الأمم المتحدة تحذر من تعثر جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تعثر جهود السلام في اليمن، محمّلا جماعة الحوثي، المسؤولية عن هذا التدهور ووصول الأمور إلى طريق مسدود. وقال غروندبرغ، إن تنفيذ خارطة الطريق في اليمن أصبح غير ممكن في ظل التصعيد الحوثي المستمر، لا سيما الهجمات المتكررة على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وهذه المرة الأولى التي يقر فيها المبعوث الأممي بعدم إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن انقلاب الحوثي قبل عشرة أعوام.
وقال: «ما زلت أعتقد أن الأساس لخريطة الطريق في اليمن موجود لأن النزاع بين اليمنيين قابل للحل، ورغم ذلك، فإن العامل المعقد الآن هو زعزعة الاستقرار الإقليمي، بحيث أصبح اليمن جزءاً لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر».
وأمس الأول، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن المسلحين الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً من خلال شن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وسفنها العسكرية وضد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح بايدن في رسالة إلى الكونغرس أمس، بشأن تقرير «صلاحيات الحرب» أنه رداً على هذا التهديد شنت القوات الأميركية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في المنطقة. وأضاف أن هذه الضربات تحمي الأفراد والأصول الأميركية وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والسفن العاملة في منطقة البحر الأحمر ما قد يؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد المصالح الاستراتيجية الأميركية.
إلى ذلك، أحبطت القوات اليمنية في أبين، هجوماً إرهابياً شنه عناصر من تنظيم القاعدة على أحد مواقعها في منطقة وادي عومران شرقي مديرية مودية بذات المحافظة.
وقال مصدر ميداني، إن الوحدات العسكرية تمكنت من صد الهجوم وتكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مضيفاً أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في المنطقة لتعقب فلول المهاجمين في المناطق الجبلية الوعرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن عدن الحوثي الحوثيين المبعوث الأممي المبعوث الأممي إلى ليبيا البحر الأحمر جو بايدن البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلّق أنشطتها في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين
علقت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جميع أنشطتها في منطقة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات "تعسفية" جديدة، وفق ما أعلنته في بيانها.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بعد احتجاز جماعة الحوثي المزيد من موظفيها.
وأضاف أنّ "هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى إيجاد توازن بين الحاجة إلى البقاء والقيام بعملنا من جهة، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها من جهة أخرى".
وأوضح أنّ هذا التوقّف يهدف إلى "منح الوقت لسلطات الأمر الواقع وللأمم المتحدة لتنظيم إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسّفا وضمان توافر الظروف اللازمة للمساعدات الإنسانية".
ولم يتسنَّ في هذه المرحلة تحديد عدد اليمنيين الذين سيتأثرون بهذا الإجراء.
ويعاني اليمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، ويحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا 8 موظفين جدد، ليُضافوا بذلك إلى "عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين تمّ اعتقالهم".
إعلانوبرّر الحوثيون اعتقالات جرت، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.