بات تطبيق "تويت دك" اليوم الثلاثاء خدمة مدفوعة، إذ ظهرت أمام مستخدمي منصة "إكس" (تويتر سابقاً) عندما حاولوا الدخول إليه، صفحة لتسجيل اشتراك مدفوع يتيح تصفّحه.
وكانت "اكس" أعلنت في يوليو (تموز) أنّ "تويت دك"، وهو برنامج شهير يسمح للمستخدمين بمراقبة حسابات عدة في وقت واحد، سيكون متاحاً فقط لأصحاب الحسابات التي تحمل "علامة التوثيق الزرقاء" اعتباراً من أغسطس (آب).
وبات يتعيّن على المستخدمين الراغبين في استخدام البرنامج الذي بات اسمه "اكس برو"، الاشتراك بخدمة علامة التوثيق لقاء 84 دولاراً تُدفَع سنوياً.
وتبحث منصة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها الملياردير إيلون ماسك العام الفائت، عن طرق لتحقيق أرباح، بعدما لجأت إلى خفض عدد موظفيها وزيادة اشتراكاتها المدفوعة.
وخلال الأسبوع الفائت، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ"إكس" ليندا ياكارينو أنّ المنصة "قريبة من تحقيق التوازن" وأنّها عاودت التوظيف.
ويُظهر "تويت دك" الذي جرى إطلاقه قبل أكثر من عقد، الرسائل ضمن أعمدة، مع وظائف للبحث والنشر تعمل بشكل مختلف عبر الموقع الإلكتروني أو البرنامج.
واشترت تويتر "تويت دك" في لندن عام 2011، في صفقة قدّرتها وسائل إعلام متخصصة حينها بـ40 مليون دولار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر للمصريين جميعًا وملحمة فريدة سطرتها القوات المسلحة الباسلة، لافتًا إلى أن الاحتفال بتلك الذكرى الغالية هو احتفاء بما قدمته قواتنا المسلحة من تضحيات هائلة سبيلاً للحفاظ على هذا الوطن العزيز الغالي واسترداد قطعة غالية من أرضه.
وأضاف أن الاحتفال بها يستوجب علينا جميعًا الاعتزاز بما فعله الأبطال العظماء ليضربوا بذلك أروع المثل في التضحية والفداء من أجل الوطن.
وأكد "مزيرق" أن تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، والتي تجسّدت فيها ملحمة نضالية فريدة، انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة في استرداد حقهم وأرضهم، وعبّرت كذلك عن عظمة هذا الشعب الذي لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ فهي مصدر فخر لكل مصري ومصرية، ويوم التحرير سيظل محفورًا في وجدان تلك الأمة العريقة، وشاهدًا على قوة وعزيمة راسخة لا تلين.
واختتم حديثه قائلاً: إننا نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف دولتنا ومؤسساتها وقيادتها السياسية الحكيمة، التي تبذل كل نفيس وغالٍ من أجل رفعة شأن هذا الوطن الكبير بين الأمم، وحتى تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، فهذا الوطن العزيز يستحق كل ألوان الفداء وكل التضحيات سبيلًا لنهضته وفرض إرادته.