الصين تعارض نشر الولايات المتحدة صواريخ في آسيا والمحيط الهاديء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن تشانغ هان هوي، السفير الصيني لدى موسكو، أن الصين تعارض نشر الولايات المتحدة لصواريخها المتوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال هوي، في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، امس الأحد، إن "الصين تعارض دائما وبحزم نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتعزيز حضورها العسكري قرب الحدود الصينية بهدف الحصول على تفوق عسكري أحادي الجانب".
وأضاف أن "الولايات المتحدة يجب أن تحترم أمن الدول الأخرى وأن تكف عن التحريض على المواجهة العسكرية وتقويض السلام والاستقرار في المنطقة. وبدلا من ذلك عليهم أن يتخذوا إجراءات محددة لخفض المخاطر الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "نشر مثل هذه الأنظمة الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يزيد فعلا الخطر على الأمن في المنطقة ويخلق جديا مخاطر اندلاع نزاع في هذه المنطقة".
واعتبر أن "الصواريخ المستخدمة في تلك الأنظمة قادرة على حمل رؤوس نووية، ما قد يزيد من مخاطر حرب نووية إقليمية".
وتابع: "علينا أن نبقى على يقظة ونتصدى لأي توجه خطير نحو انتشار الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأن نضمن أمننا ضمانا موثوقا وألا نسمح لدول خارجية أو لمجموعة من الساسة بأن يتلاعبوا بنا ويحولوا منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى ساحة للمواجهة بين الدول الكبرى".
جاء ذلك تعليقا على الاتفاق بين الولايات المتحدة والفلبين بشأن بقاء أنظمة Typhon الأمريكية، وهي أنظمة صواريخ متوسطة المدى، في أراضي الفلبين لأجل غير محدد. وهي قادرة على إطلاق صواريخ "توماهوك" التي يزيد مداها على 1600 كلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو الصين الولايات المتحدة آسيا
إقرأ أيضاً:
3 دول بأميركا الوسطى توافق على استقبال مرحلين من الولايات المتحدة
أعلنت كوستاريكا أنها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إن "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
وأضافت أن هؤلاء المهاجرين الذين سيرحّلون من الولايات المتحدة ينحدرون من "آسيا الوسطى والهند".
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، نظمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
ثالث نقطة عبور
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة.
إعلانوبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي، فإن أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية.
وأوضح البيان أن المرحلين سينقلون مباشرة إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه.
وشددت الرئاسة الكوستاريكية على أن "العملية سيتم تمويلها بالكامل" من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.
The first flight of high-threat criminal illegal aliens has arrived at Naval Station Guantanamo Bay, Cuba. These criminals trampled over our previously wide open border to bring violence and mayhem to our communities. President Trump has taken swift action to expel them… pic.twitter.com/JbCTfDsC85
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) February 6, 2025
غوانتانامو مرة أخرىوقبل أيام بدأ ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا. ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس"، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار ما وصف بـ"الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
إعلان