أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجموعة «تدوير» تواصل تعزيز الاستدامة بين الجمهور من خلال مشاركاتها المجتمعية «بيئة أبوظبي» تتوقع مؤشرات جودة الهواء والمياه لخمس سنوات مقبلة عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة

إن الاحتفال بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مصدر فخر لكل أبناء هذا الوطن الغالي الذين التفوا حول قيادتهم الرشيدة وهم يبذلون الجهد لتكريس روح الاتحاد بين صفوف مواطنيهم، ويمضون بعزيمة وإصرار نحو تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات المشرفة لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

إنه احتفال بالموروث الوطني وبالرؤية الحكيمة لقيادة هذا الوطن وبالمستقبل الذي ينتظر أبناءه ليواصلوا مسيرة الآباء والأجداد بكل ثبات وإصرار. 
ونحن في مجموعة «تدوير» يملؤنا الفخر والاعتزاز باحتفالنا مع أبناء شعبنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية، لنواصل دورنا في حماية هذا الوطن، وضمان أن يعيش أبناؤنا وأجيالنا القادمة في بيئة سليمة وصحية ومستدامة وهم يمارسون دورهم في تعزيز مكتسبات هذه الدولة ودفعها نحو تحقيق مزيد من الإنجازات على المستويات كافة.  
نركز في عملنا في مجموعة «تدوير» على الاستدامة فنولي اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والحفاظ على موارد الوطن، بما يعود بالخير على أفراد مجتمعنا وأجيالنا المستقبلية، وذلك من خلال وضعنا سياسة واضحة للاستدامة تستند إلى عدة ركائز توجه أعمالنا، بينما نسير معاً نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية ما نقوم به، وما يمكن أن يترتب عليه من آثار على البيئة والمجتمعات التي نعمل على خدمتها، نحرص في مجموعة «تدوير» على أن تكون عملياتنا أكثر استدامة فنقوم بمراجعة أسلوب عملنا باستمرار وتحسينه بما ينسجم مع أهداف الاستدامة العالمية، فنسترشد برؤية أبوظبي لعام 2030 وأجندة الإمارات الخضراء، حيث تسهم هذه المبادئ التوجيهية في تمكيننا من القيام بدورنا نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة. 
وتأتي مشاركاتنا المجتمعية ليكون لها الدور الأكبر في تحقيق هذه الرؤية، فترانا نركز على التفاعل مع المجتمع بهدف رفع مستوى وعي الجمهور فيما يتعلق بإدارة النفايات والتأثير البيئي وأهمية إعادة التدوير، وذلك من خلال تنظيمنا والمشاركة في العديد من الفعاليات والحملات والمهرجانات والبرامج التعليمية والزيارات المدرسية والجامعية وحملات التنظيف، وغيرها من أجل ترسيخ الممارسات المستدامة وتشجيع الالتزام بالمسؤولية المجتمعية.
وتعتبر مشاركاتنا المجتمعية من أهم الأنشطة التي نقوم بها لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب واعتبار النفايات موارد قيمة يجب استغلالها، فضلاً عن تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة وضمان استدامتها. ومن خلال مبادرات التوعية المجتمعية التي نطلقها في مجموعة «تدوير» نسلط الضوء على مبادئ الاستدامة الثلاثة، وهي: تقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. ومن تلك المبادرات إطلاقنا مؤخراً حملة واسعة حول الاستدامة على مستوى الدولة لتحفيز طلبة المدارس وتشجيعهم على القيام بدورهم كجيل المستقبل في حماية كوكبنا وبيئتنا. وتأتي هذه الحملة تماشياً مع قيمنا المؤسسية وجهودنا المتواصلة في مجموعة «تدوير» لتعزيز وعي الجمهور بمختلف فئاته حول مفاهيم الاستدامة الثلاثة، وحرصاً منا على بناء عقلية تتبنى الممارسات المستدامة من أجل مستقبل أكثر صحة وبيئة أكثر استدامة.  
ونواصل جهودنا في توعية المجتمع وجيل الشباب على وجه التحديد، حول أهمية الاستدامة في التحول إلى الاقتصاد الدائري وبأن الشباب لديهم دور مهم جداً في تحقيق ذلك، من خلال توعيتهم بضرورة الحفاظ على بيئتنا، بدءاً من تغيير النظرة التقليدية للنفايات، واعتبارها مورداً مهماً ينطوي على قيمة اقتصادية يجب استخلاصها وتحويلها إلى منتجات قيمة، مثل إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم وتصنيع سماد عضوي من النفايات الزراعية وتحويل النفايات إلى طاقة ووقود مستدام للطيران وغيرها.   
ولأن الشباب هم عماد المستقبل وحماة الوطن، نسعى من خلال هذه الحملة الواسعة إلى تسليط الضوء على أهمية الاستدامة بين طلبة المدارس، من خلال إشراكهم في مجموعة متنوعة من ورش العمل المفيدة والأنشطة التفاعلية والمسابقات الممتعة وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتبني مبادئ الاستدامة الثلاثة، وتشجيعهم على الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم. فمن خلال هذه الفعاليات نُلهم أفراد المجتمع والجيل الجديد بأن مستقبل بلادهم يتوقف على مدى التزامهم وجهدهم في رفعة شأنه وتعزيز تقدمه في بيئة مستدامة ومتماسكة. فمن خلال توعية الشباب وتثقيفهم وتمكينهم من القيام بدورهم في تعزيز مبادئ الاستدامة في حياتهم، تسهم مجموعة «تدوير» في تنشئة جيل جديد من رواد البيئة الملتزمين ببناء مستقبل ذي بيئة نظيفة وأكثر استدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عيد الاتحاد تدوير البيئة حماية البيئة الاستدامة أفراد المجتمع أکثر استدامة فی مجموعة من خلال

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: من سمات التفكك " قلة الأدب" !!



