مصر. وزير المالية يكشف وضع القمح في البلاد وتفاصيل عن الموازنة العامة للدولة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مصر – أكد وزير المالية المصري أحمد كجوك يوم الأحد، أن لدى البلاد احتياطيا جيدا من القمح وزيادة في المساحة المزروعة.
وفي لقاء بالهيئة الوطنية للصحافة، أفاد أحمد كجوك، بأن أسعار القمح شهدت تراجعا كبيرا خلال الشهرين الماضيين، حيث أوضح قائلا: “أسعار القمح شهدت تراجعا كبيرا ولدينا احتياطي جيد منه، وزيادة في المساحة المنزرعة.
وفي إطار الحديث عن الموازنة العامة للدولة، قال كجوك: “نستهدف خفض المديونية الحكومية نهاية يونيو 2025 إلى مستويات تتراوح ما بين 84 إلى 85%، مقابل 96% في يونيو 2023”.
وأضاف: “تم رفع الإنفاق على الصحة 26%، و25%على التعليم خلال أول 5 أشهر من الموازنة الحالية، و10% ارتفاعاً في الإنفاق بشكل عام”، مردفا: “نعتزم إطلاق برامج جديدة للإنفاق على الطبقة المتوسطة لخلق فرص عمل متميزة وخدمات أفضل”.
وفي سياق آخر، أكد وزير المالية أن القطاع الخاص قطاع قوي ويقود العمل التنموي في مجال الصناعة والزراعة والتجارة بمصر.
وأردف كجوك: “نحتاج إلى يقين، والقطاع الخاص يحتاج إلى التحفيز وتبسيط الإجراءات وأن تكون أكثر سهولة، ويجب أن نساعدهم ونحفزهم على التصدير لخارج مصر”، مؤكدا أنه “سيكون هناك برامج تحفيزية للقطاع الخاص خلال الفترة القادمة”.
المصدر: “المصري اليوم”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يتحاور مع الممولين والموظفين بالمراكز والمأموريات الضريبية
بدأ أحمد كجوك، وزير المالية، سلسلة جولاته الميدانية بالمراكز والمأموريات الضريبية فى إطار متابعته المستمرة لتطبيق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، والعمل على تقليل أى عقبات أو تحديات قد تتكشف، من خلال التطبيق العملى على أرض الواقع، وحرصه أيضًا على أن يبعث برسائل واضحة للممولين والعاملين، على حدٍ سواء، تصب جميعها فى تعزيز مسار التعاون، فى إطار من الثقة والشراكة والمساندة لمجتمع الأعمال، بصفحة جديدة تسهم فى تحفيز الالتزام الطوعى، استهدافًا لتوسيع القاعدة الضريبية.
حرص الوزير، خلال جولاته بمركز ثان كبار الممولين بمدينة السادس من أكتوبر، ومأموريتى ضرائب المنيل ومصر القديمة، التى امتد كل منها لنحو ثلاث ساعات، على التحاور مع العاملين والممولين أيضًا حول أهمية الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، قائلًا: «لمست بداية تغيير حقيقى.. تدفعنا لاستكمال المسار الإصلاحى الجديد، حيث أصبح زملاؤنا أكثر وعيًا، ويجتهدون فى تحويل التسهيلات الضريبية لواقع ملموس».
أضاف كجوك: «تفاءلت كثيرًا عندما وجدت شباب العاملين يقترحون أفكارًا جديدة للتيسير على شركائنا الممولين، وتأكدت حينئذ أننا نمتلك كوادر بشرية تتمتع بكفاءة وخبرة، وتستطيع تنفيذ مستهدفاتنا الطموحة، التى تؤسس لنظام ضریبی مبسط يتسم بالوضوح واليقين، ويكون أكثر جذبًا لممولين جدد»، لافتًا إلى أننا اتفقنا خلال مناقشاتنا مع زملائنا وشركائنا أيضًا على أهمية العمل لتوسيع القاعدة الضريبية، بخدمات متميزة ترتكز على الثقة المتبادلة، خاصة أن جميعنا بات يدرك تمامًا أن اقتصادنا متنوع، وأكبر بكثير من حجم الممولين الحاليين.
أشار إلى أن تقليل النزاعات وتبسيط الإجراءات والتواصل المباشر مع شركائنا يدفعنا للأمام، وأن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تؤسس لهذا المنهج الجديد، الذى نتبناه فى إطار خطة الحكومة لإرساء دعائم بيئة أعمال مواتية وأكثر جذبًا للاستثمار، وتعزيزًا لتنافسية الاقتصاد المصرى.
وجه كجوك حديثه للممولين، قائلًا: «كل الدعم والمساندة.. حتى تنمو مشروعاتكم لصالح بلدنا، وسيكون تقييم الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية من جهات محايدة تعتمد على قياس مستوى رضائكم، فنحن نؤمن بأن أفضل دعاية لما نتبناه من إصلاحات وتيسيرات سيكون من خلالكم».
وأضاف وزير المالية، في حديثه الممولين: «نتعامل معكم بما يرضى الله، ويرضيكم أيضًا، وسنصل إليكم بشتى الطرق الهادفة إلى التواصل المباشر، بما فى ذلك إتاحة خدمات ضريبية متنقلة.. وسنعمل دومًا على أن نتكاتف كلنا في صف واحد، مؤمنين بأنه كلما زاد عدد الممولين كان لدينا مساحة أكبر للتيسير عليهم».