إسرائيل تبحث شن هجوم واسع في اليمن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اليمن – أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان 11” امس الأحد، بأن حكومة إسرائيل تبحث شن هجوم واسع لاستهداف حركة الحوثيين في اليمن.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، مشيرا إلى أنه تم اعتراضه قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي، دون تفعيل صافرات الإنذار.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن، أنهم نفذوا 3 عمليات عسكرية بطائرات مسيرة ضد أهداف في شمال وجنوب إسرائيل، بالاشتراك مع “حزب الله” في العراق.
وأوردت “كان 11” في تقرير نقلا عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالرفيع المستوى، أن الجيش “يبحث شن هجوم كبير في اليمن” بعد إطلاق صاروخين باليستيين صوب البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وأضاف التقرير أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، “تدرك أن من الضروري نقل رسالة أكثر إيلاما للحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ والمسيّرات صوب إسرائيل، خلافا للفصائل بالعراق، والتي قللت من استهدافاتها لإسرائيل خلال الأسبوعين الأخيرين”.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ مجنح وطائرة بدون طيار من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، هاجمت عشرات المقاتلات الإسرائيلية أهدافا في اليمن قالت إنها تابعة للحوثيين، وذلك في عدوان واسع النطاق، ألحق خسائر كبيرة.
وأشار تقرير “كان” إلى إسرائيلي كان قد قُتل في يوليو في تل أبيب، إثر سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن. وكان مسار الطائرة المسيرة حينها، يمتد على طول البحر الأبيض المتوسط، واخترقت تل أبيب عبر البحر.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحلم بالعودة لما قبل 1973.. بعد غزة.. تزايد معدلات سيطرة الجيش الإسرائيلي على الحدود السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهزت إسرائيل فرصة انشغال الداخل السوري في إسقاط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، والذي هرب إلى موسكو، مع تقدم الفصائل السورية المعارضة التي تترأسها هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، والذي أعلن سيطرته وجماعته المسلحة على مقاليد الأمور في سوريا، ودشن مرحلة حديدة في البلاد بالإعلان عن تدشين حكومة إنقاذ وطني.
لكن على الجانب الآخر كانت إسرائيل أكثر انشغالًا بضرورة الإسراع في تدمير الجيش السوري والأسطول البحري السوري في البحر المتوسط، عبر غارات جوية مكثفة، فضلًا عن تحركات للجيش الإسرائيلي ناحية الحدود السورية، إذ بجانب سيطرة الجيش الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية، سيطر أيضًا على المنطقة العازلة المتاخمة للحدود الإسرائيلية وسيطر على المواقع العسكرية السورية بعد انسحاب الجيش السوري منها.
احتلال المنطقة العازلة
وأكد الجيش الإسرائيلي، غداة هروب الأسد من سوريا، نشر قوات في منطقة عازلة في مرتفعات الجولان المحتلة، كما أرسل جنودا إلى المنطقة وتمركزوا في "عدة نقاط ضرورية للدفاع". كما شاهد مواطنون سوريون دبابات إسرائيلية وهي تعبر إلى المنطقة العازلة بالقرب من القنيطرة، مع سماع قصف في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "لا يتدخل في الأحداث الداخلية" في سوريا لكنه سيبقى في المنطقة العازلة "ما دام ذلك ضروريا" لحماية الإسرائيليين الذين يعيشون في مرتفعات الجولان المحتلة.
وهذه هي المرة الأولى التي تتمركز فيها قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة منذ إنشائها في عام 1974.
ذرائع إسرائيل
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من ادعاء وزير الخارجية جدعون ساعر أن "قوات مسلحة" دخلت المنطقة العازلة وهاجمت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في المنطقة، حيث قال: "تشعر إسرائيل بالقلق إزاء انتهاكات اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، والتي تشكل أيضًا تهديدًا لأمنها وسلامة مجتمعاتها ومواطنيها، وخاصة في منطقة مرتفعات الجولان"،
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن هذه التطورات أظهرت أن "المحور الإيراني ضعف بشكل كبير، ويجب على إسرائيل أن تسعى لتحقيق إنجاز سياسي شامل يساعدها أيضا في غزة والضفة الغربية".
ونشرت وسائل إعلام عبرية أبرزها يديعوت أحرونوت تقاريرًا عن مطالبة سياسيون إسرائيليون من اليمين المتطرف حكومة نيتنياهو بضرورة سيطرة بلادهم على الجزء السوري من مرتفعات الجولان.
وقال وزير شؤون الشتات عميحاي تشيكلي في على "إكس" إنه يجب أن تكون هناك "منطقة دفاع" إسرائيلية جديدة على خط وقف إطلاق النار لعام 1974.
وكانت قد استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، واحتلت المنطقة وضمتها في عام 1981، وتم إنشاء منطقة عازلة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، وكانت قوات الأمم المتحدة تقوم بدوريات فيها لمدة خمسة عقود.
احتلال أراض سورية
وتقول مصادر إن القوات الإسرائيلية توغلت في سوريا حتى وصلت إلى بلدة خان أرنبة، على بعد 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق.
وأفادت التقارير أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في أضرار جسيمة في المقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمكاتب الاستخبارات العسكرية داخل المجمع الأمني الواقع في منطقة كفر سوسة. و
وفي وقت سابق ضربت إسرائيل ما لا يقل عن سبعة أهداف في جنوب غرب سوريا، بما في ذلك قاعدة خلخلة الجوية شمال مدينة السويداء التي انسحبت منها قوات الجيش السوري الليلة الماضية.
نهاية الجيش العربي السوري
وكان اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، أكد أن الجيش الإسرائيلي دمر منظومات الدفاع السورية بشكل كامل، بجانب تدمير 500 طائرة مقاتلة سورية بجميع الأنواع، فضلًا عن تدمير منظومة صواريخ إس 300 التي كانت قد اشترتها سوريا من روسيا.
وأضاف فرج أن جيش الاحتلال تمكن من خلال غاراته المكثفة من تدمير جميع الدبابات السورية والمدرعات التي وصل عددها مؤخرًا إلى حوالي 2700 دبابة، مشددًا على أن سوريا كانت تحتل مرتبة متقدمة في امتلاك الدبابات، وهو ما يشير إلى انهيار الجيش العربي السوري.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب نظيره السوري بمنتهى الأريحية، كما تم تدمير الغواصات والدبابات والسفن الحربية، وكافة الأسلحة السورية المتطورة.
مصر ترفض احتلال سوريا
وفي سياق متصل اعتبرت مصر أن التحركات الإسرائيلية تعتبر احتلالًا لأراض سورية بالمخالفة للقانون الدولي، ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك العام 1974.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن تلك الانتهاكات الإسرائيلية، تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.