دبلوماسي أممي: تزايد في تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دبلوماسي تابع للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك، الأحد، أن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، شهدت زيادة في تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار، لكنه لم يستطع تأكيد احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن دبلوماسي أممي، دون الكشف عن هويته، أن بعثة حفظ السلام في مرتفعات الجولان التي تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، شهدت في أعقاب هروب الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد وسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق، تحركات متزايدة لأفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، أن قوات الجيش بدأت الانتشار داخل الأراضي السورية، واصفا هذا الانتشار بأنه "دفاعي ومؤقت" في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على "التهديدات المحتملة"، في ضوء التطورات في سوريا، والتي وصفها بأنها حدث ضخم ودراماتيكي، متابعا أن قواته تعمل على "تأمين نقاط مراقبة رئيسية على الجانب السوري من السياج الحدودي لتعزيز الأمن".
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ العديد من الضربات في سوريا، حيث دمر أسلحة تخشى إسرائيل أن تقع في أيدي "قوات مُعادية"، من ضمنها مستودعات ذخيرة وأسلحة في قاعدة خلخلة الجوية في السويداء، وعدة مواقع في محافظة درعا، وقاعدة المزة الجوية في دمشق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دبلوماسي أممي تحركات الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة إسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
بعد التوغل في المنطقة العازلة.. مواقع عسكرية قصفتها إسرائيل في سوريا
استغل الاحتلال الإسرائيلي فرصة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وشن غارات جوية على سوريا، كما نشر قوات برية داخل وخارج المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي أُنشئت في عام 1974.
وذكرت إذاعة "صوت العاصمة" وهي مجموعة ناشطة سورية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت حتى قرية بقعصم، على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، وعلى بُعد عدة كيلومترات بعد الجانب السوري من المنطقة العازلة.
وتقع هذه القرية في سفوح جبل الشيخ السوري، الذي استولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلةوقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه أمر القوات بالاستيلاء على "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.
وأضاف نتنياهو أن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في عام 1974 "انهار"، مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن تسمح تل أبيب لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودها.
كما أعلن نتنياهو، صراحة أمس أن هضبة الجولان السورية المحتلة، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد".
وقال مسؤولان أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري لوكالة "رويترز"، إن القوات الإسرائيلية تقدمت في عمق جنوب سوريا، حيث وصلت إلى حوالي 16 ميلاً جنوب غرب دمشق.
وكشف المسؤول الأمني السوري أن قوات الاحتلال وصلت إلى قطنا، وهي بلدة تقع على بعد سبعة أميال من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن الأراضي التي تسيطر عليها سوريا.
وتمثل هذه الحركة المهمة واحدة من أعمق عمليات التوغل التي قامت بها قوات الاحتلال في سوريا في التاريخ الحديث، وفقًا لموقع "نيوز ويك" الأمريكي".
بالإضافة إلى ذلك، نفذت إسرائيل موجة من الغارات الجوية العنيفة في جميع أنحاء سوريا مع تقدم قواتها في عمق البلاد.
وقالت إذاعة "صوت العاصمة" إن حملة القصف الليلية كانت "الأكثر عنفًا في دمشق منذ 15 عامًا"، مضيفة أن إسرائيل استهدفت مقرات للجيش السوري ومستودعات الأسلحة الاستراتيجية والكتائب المدرعة.
تقدم نحو دمشقفيما نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي في وقت سابق، الثلاثاء، تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية "تقدمت نحو دمشق أو تقترب منها"، لكنه قال إن الجيش "تمركز داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية بالقرب من الحدود لحماية الحدود الإسرائيلية".
بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، إن قوات الاحتلال دمرت الأسطول العسكري السوري بنجاح في عملية ليلة الاثنين في إطار حملة واسعة للقضاء على التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل، على حد قوله.