من المسافة صفر.. الفصائل الفلسطينية تعلن تدمير 3 دبابات ومقتل ضابط إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية، أسفرت عن استهداف ثلاث دبابات من نوع ميركافا 4 وقوة مشاة مكونة من سبعة جنود، مما أسفر عن مقتل قائد فصيل في اللواء 401.
استهداف 3 دبابات ميركافافي بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية أن العملية المركبة ضد جنود الاحتلال وقعت يوم الجمعة الماضي، وتم خلالها استخدام قذائف الياسين 105 لاستهداف الدبابات.
وأضافت أنه تم استخدام قذيفة TBG لضرب مجموعة من جنود الاحتلال الذين تحصنوا في أحد المنازل، ما أدى إلى وقوع إصابات بين قتيل وجريح.
وتابعت أنه الفصائل استخدمت قذيفة تاندوم لتدمير جرافة عسكرية من نوع D9 وإشعال النيران فيها.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل عن استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 50 جنديًا بعبوة مضادة للأفراد بجوار مسجد الفلاح في حي تل الهوى جنوب غزة.
القصف الإسرائيلي يتواصلعلى الجانب الآخر، يواصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على قطاع غزة، مستهدفًا مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، بما في ذلك المباني السكنية والمرافق الطبية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44,708 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما وصل عدد المصابين إلى 106,050 جريحًا.
رغم المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، تواصل إسرائيل تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية التي دعت إلى حماية المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة شمال غزة جيش الاحتلال اسرائيل وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: آن أوان معاملة السلطة الفلسطينية كعدو
أفاد مقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بالقرب من مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية، الاثنين الماضي، زادت من مطالبات الإسرائيليين برد أكثر شمولا على "الإرهاب في الضفة الغربية".
وكان 3 مقاومين فلسطينيين -بينهم اثنان قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) إنهما معروفان لديه- هاجموا صباح الاثنين الماضي حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تواجه كندا أزمة اقتصادية بسبب تهديدات ترامب؟list 2 of 2موندويس: هذه هي أمنية الطفل الغزي عمر المستحيلةend of listوأسفرت هذه العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.
مطالب بالتصعيدوأشار كاتب المقال، بيساخ ووليكي، إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ألمح -في تصريح من موقع الهجوم- إلى تحول النهج الذي يسعى إليه قادة المجتمعات اليهودية هناك.
وقال الوزير إنه أوعز للجيش بـ"تعزيز قواتنا في يهودا والسامرة" في إشارة إلى الضفة الغربية، مضيفا "إننا سنتصرف بكل قوة ضد الإرهابيين ومن أرسلوهم ومن يحميهم".
واعتبر الكاتب أن كلمات الوزير -بكل تأكيد- موضع ترحيب من أولئك الذين كانوا يطالبون القيادة بالتصعيد ضد "الإرهاب" بجدية أكبر. وتساءل عمّن كان يقصدهم كاتس نهاية تصريحه، خاصة في ضوء التطورات الداخلية الأخيرة بالمناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
إعلانولفت إلى أن السلطة الفلسطينية نشطت، الأسابيع الأخيرة، في محاربة مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في مسعى حثيث لاستعادة السيطرة على العديد من المناطق بالضفة.
لماذا الآن؟وتساءل الكاتب مرة أخرى: لماذا تحاول السلطة الفلسطينية الآن استعادة السيطرة على المناطق التي تتحكم فيها حماس والجهاد الإسلامي.
ولكنه يجيب بأسئلة أخرى قائلا "هل نفهم أن السلطة الفلسطينية، التي تواصل تشجيع القتلة الإرهابيين ومكافأتهم ماليا، ستكون الآن هدفا مباشرا للجيش الإسرائيلي؟ أم أن إسرائيل ستستمر في التظاهر رسميا بأن السلطة الفلسطينية ليست عدوا لإسرائيل مثل حماس؟".
ويقول إن إحدى الإجابات عند الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي قطع إبان ولايته الأولى كافة المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية طالما استمرت في برنامج "مكافأة الإرهابيين بمعاشات سخية على قتلهم الإسرائيليين" على حد زعم الكاتب.
رفض السلطة الفلسطينيةوادعى كاتب المقال أن السلطة الفلسطينية تحاول أن تبدو في صورة "الرجال الطيبين الذين يحاربون الإرهابيين" مع اقتراب موعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ومع ذلك، يزعم الكاتب أيضا أنه في الوقت الذي تحارب فيه السلطة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي، يشارك أفراد من السلطة في هجمات على الإسرائيليين. وضرب مثالا على ذلك بما حدث نهاية الأسبوع الماضي في بلدة ميثلون الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين.
وخلص المقال في جيروزاليم بوست إلى أن هناك الآن، بعد 3 عقود من حكم السلطة الفلسطينية، عداء واضح لإسرائيل.
وقال إن القيادة الإسرائيلية إن كانت قد استوعبت فعلا درس السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فإن التعامل مع السلطة الفلسطينية -"كعدو إرهابي" إلى جانب الرفض التام لأي نوع من حل الدولتين- يُعد السبيل الوحيد المقبول الذي لا بد من المضي فيه قدما.