الولايات المتحدة توافق على رفع اسم “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
واشنطن – وافقت الولايات المتحدة على رفع اسم “هيئة تحرير الشام” من قائمتها للجماعات الإرهابية.
وقال مسؤول أمريكي إن “قطاعا واسعا من الجماعات والمنظمات السورية يشارك في الانتقال السياسي في سوريا”.
وأضاف: “من المؤكد أن هيئة تحرير الشام ستكون جزءا مهما من هذا الانتقال. وأعتقد أننا سنتعامل معهم جميعا بشكل عقلاني، مسترشدين بالمصالح الأمريكية”.
وأشار إلى أنه “لا يمكنه التحدث الآن عما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستظل على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية. ولكن أعتقد أننا سننظر في هذا الأمر في المستقبل”.
وأضاف: “إنها مجموعة واسعة من الجماعات المختلفة وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أذكياء بشأن كيفية تعاملنا معهم وأن نأخذ في الاعتبار أيضا الوضع الحالي”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة أكدوا عبر وسطاء للإدارة الأمريكية أنهم لا ينوون التعامل بأي شكل من الأشكال مع تنظيم “الدولة الإسلامية الإرهابي”.
وكما أشارت الصحيفة، نقلت الولايات المتحدة رسالة إلى المعارضة المسلحة من خلال الحكومة التركية مفادها أنه لا ينبغي لمقاتلي داعش أن يشاركوا في العملية ضد القوات الحكومية في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن الرسائل تم نقلها عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الشيباني ينتقد استخدام هيئة الحج والعمرة لـ “البانيو” في قرعة الحج
ليبيا – الشيباني ينتقد استخدام “بانيو أزرق” من هيئة شؤون الحج والعمرة أثناء قرعة الحج
الانتقاد على العملية الرمزيةانتقد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني استخدام هيئة العامة لشؤون الحج والعمرة لـ “بانيو أزرق” خلال إجراء قرعة الحج، في تصريح أثار جدلاً واسعًا. جاء الانتقاد في منشور نشره الشيباني على صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، حيث وصف الحادثة بأنها ستُسجل في تاريخ الشعب الليبي جنبًا إلى جنب مع أحداث تاريخية أخرى.
توثيق أحداث تاريخية مثيرةذكر الشيباني في منشوره:
“إن أهلنا يؤرخون بأحداث مهمة أو مثيرة تحصل لهم مثل عام الزينقو، عام الصابة، عام خشو الطليان، عام الهجة وغيرها”.
وأضاف قائلاً:
“يبدو أن هذه الحادثة ستفرض نفسها على تاريخنا، وسنؤرخ ‘عام حجة البانيو’، هي صارت صارت، وليبيا طاحت طاحت”.