في مرحلة جديدة
أتمنى لبلدي أن تكون أحسن البلاد كما تستحق لها أن تكون…
ولن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً ولم أكن خائفة ولن أكون،
ولا أعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً أو مستبداً ليخيفنا ويقمعنا ، على عكس مايروجه البعض من تهديد ووعيد وترهيب على صفحاتنا ؟
طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي .. ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها ؟
إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها … وتاريخنا معها …
احترم كل لحظة مضت… وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا
وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا …
ولأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه …
وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور …
وأرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل
بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا !
عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين
مسالمين آمنين …
وشكرا لحقن الدماء …”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنانة السورية سلاف فواخرجي سقوط نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان
أكد الرئيس اللبناني"جوزيف عون"، أنه : “نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي”.
عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وقال “عون” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان
وتابع “عون” أنه :"ألتزم بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني".
وفي إطار آخر، نجحت لبنان اليوم في انتخاب رئيس جديد بعد شغور المنصب لمدة عامين بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشيل عون في 2022.
وكانت الدورة الأولى في البرلمان اللبناني صباح اليوم فشلت في الوصول إلى رئيس جديد، وذلك بعد أن نال عون 71 صوتًا وهو عدد لا يُمثل الأغلبية المطلوبة.
ويعتبر رئيس الجمهورية في النظام السياسي اللبناني وفقًا للدستور شخصية مركزية في هيكلية الدولة، ويتمتع بدورٍ هام في توازن السلطات الثلاث التنفيذية، التشريعية، والقضائية. ينظم الدستور اللبناني الصادر عام 1926 والمعدل في اتفاق الطائف عام 1989، صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التركيز على ترسيخ مبدأ التوازن بين السلطات.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويُنتخب من قبل مجلس النواب لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد الفوري. يشترط في المرشح لهذا المنصب أن يكون لبنانيًا مولودًا لأبوين لبنانيين، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية.
من أبرز صلاحيات رئيس الجمهورية: لتوقيع على القوانين والمراسيم حيث يمتلك الرئيس الحق في إصدار القوانين والمراسيم بعد موافقة الحكومة ومجلس النواب، وله الحق في طلب إعادة النظر في القوانين.
ويتشاور مع أعضاء مجلس النواب لتسمية رئيس الحكومة المكلف، ويشترك معه في توقيع مرسوم تشكيل الحكومة بعد نيلها الثقة.
كما يقوم الرئيس بالإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة، وله دور في إقرار المعاهدات الدولية بعد موافقة مجلس النواب.
بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعمل الرئيس على حماية وحدة لبنان وسيادته.
رغم الدور المهم لرئيس الجمهورية، تقلّصت صلاحياته بعد اتفاق الطائف لتعزيز العمل المؤسساتي وتوزيع السلطات بشكل يضمن التوافق الوطني. يُعتبر هذا الدور التوافقي مفتاحًا لاستقرار النظام السياسي في بلدٍ متعدد الطوائف والثقافات.