صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@12:09:49 GMT

ترامب يدعو لوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة «تريندز» يناقش دور البحث العلمي في استشراف مستقبل النزاعات ترامب يرجح تخفيض المساعدات الأميركية لأوكرانيا

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، لوقف إطلاق ناري فوري في أوكرانيا، وذلك بعد فترة قصيرة من لقائه برئيسي فرنسا وأوكرانيا في باريس، قائلاً إن كييف ترغب في عقد اتفاق لإنهاء الأزمة التي استمرت أكثر من ألف يوم.

 
وقال ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» إن موسكو وكييف خسرتا مئات الآلاف من الجنود في حرب لم يكن يجب أن تبدأ أبدا، وأضاف «يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري وبدء المفاوضات، يتم فقد الكثير من الأرواح بدون داع، الكثير من الأسر تعرضت للدمار»، داعياً الرئيس الروسي فلادمير بوتين للتحرك نحو إنهاء القتال. 
وتأتي تصريحات ترامب بعد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولويمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصفه زيلنيكسي لاحقاً بأنه «بناء».  
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في محادثات أمس الأول بأن كييف تنشد «سلاما مستداما» لا يمكن موسكو أن «تدمّره بعد بضعة أعوام».
وأوضح، عندما نتحدث عن سلام فعال مع روسيا، يجب علينا أولا التحدث عن ضمانات.
وأعلن زيلينسكي أن 43 ألف جندي أوكراني قُتلوا في الحرب مع روسيا المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، وأن حوالى 370 ألفا جرحوا منذ بدء الصراع فبراير 2022.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، شروط عقد مباحثات سلام بشأن أوكرانيا، ولكن كييف لا تزال ترفض التفاوض ولم تغير موقفها. وقال بيسكوف: «إنه من المهم تذكر أن أوكرانيا هي التي رفضت ولا تزال ترفض المفاوضات، كما أن  زيلينسكي منع نفسه وإدارته من إجراء أي اتصالات مع القيادة الروسية بفعل المرسوم الذي أصدره بهذا الشأن، وهذا الموقف لم يتغير»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف بيسكوف أنه من أجل تدشين مسار سلمي لتسوية الأزمة الأوكرانية، يتعين على زيلينسكي إلغاء هذا المرسوم وإعطاء تعليمات لاستئناف الحوار على أساس اتفاقات إسطنبول، مع الأخذ في الاعتبار تطورات الحقائق على الأرض.
في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أمس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أوكرانيا وقف إطلاق نار كييف باريس فرنسا موسكو إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

التحول الدبلوماسي لماركو روبيو.. التعامل مع التوترات الداخلية والسعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أزمات تثير التساؤلات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما يشرع وزير الخارجية ماركو روبيو فى مفاوضات دولية حاسمة هذا الأسبوع، فإنه لا يواجه مشهدًا جيوسياسيًا معقدًا فحسب، بل يواجه أيضًا ضغوطًا داخلية داخل إدارة ترامب. ومع تحديد موعد المحادثات فى المملكة العربية السعودية وكندا، تأتى التحركات الدبلوماسية لروبيو بعد سلسلة من المواجهات الشخصية والسياسية التى أثارت تساؤلات حول منصبه داخل الإدارة.

مواجهة متوترة مع إيلون ماسك

قبل التوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات عالية المخاطر مع المسئولين الأوكرانيين، وجد روبيو نفسه فى قلب صدام معلن للغاية مع إيلون ماسك. وشهدت المواجهة، التى جرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء فى البيت الأبيض، انتقاد ماسك لروبيو لعدم الضغط بقوة أكبر على التخفيضات العميقة فى وزارة الخارجية. دافع روبيو، المعروف بموقفه المتشدد بشأن المساعدات الخارجية، عن سجله، وحصل على دعم من الرئيس ترامب. وبعد هذا الجدل، هدأ الموقف مع عشاء بين روبيو وماسك وترامب فى مار إيه لاغو، مما يشير إلى وقف إطلاق نار مؤقت بين الرجال.

وفى أعقاب ذلك، بدا أن روبيو وماسك وجدا أرضية مشتركة، وخاصة فيما يتعلق بانتقادهما المشترك للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ونشر روبيو على منصة ماسك للتواصل الاجتماعي، X، مخططًا للتخفيضات فى عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التى لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأمريكية، وهى الخطوة التى أشاد بها ماسك. ويُنظر إلى هذه الفترة القصيرة من المصالحة على أنها جهد من جانب روبيو لإعادة تأكيد نفوذه داخل الإدارة، والذى كان موضع تساؤل فى السابق بسبب تحوله الملحوظ فى قضايا السياسة الخارجية.

