السعودية: نعمل على تعزيز الاستفادة من البحر الأحمر ترفيهيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
السعودية – أكد مسؤول سعودي، إن المملكة تعمل على تعزيز الاستفادة من البحر الأحمر، الذي تمتلك إطلالة طويلة عليه، كوجهة ترفيهية ومورد اقتصادي، مع الحفاظ على استدامته البيئية.
جاء ذلك وفق ما ذكره وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، خلال جلسة حوارية ضمن جلسات “منتدى مبادرة السعودية الخضراء” بنسخته الرابعة.
وينعقد هذا المنتدى بالعاصمة السعودية الرياض الثلاثاء والأربعاء، بالتزامن مع استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي يستمر حتى 13 من الشهر نفسه، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وخلال الجلسة، أكد الجبير على “المكانة الإقليمية والدولية للبحر الأحمر، وأهميته البيئية”.
وأضاف أن “المملكة تعمل على تعزيز الاستفادة منه كوجهة ترفيهية، ومورد اقتصادي، مع الحفاظ على استدامته البيئية بأكبر قدر ممكن”.
وشدد الجبير، على أن “المملكة تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالبيئة والتغير المناخي”.
وأشار إلى أن “المملكة ترى في تدهور الأراضي تحديًا عالميًا لا يقتصر على الجانب البيئي فقط، بل يتعداه ليشكل قضية أمنية عالمية”.
واستعرض الجبير، برامج ومبادرات المملكة المتعلقة في الحفاظ على البيئة والحد من تدهور الأراضي والتغير المناخي، بما في ذلك سعيها لتنويع مصادر الطاقة لديها بالاستفادة من الطاقة المتجددة.
ولفت إلى سعي المملكة لكي يصبح 50 بالمئة من مزيج الطاقة لديها من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وحماية 30 بالمئة من مساحتها البرية والمائية بحلول عام 2030، وزراعة الأشجار باستخدام التقنيات الحديثة.
وفي هذا السياق، أكد وزير البيئة السعودية ورئيس (COP16) المهندس عبدالرحمن الفضلي، خلال افتتاح “منتدى الأعمال التجارية من أجل الأراضي”، الذي يعد جزءا رئيسيا من برنامج المؤتمر، أهمية تعزيز التعاون الدولي لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
ولفت إلى أن جهود المملكة “أسفرت عن تحويل أراضي قاحلة إلى أراض منتجة تدعم الأمن الغذائي والمائي، وتحفز الرفاهية الاجتماعية، وتخلق فرصا اقتصادية جديدة”.
وأوضح الفضلي أن “المملكة، خلال رئاستها لهذا المؤتمر، تسعى إلى تعزيز الجهود العالمية لحماية الأراضي وإدارتها بشكل مستدام، وأن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق لتحقيق أهداف كبيرة، تشمل إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي حول العالم بحلول عام 2030”.
وأضاف أن “القطاع الخاص له دور محوري في دعم البحث والابتكار وسد الفجوة المالية المقدرة بمليار دولار يوميا واللازمة لتحقيق أهداف تحييد تدهور الأراضي”.
كما أكد نائب وزير البيئة السعودي منصور المشيطي، في افتتاح فعالية على هامش (COP 16)، أن “التصحر يمثل تحديًا عالميًا يؤثر على الأمن الغذائي والنظم البيئية”.
وشدد المشيطي، على “أهمية دور منظمات المجتمع المدني في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية لاستعادة الأراضي المتدهورة، ورفع الوعي بأفضل الممارسات لإدارة الموارد الطبيعية”.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، أطلق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد السعودي أيمن غلام، الأربعاء، مبادرة “الشراكة العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية”.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين قدرة العالم على التنبؤ بالعواصف الغبارية والرملية والتخفيف من آثارها والاستجابة الفعّالة لها، من خلال تعزيز التعاون بين المراكز الإقليمية الأربعة التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي مركز جدة الإقليمي، ومركز برشلونة، ومركز بكين، والمركز بان-أمريكا في بربادوس.
وخلال الإعلان عن المبادرة، أكد غلام، أهمية التصدي لهذه الظاهرة البيئية المتكررة التي تؤثر على حياة أكثر من 330 مليون شخص سنويا، بما في ذلك 14 بالمئة من الأطفال حول العالم.
وأشار إلى الأضرار الصحية والاقتصادية والبيئية التي تسببها العواصف الغبارية والرملية.
وأوضح غلام، أن المبادرة تسعى إلى إنقاذ الأرواح، وحماية سبل العيش، وتعزيز القدرة على الصمود من خلال تحسين تبادل البيانات، ودعم البحوث العلمية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
وأشار إلى أن المملكة “ملتزمة بتقديم دعم مالي بقيمة 10 ملايين دولار على مدار 5 أعوام لضمان نجاح المبادرة، في إطار التزامها بمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زينة تتألق في “مهرجان البحر الأحمر” وتستعرض مشاريعها القادمة
متابعة بتجـــرد: خلال استضافتها في برنامج “سينماتيك” المذاع عبر شاشة التلفزيون السعودي على هامش مشاركتها في الدورة الرابعة لـ”مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، كشفت الفنانة زينة حرصها الشديد على حضور فعاليات المهرجان، وذلك للمرة الأولى، مؤكدةً أنها تواجدت خلال الأيام الماضية في معظم فعاليات المهرجان.
قالت زينة إنها تشرفت بحضور “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” هذا العام، لأنه مهرجان مهم ومنظّم بدقّة، موضحةً: “كنت حريصة على حضور معظم الأفلام المعروضة في المهرجان حتى الآن، لأني مهتمة بمشاهدة الجديد في السينما بكل أنحاء العالم، كما أفهم اللغات السينمائية لكل دولة تقدم فنّها، وبالنسبة لي أي مهرجان أهم ما يقدّمه للفنان هو أفلامه”.
يُذكر أن زينة انتهت من تصوير فيلم “الدشاش” الذي يجمعها بالفنان محمد سعد للمرة الثانية بعد 16 سنة منذ عملهما معاً في فيلم “بوشكاش” الذي عُرض عام 2008، ويشارك في بطولة الفيلم: باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، محمد جمعة، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى…، وهو من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز.
كما تستأنف زينة تصوير مسلسل “العتاولة 2” المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل 2025، بعد عودتها من “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، حيث صورت عدداً من مشاهدها فيه خلال الأسابيع الماضية، ويشاركها في بطولته الفنانون: أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، نسرين أمين، ثراء جبيل، هدى الإتربي…، وهو من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى.
View this post on InstagramA post shared by سينماتك (@stvcinematk)
main 2024-12-09Bitajarod