صحيفة أمريكية: إدارة بايدن تخطط لفك الحظر عن الأموال الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رأت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المبدئية لفك الحظر عن 6 مليارات دولار من الأموال لإيران مقابل الإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين، صفقة أخرى مثيرة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية وأثارت الانقسام في واشنطن.
وبحسب التقرير الذي نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة، يقول المعارضون لتلك الخطوة إن الاتفاق يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة ويؤكدون أن الأموال قد تؤدي في النهاية إلى تمويل الجيش الإيراني، الذي استولى على ناقلات أمريكية ودعم الجماعات المسلحة التي هاجمت القوات الأمريكية.
ويرى المؤيدون أنها صفقة مهمة من شأنها أن تحرر المواطنين الأمريكيين المحتجزين. وهم يجادلون بأن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التقدم الملموس مع طهران في المستقبل، مثل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال أليكس فاتانكا، المدير المؤسس لبرنامج إيران في معهد الشرق الأوسط، إن آليات الصفقة ستجعل من الصعب على إيران استخدام الأموال لأي شيء غير الأغراض الإنسانية، كما شدد على أن الاتفاق حيوي لتخفيف التوترات بين واشنطن وطهران.
كما أشار فاتانكا إلى أن الأموال البالغة 6 مليارات دولار ليست سوى جزء من مليارات الدولارات لإيران المجمدة في جميع أنحاء العالم.
وقال: "دعونا نأخذ نفسا عميقا ونلقي نظرة على الحقائق الصعبة هنا، وعندما أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة، لا أرى هذا كخسارة للولايات المتحدة. أنا حقا لا. ولا أعتقد أن ذلك سيحدث فرقًا استراتيجيًا كبيرًا [لإيران]. إذا كان هناك أي شيء، فإنه يظهر لك مدى يأسهم".
وجمدت واشنطن في 2018، 6 مليارات دولار من بيع إيران للنفط إلى كوريا الجنوبية بعد انسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي خففت العقوبات على طهران مقابل التزامات بعدم القيام بتطوير أسلحة نووية.
وبذلت إدارة بايدن جهودًا دبلوماسية أكبر مع إيران، بما في ذلك محاولات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. في الوقت نفسه، لطالما أرادت سيول الإفراج عن الأموال لمواصلة شراء النفط من طهران، ودفعت الولايات المتحدة للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في الخارج التي تعتبرهم محتجزين ظلما.
ويحتجز الرهائن الأمريكيون الخمسة الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تتعلق بالتجسس وصفتها الولايات المتحدة بأنها مشكوك فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن واشنطن الخارجية الأمريكية دونالد ترامب الأموال الإيرانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأحد 2 فبراير 2025، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد يعلنان عن تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، خلال اللقاء الذي يجمع بينهما في واشنطن، يوم الثلاثاء المقبل.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل "إعلانا رمزيًا أم ستتضمن خطوات عملية" تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث ترامب كان قد زار السعودية قبل وصوله إلى تل أبيب، الأسبوع الماضي، حيث اجتمع مع نتنياهو ومسؤولين آخرين؛ كما أشار إلى الاجتماع الذي عقده ويتكوف في الرياض مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ .
وذكرت الصحيفة أن "إدارة ترامب تركز بشكل أساسي على التسريع في مسار التطبيع مع السعودية، الأمر الذي يعتبره الأميركيون ‘مفتاح التغيير الإقليمي‘، الذي يشمل إضعاف حماس ، وإنهاء المشروع النووي الإيراني، وتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الأميركي".
وأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب المتكررة بشأن تهجير جزء من سكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في مصر والأردن قد تكون مجرد مناورة تفاوضية، بحيث يمكن للسعودية الإعلان عن إفشال هذا المخطط كجزء من التفاهمات مع واشنطن بشأن التطبيع.
وقالت الصحيفة إن غالبية تفاصيل الاتفاق المستقبلي متفق عليها مسبقًا بين الطرفين، منذ المفاوضات التي أجريت في عهد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن. وبموجب التفاهمات، ستوقع إسرائيل والسعودية اتفاق تطبيع يتضمن شراكات وتعاونًا اقتصاديًا.
في المقابل، ستلتزم الولايات المتحدة بتزويد السعودية بمفاعلات نووية لأغراض مدنية، بضمانات رقابية صارمة، إضافة إلى اتفاقية دفاع مشترك بين الجانبين؛ كما يتضمن الاتفاق التزامًا بـ"مسار نحو دولة فلسطينية".
وذكرت "هآرتس" أن البند المتعلق بضمان مسار يؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية تم التوصل إلى تفاهمات حوله مع إسرائيل، لكنه سيصدر في صيغة إعلان أميركي يلزم إسرائيل دون أن يكون جزءًا من الاتفاق المباشر بين تل أبيب والرياض.
ولفتت الصحيفة إلى أن "العائق الرئيسي أمام التقدم في هذا المسار هو الحرب في غزة، حيث تشترط السعودية وقف العمليات العسكرية للمضي قدمًا في الاتفاق، وهو ما سيؤكد عليه ترامب مجددًا خلال اجتماعه مع نتنياهو في البيت الأبيض".
لهذا السبب، وفقا للتقرير، مارس ويتكوف ضغوطًا لدفع نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة. وفي مقابلة صحافية أجراها الأسبوع الماضي، كرر ويتكوف رغبته في تنفيذ جميع مراحل صفقة تبادل الأسرى بالتوازي مع وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إنه خلال الاجتماع المرتقب، يوم الثلاثاء، بين نتنياهو وترامب، ستحصل إسرائيل أيضًا على تصريح واضح من ترامب يؤكد أن حماس لن تكون جزءًا من أي إدارة مستقبلية في قطاع غزة.
وذكر "هآرتس" أن عددا من الدبلوماسيين والمسؤولين في الشرق الأوسط، شرعوا بالعمل على صياغة تسوية تؤدي إلى إخراج حماس من المشهد وإبعادها عن السلطة في قطاع غزة، "دون أن تعلن الحركة استسلامها بشكل رسمي".
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يرى أن التزامًا علنيًا من ترامب بهذا الموقف سيساعده على احتواء الضغوط السياسية الداخلية، خصوصًا من بتسلئيل سموتريتش، ويلغي تهديده بالانسحاب من الحكومة، إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صفقة الأسرى - نتنياهو يكشف محاور البحث خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي اختيار إيال زمير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي إسرائيل تدرس إمكانية تسريع وتيرة تنفيذ دفعات الأسرى الأكثر قراءة إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بمصير الأسيرة أربيل يهود فضل ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل 2025 الأونروا: إسرائيل أبلغتنا بوقف عملياتنا في القدس بحلول 30 يناير الجاري ترامب ومستقبل التهدئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025