حيوان ليس لديه صوت ويلتزم الصمت دائما.. كيف يحمي نفسه من الأسود؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الزرافة من المخلوقات الأليفة، التي تتسم بملامح مختلفة، تميزها عن الحيوانات الأخرى، ما يجعلها محبوبة لدى الأطفال والكبار، إلا أن هناك بعض الحقائق الغريبة والمثيرة عنها، إذ يعتقد البعض أنها حيوان ليس لديه صوت، ويعتمد على حواس أخرى للتواصل.
وتعد الزرافة من الحيوانات الغريبة، فليس لديها صوت، وتلتزم الصمت طوال الوقت، بالرغم من أن لديها حنجرة، لكن سعة رئتها صغيرة، والقصبة الهوائية ضيقة جدا، ما يؤدي إلى صعوبة تدفق الهواء لاهتزاز أحبالها الصوتية، وهو ما يثير شائعة أن الزرافة ليس لها أحبالا صوتية، وفقا لـ«ناشيونال جيوغرافيك».
تعتمد الزرافة على التواصل البصري خلال النهار، وتتحول إلى التواصل المسموع في الليل، عندما يكون بصرها ضعيفا، لعدم قدرتها على إصدار الأصوات.
كما أن الزرافة ليست نوعا واحدا كما يعتقد البعض، بل هناك أنواعا عديدة منها، بحسب «ناشيونال جيوغرافيك»، كالتالي:
زرافة الماسايزرافة الماساي أحد الأنواع الغريبة، التي تتميز ببقع ذات حواف خشنة وغير ملساء تماما، ويعد موطنها الأصلي جنوب كينيا وتنزانيا.
الزرافة الجنوبيةتضم الزرافة الجنوبية نوعين فرعيين، هما الأنغولية وجنوب أفريقيا، ولديها أيضا بقعا مميزة، تأخذ شكل نجمة فاتحة اللون، ويعد موطنها الرئيسي جنوب أفريقيا.
الزرافة الشماليةتضم هذه الفصيلة 3 أنواع فرعية، هي الزرافة «النوبية، والكردفانية، والأفريقية الغربية»، وتوجد في أجزاء مختلفة من شرق وغرب أفريقيا.
الزرافة الشبكيةتتميز بوجود خطوط ضيقة على جسدها، ويعد مواطنها الأصلي في شمال شرق كينيا، وجنوب إثيوبيا، والصومال.
والزرافة من أطول الحيوانات، ما يجعلها قادرة على حماية نفسها؛ إذ يساعدها ذلك في مراقبة الحيوانات المفترسة، مثل الأسود والضباع، كما أنها تمتلك بصرا قويا خلال النهار، ويضعف عندما يشتد الظلام في الليل، لذا يمكنها رصد الوحوش الجائعة من مسافة بعيدة، في ساعات النهار، ويمكن أن يصل عمر الزرافة ما بين 10 إلى 25 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيوان حيوان أليف زرافة حقائق غريبة
إقرأ أيضاً:
هشام مهنا: حياد الصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات
شدد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، على أن حياد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات، بل يعني انتهاج قنوات الحوار المباشر التي قد تكون أكثر فعالية من التصريحات الإعلامية.
وقال مهنا: "دورنا كوسيط إنساني محايد لا يعني أننا نتجاهل ما يحدث، بل نعمل بجد خلف الكواليس لضمان احترام حقوق المعتقلين وتوفير الرعاية اللازمة لهم".
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الصليب الأحمر مستمر في جهوده لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية، مشددًا على أن "المسؤوليات واضحة، ونحن لا نتخلى عن أي جهد يمكن أن يسهم في تحسين هذه الأوضاع".
وعن العقبات التي تواجه عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية الأخرى، أوضح مهنا أن الطلب الإنساني الهائل من قبل مئات الآلاف من الأسر يمثل تحديًا كبيرًا، حيث تسعى اللجنة لتلبية الاحتياجات العاجلة من خلال إدخال الخيام، الأغطية، والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى توفير المحركات وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المستشفيات القليلة المتبقية في غزة.
وأكد أن قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية الاحتياجات تتوقف على استمرار تدفق الدعم الدولي وضمان وصوله بأمان إلى المناطق المتضررة، مشيرًا إلى ضرورة تحويل الدعم الإغاثي إلى تدفق مستمر يلبي الاحتياجات المتزايدة في ظل استمرار الأزمة الإنسانية.