جرائم عالمية.. أمريكى يقلد لعبة كول أوف ديوتى فى الحقيقة ويقتل 7 أشخاص
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حول أمريكى لعبة القتال الشهيرة "كول أوف ديوتى" لواقع وقام بمحاكاة للعبة المميتة بأن صعد إلى أعلى سطح منزله وأطلق النار على المارة وقتل 7 أشخاص بسبب تقليد اللعبة.
دخل " كريمو" 21 سنة غرفته ومارس لعبته المفضلة على جهاز الكمبيوتر "كول أوف ديوتي" لعبة القتال الشهيرة التى يقوم فيها جندى أمريكى بتنفيذ مهمات لاستعادة إحدى الأسلحة الأمريكية، ولكن حدث ما لم يخطر على بال بشر.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" أن مقطع فيديو نشره روبرت كريمو، الذى قتل 7 أشخاص فى إطلاق نار عشوائى قرب شيكاغو، أظهر محاكاة لجريمته قبل تنفيذها عبر لعبة "كول أوف ديوتي".
ويتضمن المقطع أن بطل اللعبة يقف مسلح على سطح مبنى ويطلق النار على خصومه فى اللعبة الشهيرة، وهو ما طبقه كريمو فعليا على أرض الواقع.
وفى مقطع لعبة الفيديو، يمكن سماع رنين طلقات نارية، بينما يسمع لاعبون يضحكون ويصرخون، لكن من غير الواضح أن كان صوت كريمو (21 عاما) بين هذه الأصوات.
كان روبرت كريمو، استهدف من فوق مبنى، مشاركين فى عرض بمناسبة عيد الاستقلال فى هايدلاند بارك قرب شيكاغو بولاية إلينوى الأميركية، فى حادث سلط الضوء مجددا على فوضى السلاح بالولايات المتحدة.
وأسفر الهجوم المسلح عن 7 قتلى وحوالى 30 مصابا، ووقع فى هايلاند بارك وهى ضاحية فارهة تقع على ضفاف بحيرة ميشيغان، ويبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة.
ونفذ كريمو هجومه بأن صعد إلى سطح محل تجارى يشرف على مسار العرض، وراح يطلق النار على المشاركين فيه من بندقية اشتراها بصورة قانونية.
وغالبا ما يشار إلى ألعاب الفيديو العنيفة مثل "كول أوف ديوتي" على أنها "الإلهام" لإطلاق النار فى الحياة الواقعية، من قبل جماعات الضغط على الأسلحة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم كول اوف ديوتي لعبة قتل جرائم قتل اخبار الحوادث کول أوف
إقرأ أيضاً:
الأردن وإسرائيل : ساعة الحقيقة دقّت
يبدو ان ساعة الحقيقة دقت. إسرائيل كشفت عن وجهها الحقيقي الذي نعرفه، والأردن أدرك، تماما، أن المواجهة السياسية( المفاصلة : أدق) قاب قوسين أو أدنى، الوقائع كلها تشير إلى ذلك : هيمنة اليمين الصهيوني المتطرف على زمام السلطة والمعارضة والدولة العميقة ايضاً، ما حدث بعد 7 اكتوبر من انكشافات في محيطنا العربي، قدوم ترامب إلى البيت الأبيض، اعادة انتخاب نتنياهو في منتصف العام الحالي وتتويجه ( زعيما تاريخيا)، الأعمق من هذه الظروف والمستجدات السياسية، أننا أمام مشروع صهيوني اكتمل تماما، لا يستهدف فلسطين وحدها، وإنما الأردن والمنطقة كلها أيضا، وحان وقت تنفيذه بأسرع مما نتصور.
إذا صحّ ذلك، وهو بتقديري صحيح، فإن السؤال عن خياراتنا اتجاه هذا التطور التاريخي الذي يشكل تهديدا لوجودنا، اصبح بحاجة إلى إجابات واقعية و حاسمة، تتجاوز ما ألفناه من مناورات سياسية، أو محاولات للتكيف مع الوقائع، أو تأجيل التعامل معها بانتظار أي مستجدات او مفاجآت، أقصد هنا أنه لا خيار لنا سوى المواجهة، بما نملكه من أوراق سياسية، وإمكانيات وطنية، واستعدادات لأسوأ السيناريوهات، وأصعب الظروف.
في هذا السياق، أول ما يجب أن نفكر فيه هو أن نتحرر من حالة الإحساس بالضعف أو العجز وعدم القدرة التي يروج لها البعض، وتتبناها بعض التيارات داخل بلدنا وخارجه، نحن، الأردنيين، الدولة والمجتمع معا، نمتلك كل ما يلزم من مقومات للمواجهة، تاريخنا يشهد على ذلك، واستدعاؤه ضروري لرفع الهمة وإحياء الروح الوطنية، لكن الأهم هو الترجمة العملية،
أول عناوين هذا المشروع هو بناء مجتمع المواجهة
أعني البدء فورا بخطوات جادة لحسم العلاقة مع « تل ابيب» باتجاه مصلحتنا الوطنية العليا، هذا يقتضي أن تتوافق قرارات الدولة مع إرادة المجتمع، لإفراز مشروع وطني لمواجهة العدوان، وتحشيد ما لدينا من طاقات لأجل ذلك.
أول عناوين هذا المشروع هو بناء «مجتمع المواجهة» الذي يستند إلى سرديات مقنعة ومؤثرة، ترتكز على جبهة وطنية موحدة وقوية، وتفرز من الأردنيين أفضل ما لديهم من مواقف تجاه دولتهم، هذا ليس عملا سهلا يتم بكبسة زر، خاصة وان حالة مجتمعنا أصبحت صعبة، وعلاقاته مع مؤسساته ليست كما يجب، ما يستلزم إجراء مراجعات (هل أقول عمليات جراحية عاجلة ) للوضع القائم، وصولا إلى صفحة جديدة بيضاء، تجمع الأردنيين وتوحدهم للدفاع عن بلدهم.
أن أقوى «ورقة» يمكن الاعتماد عليها، في غياب العمق العربي، و انكشاف ظهورنا، وتراكم اخطائنا في المرحلة السابقة، وانشغال العالم عن تقديم ما ننتظره من دعم لنا، هي ورقة» نحن»، فكما فعلنا تماما في «الكرامة المعركة»، يمكن أن نفعل في» الكرامة المشروع « للمواجهة الآن، هذا يحتاج من إدارات الدولة أن تغير سلوكها اتجاه المجتمع، ابتداء من» تصفير» الأزمات الداخلية، و ترسيم العلاقة بين المواطنين ومؤسساتهم، وصولا لاستعادة الثقة بينهم، ثم مشاركتهم في تحمل مسؤوليات ما يصدر من قرارات، سواء أكانت في سياق مراجعة الماضي، وما جرى على صعيد العلاقة مع تل أبيب، او ما سوف يجري مستقبلا.
الدستور الأردنية