قالت وزارة الخارجية الكندية، الأحد، إنها ملتزمة بمحاسبة نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد أمام محكمة العدل الدولية.

ورحبت الوزارة الكندية بـ"سقوط نظام الأسد"، داعيةً كافة الأطراف إلى العمل من أجل عملية سياسية شاملة.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.

ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.

وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا كندا الأسد المزيد المزيد الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

محكمة مغربية تقضي بحبس رضوان القسطيط عامين في تهم إهانة مسئولين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام مغربية محلية بأن المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، أدانت رضوان القسطيط، عضو جماعة العدل والإحسان الدينية، بالسجن النافذ لمدة سنتين، في قضايا تتعلق بتهم إهانة مسئولين وموظفين عموميين.

وكان القسطيط قد استغل الجدل الدائر بمناسبة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، والجدل المغربي المحلي بشأن التعديلات التي اقترحها وزارة العدل بخصوص بنود "مدونة الأسرة"، ليتطاول على مؤسسات المملكة ويتجاوز في حق أفراد وموظفين عموميين ما يعرضه للوقوع تحت طائلة القانون.  

وبحسب قرار المحكمة فإن القسطيط يواجه تهما تتعلق بـ "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وإهانة هيئة منظمة أثناء القيام بمهامها، والتحريض على ارتكاب جناية وجنحة باستعمال الوسائل الإلكترونية والتحريض على التمييز والكراهية باستعمال الوسائل الإلكترونية"

وجرى التحقيق مع القسطيط بشأن مجموعة من التدوينات التي نشرها في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي تعبر عن آرائه في عدد من القضايا وانتقاده بالتجاوز لمؤسسات دستورية.

مقالات مشابهة

  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • "الشرع يكرر سيناريو الأسد".. الإدارة الذاتية الكردية تعلق على الإعلان الدستوري في سوريا
  • مجلس سوريا الديمقراطية: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتل الصحفي ليث محمد رضا
  • عبر بغداد اليوم.. الثقافة النيابية تدعو لمحاسبة قاتلي الصحفي ليث محمد رضا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة
  • البرلمان الإيراني يدعو لمحاسبة تركيا على مجزرة الشعب السوري
  • محكمة مغربية تقضي بحبس رضوان القسطيط عامين في تهم إهانة مسئولين
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