يعاني معظم الناس من نقص فيتامين K، وهو من الفيتامينات الذائبة، ويعرف باسم فيتامين التجلط، ويلعب دور رئيسي في عملية تجلط الدم و النزيف.
وأوضحت بعض الدراسات، أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين K، يمكن أن يعانوا من مرض الانسداد الرئوي المزمن «COPD»، والصفير عند التنفس، ومرض الربو، وخلل في وظائف الرئة.
ويلعب فيتامين K، دورًا رئيسيًا في عملية تخثر الدم، والتئام الجروح، وبالتالي يجب الحفاظ على نسبة جيدة من فيتامين k في الجسم.
وتعرض «الأسبوع» لكل زوارها وقرائها، أبرز فوائد فيتامين K لجسم الإنسان، وماهي مصادر الطعام التي تحتوي على فيتامين K، من خلال السطور التالية:
أهم فوائد فيتامين K
- يكون مادة البروثرومين الموجودة في الكبد.
- يساعد على إيقاف النزيف في حالة الإصابة بالجروح، لدوره الأساسي في عملية تجلط الدم.
- يحافظ على صحة القلب والعظام.
- يعمل كعلاج مضاد للتسمم بالأدوية المانعة لتجلط الدم مثل الوارفارين.

فيتامين k
- يساعد على خفض ضغط الدم.
- يقي من أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- يقي من الإصابة بالسرطان.
- يحافظ على صحة الأسنان
أهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين K
- السلطات والنباتات الخضراء.
- الجزر.
- منتجات الألبان.
- البيض.
- اللحوم والأسماك.
البقوليات، مثل فول الصويا.
- الصنوبر والكاجو.
- القرع.
- زيت الزيتون.
- بعض الفواكه، مثل الفراولة والتوت البري، و الرمان، والعنب.
اقرأ أيضاًتقاوم الأنسولين وتبني العضلات.. فوائد سحرية لتناول الجبن القريش
تعالج تساقط الشعر والإمساك.. خبير تغذية يكشف فوائد الخميرة «فيديو»
5 فوائد مذهلة للثوم لن تتوقعها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
فیتامین K
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.