التحول فى السياسة الخارجية والضغوط على أوكرانيا

مع سفر روبيو إلى جدة، المملكة العربية السعودية، للقاء المسئولين الأوكرانيين، سيكون التركيز على إيجاد حل للحرب فى أوكرانيا. ومع ذلك، أصبحت التوترات بين موقف روبيو الدبلوماسى وموقف البيت الأبيض من الصراع أكثر وضوحًا. الآن، يواجه روبيو، الذى كان لفترة طويلة مدافعًا عن الدعم الأمريكى القوى لأوكرانيا، انتقادات بسبب الضغط المحتمل على أوكرانيا للدخول فى مفاوضات مع روسيا.

تسبب هذا التحول فى إثارة القلق بين الحلفاء السابقين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين يرون أنه خروج عن موقف روبيو السابق كناقد صريح للعدوان الروسي. تعكس انتقادات روبيو العلنية الأخيرة للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مشاعر الرئيس ترامب، الذى أعرب عن رغبته فى وقف إطلاق النار السريع، حتى لو كان ذلك يعنى تقديم تنازلات لروسيا. يزعم البعض أن هذا النهج يقوض سيادة أوكرانيا ويشجع روسيا، مما يثير الشكوك حول التزام روبيو بالدفاع عن أوكرانيا.

الصراعات الدبلوماسية والتوترات الداخلية

تميزت قيادة روبيو فى وزارة الخارجية بتدقيق متزايد من قبل حلفائه ومنتقديه. وبينما يواجه تحديات داخلية، بما فى ذلك مقاومة بعض الدبلوماسيين داخل الوزارة، لا تزال هناك تساؤلات حول سلطته على المناصب الرئيسية. لقد أدى تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بقيادة المعينين المتحالفين مع ماسك، إلى مخاوف من تهميش أجندة السياسة الخارجية لروبيو.

وعلاوة على ذلك، كانت وزارة الخارجية نفسها تخضع لتخفيضات كبيرة فى عدد الموظفين والميزانية والبعثات الخارجية فى ظل الإدارة الحالية. يجد روبيو، الذى كان ذات يوم مؤيدًا قويًا للمساعدات الدولية، نفسه الآن فى قلب هذه القرارات المثيرة للجدل، حيث يتساءل المنتقدون عما إذا كان يعطى الأولوية للولاء السياسى على القيم الدبلوماسية التقليدية.

دور جديد فى العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا

إن النهج المتطور لروبيو فى العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا يشير أيضًا إلى تحول فى استراتيجية الإدارة. فى حين يظل مؤيدًا للمواقف الصارمة ضد موسكو، أصبح خطابه أكثر انسجامًا مع دعوات ترامب لوقف إطلاق النار السريع، حتى لو كان ذلك يعنى المساومة على سلامة أراضى أوكرانيا. أثار هذا التحول مخاوف بين أولئك الذين يزعمون أن روسيا لم تُحاسب بشكل كافٍ على عدوانها، وأن أى اتفاق سلام لا ينطوى على تقديم روسيا تنازلات كبيرة لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد الصراع.

وبالتوازى مع ذلك، واجه روبيو انتقادات متزايدة بسبب تكراره لتصريحات ترامب القاسية بشأن أوكرانيا، الأمر الذى أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة، وخاصة فى أوروبا، بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسى والوحدة الغربية. فقد تبنت الولايات المتحدة، فى عهد ترامب، موقفا أكثر انعزالية، حيث وجد روبيو نفسه محاصرا بين دعمه السابق لحلف شمال الأطلسى وسياسات الإدارة المتطورة التى تفضل المفاوضات المباشرة مع روسيا

مقالات مشابهة

  • بوادر تسوية في أوكرانيا.. بوتين وترامب يقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار
  • هل بوتين مستعد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • وزير خارجية أوكرانيا: وافقنا على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار وبوتين يضع شروطا
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • التحول الدبلوماسي لماركو روبيو.. التعامل مع التوترات الداخلية والسعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أزمات تثير التساؤلات
  • أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف كامل لإطلاق النار
  • كييف تؤيد مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار مع موسكو مدة 30 يوما
  • زيلينسكي: قبلنا مقترح واشنطن لوقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يومًا
  • بيان مشترك: أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوما