ليبيا تؤكد احترامها الكامل لإرادة الشعب السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا برئاسة عبدالحميد الدبيبة على احترامها الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة.
الأرصاد توضح حقيقة تأثر مصر بحالة الطقس السيئ في ليبيا (فيديو) انعقاد جولة المشاورات السياسية بين مصر وسلوفاكيا.. ليبيا والسودان وغزة ولبنان في المقدمةوبحسب روسيا اليوم، شددت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية على دعمها الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد.
وأشار البيان إلى متابعة الوزارة بـ "اهتمام بالغ" التطورات المتسارعة التي تشهدها سورية وما أفرزته من تغييرات مهمة على الساحة السياسية، معتبرة هذه المرحلة "تتويجًا لمسار كفاح طويل من أجل الكرامة والحرية".
وعبرت الوزارة عن أملها في أن تشكل هذه التطورات "انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية" تلبي آمال السوريين وتحقق العدالة لجميع أبناء الوطن.
وشددت وزارة الخارجية الليبية على ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تغفل تضحياتهم.
وأكدت أهمية تهيئة الظروف الملائمة التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم، بما يُسهم في تحقيق الازدهار والتنمية لسورية حرة وعادلة.
وجدد البيان انحياز ليبيا التام لمطالب الشعب السوري العادلة ووقوفها المبدئي مع ثورته ضد الطغيان، وأكد أن هذه المرحلة تمثل "فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية الموقتة ليبيا عبدالحميد الدبيبة الشعب السورى وزارة الخارجية الليبية
إقرأ أيضاً:
العبود: المصالحة الوطنية مفتاح استقرار ليبيا وتتطلب قوانين وضمانات حقيقية
ليبيا – أحمد العبود: المصالحة الوطنية مفتاح التماسك الوطني ومشروع يحتاج إلى إرادة وقوانين حقيقيةأكد المحلل السياسي أحمد العبود أن المصالحة الوطنية تبقى القضية الأهم والمؤجلة في ليبيا منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تُطرح اليوم من قبل عدة جهات، أبرزها المجلس الرئاسي، الذي جعل المصالحة جزءًا من مهامه الأساسية. ومع ذلك، أوضح العبود أن تحقيق المصالحة يتطلب مشاريع قوانين حقيقية تدعمها على أرض الواقع، لافتًا إلى أن مجلس النواب أصدر تشريعًا لتنظيم المصالحة الوطنية وتحديد مهامها.
عقبات المصالحة الوطنيةوفي مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار“، أوضح العبود أن الاصطفافات السياسية والخطابات التقليدية منذ 2011 تُعد من أبرز العقبات أمام تحقيق المصالحة، مشددًا على ضرورة تجاوز ثنائية “الجلاد والضحية”، لأنها لا يمكن أن تؤسس لعملية مصالحة وطنية حقيقية. وأضاف أن دولة قوية ومستقرة تُعزز فرص تحقيق هذا الهدف.
نماذج ناجحة للمصالحةوأشار العبود إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي قدمت نموذجًا إيجابيًا يُحتذى به في الأمن والاستقرار، ما أتاح بناء أرضية صلبة للمصالحة الوطنية. وأشاد بتعامل هذه المناطق بالعرف الاجتماعي حتى مع أسر التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن هذا النهج فتح الباب أمام مشروع مصالحة يشرف عليه أحد أبناء المشير خليفة حفتر، مما يعكس اهتمام المؤسسة العسكرية بدعم هذه الجهود.
وفيما يتعلق بالمهجرين، أوضح العبود وجود تواصل بين قادة المهجرين في المنطقة الغربية والقيادة العامة للجيش لمناقشة عودتهم. وأكد أن القيادة العامة توفر ضمانات حقيقية لهذه العودة، باستثناء من يثبت تورطهم في قضايا إرهاب.
التحديات في المنطقة الغربيةوعلى صعيد آخر، لفت العبود إلى أن المصالحة الوطنية في المنطقة الغربية تواجه تحديات كبيرة نتيجة الانقسامات والتوترات بين التشكيلات المسلحة، مؤكدًا على الحاجة إلى نموذج عملي للاستقرار والحد من أعمال الخطف والاغتيالات. وانتقد دور المجلس الرئاسي في ملف المصالحة، مشيرًا إلى عدم تقديمه نموذجًا عمليًا أو مشروعًا متكاملًا نتيجة الضغوط التي يتعرض لها من التشكيلات المسلحة.
دعوة لتحقيق المصالحة الوطنيةوفي ختام حديثه، دعا العبود القوى الوطنية إلى التقاط المشاريع المقدمة من القيادة العامة للجيش ومجلس النواب، الذين استطاعوا توفير نموذج للاستقرار والأمن والتنمية، والعمل على تنفيذها. وأكد أن المصالحة الوطنية تتطلب مشروعًا متكاملًا وقوة تحميه، وهو ما يفتقر إليه المشهد الحالي، مشددًا على أهمية إنهاء حالة الانقسام لتحقيق استقرار ليبيا.