29 قتيلا في هجوم بطائرات مسيرة على سوق مكتظ في العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال نشطاء سودانيون، الأحد إن 29 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في هجوم نفذته مسيرة على سوق مكتظ بالمدنيين جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
ونقلت أحد أعضاء غرفة طوارئ جنوب الحزام، وهي مجموعة تطوعية محلية، لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، إن مسيّرة قصفت محطة لبيع الوقود في سوق ستة الجديد بضاحية مايو، ما أودى بحياة 29 شخصا على الأقل.
وأضاف، أن القصف تسبب أيضا في إصابة نحو 37 شخصا، بينهم 29 حالة تعرضت لحروق من الدرجة الأولى، وإصابات بشظايا المقذوف الناري.
ونقلت وسائل إعلام قولهم إن "القصف الذي استهدف مواقع لبيع الوقود أدى إلى انفجارات عنيفة واشتعال النيران في مواقع عديدة. وتعد منطقة جنوب الخرطوم ولاسيما أحياء مايو والأزهري من المواقع التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وفيها سوق مايو الشهير لبيع المسروقات التي يستولي عليها عناصر الدعم السريع واللصوص من المنازل التي هجرها سكانها".
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقًا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم، والتي بقيت لخمسة أشهر تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعدّ سيطرة الجيش السوداني على سنجة إنجازًا إستراتيجيا في الحرب لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها في شرق السودان ووسطه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هجوم السودانية الخرطوم الدعم السريع هجوم السودان الخرطوم الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الهدوء يعود إلى الأبيض بعد ليلة من الهلع بسبب هجوم مسيرات الدعم السريع
شهدت الأبيض ، هدوءًا نسبيًا بعد ليلة من الهلع بسبب هجوم بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع. الحصار مستمر على المدينة وسط أزمة إنسانية واقتصادية خانقة..
التغيير: الأبيض
شهدت مدينة الأبيض، الأربعاء، هدوءًا نسبيًا مع انتشار عسكري مكثف في أطراف المدينة من قبل الجيش السوداني، عقب ليلة من التوتر والهلع نتيجة هجوم بالطائرات المسيرة نفذته قوات الدعم السريع.
وأكد مواطنون تحدثوا لـ”التغيير” أن المدينة كانت في حالة من الخوف منذ مساء أمس الثلاثاء بسبب سماع أصوات الطائرات المسيرة لأول مرة، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والمضادات الأرضية.
وأضافوا أن أصوات الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت حتى ساعات الفجر، مما خلق حالة من القلق والترقب بين السكان.
ووفقًا لمصدر موثوق تحدث لـ”التغيير”، استهدفت الطائرات المسيرة مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة في المدينة، حيث تصدت لها المضادات الأرضية وأسقطت عددًا منها.
أول هجوم بالمسيراتوتعد هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة في هجوم على المدينة، مما يعكس تصاعدًا جديدًا في طبيعة الهجمات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر لـ”التغيير” بأن القوات ما زالت تفرض حصارًا على المدينة من الاتجاهات الشمالية والغربية والجنوبية، بما في ذلك شارع الزريبة، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني.
وأشار مواطنون إلى أن انقطاع الاتصالات في المدينة استمر لأكثر من شهر، حيث تتوفر فقط مكالمات داخلية عبر شبكة “زين” بجودة ضعيفة.
كما أضافوا أن المدينة تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، حيث ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية بشكل كبير، وسط غياب شبه تام للإمدادات الغذائية الأساسية.
وتعيش المدينة ظروفًا صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان، الأبيض، مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، بالإضافة إلى أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة الأبيض مسيرات الدعم السريع