الكرملين ينفي تصريحات ترامب بشأن الخسائر في الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن خسائر الجيش الأوكراني تفوق خسائر روسيا بشكل كبير.
وقال بيسكوف، في تصريحات للصحفيين تعليقا على البيانات التي استشهد بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب،: "فيما يتعلق بالأرقام المذكورة بشأن الخسائر على الجانبين، فمن الواضح أنها جاءت في تفسير أوكراني وتعكس الموقف الرسمي لأوكرانيا، إن الأرقام الفعلية للخسائر مختلفة تماما، الخسائر الأوكرانية تفوق الخسائر على الجانب الروسي بشكل كبير".
وأضاف أن استمرار ديناميات خسائر الجيش الأوكراني سيؤدي إلى استنزافه وخفض سن التجنيد في أوكرانيا.
وحول إمكانية التوصل إلى تسوية، أشار بيسكوف إلى أن روسيا منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا، ولكن شروط وقف إطلاق النار الفوري حددها الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو الماضي.
وأضاف "لقد ذكر الرئيس بوتين مرارا وتكرارا أن روسيا منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا وترحب بمبادرات السلام القادمة، قبل كل شيء، من دول الجنوب العالمي، شركائنا في مجموعة البريكس، التي تعمل بالفعل على المسار الإنساني".
وأكد بيسكوف "من المهم أن نؤكد أن أوكرانيا هي التي رفضت أي محادثات وتستمر في ذلك، وعلاوة على ذلك، منع زيلينسكي نفسه وإدارته من خلال مرسومه أي تفاعل مع القيادة الروسية، هذا هو موقفهم الثابت".
وتابع "من أجل العودة إلى مسار السلام، يكفي أن يلغي زيلينسكي هذا المرسوم ويأمر باستئناف الحوار على أساس اتفاقيات إسطنبول، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الفعلي على الأرض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الكرملين الصراع الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين هو من قرر منح بشار الأسد حق اللجوء في روسيا
قال الكرملين اليوم الاثنين إنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من قرر منح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء في روسيا.
وأضاف: لا يوجد اجتماع مقرر بين بوتين والأسد حاليا
وحول القواعد الروسية في سوريا قال: نبذل قصارى جهدنا للتواصل مع الذين يمكنهم تولي الأمن، مشيثرا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا بسبب عدم الاستقرار ويتعين مواصلة الحوار مع كل القوى الإقليمية