محافظ عمران يترأس اجتماعًا لمناقشة جهود حل النزاعات وتعزيز التلاحم المجتمعي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
ترأس محافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، اجتماعًا اليوم لمناقشة الجهود المبذولة لحل القضايا المجتمعية وتعزيز الأمن والاستقرار في عدد من مديريات المحافظة.
حضر الاجتماع حضور وكيل المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة، ومدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة، إلى جانب عدد من مديري المديريات والمشايخ والوجهاء.
كما ناقش الحاضرون السبل الكفيلة بتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان، مشيرين إلى أهمية المرحلة الراهنة في توطيد السكينة العامة ومواجهة المؤامرات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وأكد المحافظ جعمان على أهمية دور مشايخ وأعيان المحافظة في توحيد الصفوف والتوعية بالمخططات التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي. وشدد على ضرورة التعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقضائية لإنهاء النزاعات، ولا سيما قضايا الثأر، بما يسهم في تعزيز التلاحم الوطني.
وشدد الاجتماع على أهمية ترسيخ قيم التسامح بين المواطنين، والعمل بشكل جماعي على مواجهة التحديات المشتركة.
حضر الاجتماع عدد من مديري المديريات، من بينهم عبد الرحمن العماد (عمران)، عبد الفتاح الوادعي (السود)، وياسر العرضي (شهارة).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي وتعزيز العلاقات مع سنغافورة
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة في المجالات الدينية والثقافية والتدريبية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.. مثنيا على تجربة التعايش والتآخي والإسهام الحقيقي في المجتمع ولرفعة الوطن كما تجسدها تجربة المسلمين في سنغافورة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، ماساجوس ذو الكفل وزير الشئون الإسلامية ووزير تنمية المجتمع والوزير الثاني للصحة في سنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأعرب الأزهري عن اعتزازه بتجربة سنغافورة، واستعداده التام للمشاركة في جهود إنشاء الكلية ودعم مناهجها، كما تخلل اللقاء عرض مقترحات وأفكار للارتقاء بفقه الوقف وإدارته.
من جانبه.. أعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة مصر وانبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها من معمار فريد وتطور كبير، كما أعرب عن سعادته البالغة بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات الثقافية والدينية كافة، لما تحظى به الوزارة من خبرة كبيرة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، وأن المفتي الحالي والاثنين السابقين له من خريجي جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من معين الوسطية الأصيلة".
وأكَّد أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار بلدهم وتقدمه، وأن الأزهر قد أسهم في إرساء السلام والوئام في سنغافورة من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون خصوصية السياق السنغافوري بوصفه بلدًا متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة الظروف المحيطة.
وأشار ماساجوس ذو الكفل إلى أن سنغافورة قد بدأت في تأسيس كلية سنغافورة للدراسات الإسلامية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معربًا عن تقديره للمساعدة التي تقدمها دار الإفتاء في تطوير المناهج الإفتائية، خصوصًا في ما يتعلق بتدريب الكوادر الدينية، وأضاف إن هذه الكلية ستكون بمثابة مركز علمي يسهم في تخريج كوادر علمية ذات تأثير محلي ودولي.
جدير بالذكر أن وفد سنغافورة ضم أيضًا سفيرها لدى مصر، والرئيس التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية، والمفتي، إلى جانب عدد من المسئولين والمساعدين الذين حرص وزير الأوقاف على استقبالهم وتقديم التحية إليهم بنفسه.
واختُتِمت الزيارة بتبادل الإهداء بين الوزيرين والتقاط الصور التذكارية.