من أهم سمات تفكك أية علاقة سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة زوجية أو حتى علاقة مواطنى البلد بإدارته !!
سمة قلة الحياء وقلة الأدب ويصل فى بعض الأحيان إلى تشبيه (علو الصوت) أثناء الحديث والغضب والخروج عن الطور !! كل هذه السمات هى بداية ودليل على إنفراط العلاقة أو تخاذل الإرتباط –وضعفه وإصابته بالوهن !!
ولعل ما يشوب الحياة العامة فى "مصر" فى الأونة الأخيرة أن كل هذه السمات إتضحت فيما نقرأه فى بعض الصحف الخاصة، وأقصد بالخاصة ما يطلق عليها "المستقلة" وهذه الإطلاقة غير صحيحة، فهى ليست مستقلة لأنها شركة تقيم نشاط صحفى وإعلامى يصدر عنها جريدة أو مجلة أو حتى محطة إذاعة أو تليفزيون، فهى ليست مستقلة ولكنها خاصة !! شبه (دكان) أو (محل)صحفى وثقافى يبتغى الإنتشار والمكاسب، وهناك حسابات ربح وخسارة ويسعى أصحاب هذه الشركات لإستكتاب أصحاب رأى وصحفيين كبارًا وصغارًا يتولون عن أنفسهم تقديم أفكار ربما تجد من يتبناها ومن "يتضادها" أو يعارضها،ومن خلال هذه "المرايا" فى المجتمع نشاهد كل شيىء !! من تجاوزات مقبولة ومن رأى حر ومن كشف لعورات المجتمع ومن فساد سواء على شكل فساد إدارى أو فساد حكومى أو حتى فساد إجتماعى !!
ومن هنا تكون المشاركة الإيجابية فى قيادة الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية حيث تضع أمام صاحب القرار أو أمام تجمعات الوطن الدستورية صورة محايدة (من المفروض) أن تكون كذلك لكى تُقَوِم الحياة فى المجتمع وبالتالى ينضبط الوطن ويتناغم عناصره للصالح العام !!
ولكن فى الفترة الأخيرة وخاصة بعد إستقرار الأمور نسبيًا عقب ثورة 30 يونيو وإستكمال خارطة الطريق بتشكيل "مجلس للنواب" نجد هناك رياح عاصفة سوداء (العلو) وأخذت تأخذ من الأرض وترفع لسماء الوطن كل أنواع (الزبالة) والأتربة والبقايا الملقاه فى الشوارع، حتى وصلنا إلى درجة "العمى" وأصبحنا لا نفرق بين ما يجب أن يقال وكيف يقال وأين يقال !!
وإختلط "الحابل بالنابل" ولا شيى يحرك الساكن !! فى نقابة الصحفيين أو "نقابة الإعلاميين" (تحت الإنشاء) أو حتى نقابة "المنشدين" !!
والأكثر من ذلك فى غياب الضوابط والمعايير لما يجب أن يكتب وينشر ويلقى على الأرصفة أمام العامة من "مثقفين وغيرهم ومن متدينين" وغيرهم ومن وطنيين وغيرهم !!
قامت بعض الصحف وبعض الأقلام بالرد وأصبح "الردح" !! فيما بيننا هو الصفة العامة فهذا "يشتم ويسب" مسئول وهذا يتولى الرد وأصبحت لغة "التجريح" فيما بيننا هى السمة وهى الصفة الغالبة على المجتمع الثقافى وعلى رأسهم صحافة الوطن بكل أنواعها مقروء، ومسموع، ومرئى، وشبكة الإتصالات الإليكترونية!!
ولعل من "سمات التفكك فى الوطن" أو فى الأسرة هو ظهور هذه العلامات السيئة والتى تشتهر بصفة " قلة الأدب " " وقلة الحياء " فلا إحترام للكبير ! ولا أحترام للتقاليد، ولا أحترام حتى للعائلة !!
وهناك فى الأدب  الشعبى مايقال عن " اللى مالوش كبير  يشتريله كبير " !!
والأن أنا أبحث فيما أرى عن كبير لهؤلاء " الَهَمجْ " أو هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يْكِظمُوا حتى غيظهم وحنقهم، على أى شىء إذا كان فى الواقع هذا حقهم !! 
وكذلك الذين يقومون بالرد وبأستخدام نفس الأسلوب !!
أى أن " معالجة الداء بالداء" نفسه هذا وارد ولكن أرى بأننا جميعا نسيىء لأنفسنا ونسيىء لرموزنا، والكسبان الوحيد هو المتفرج على هذا الوطن سواء كانوا من المطلق عليهم "أشقاء أو أقرباء أو أصدقاء أو عفاريت زرق" !! 
أين حكماء هذا الوطن ؟ أين عقلاء هذه الأمة ؟ أين المجتمع المدنى النائم فى الذرة !! 
أنا أسأل عن هؤلاء لأننى أعلم أن مؤسسات أخرى فى الدولة موجودة ومستائة لما يحدث ولكنها تمتلك قرار حاسم بعدم التدخل !!
لأن بتدخلها سوف "يتفكك الوطن" !!
فعلًا اللى اختشوا ماتوا "مثل شعبى"!!

                   [email protected]

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: تحذير الرئيس السيسي من الفتن يستهدف الحفاظ على الاستقرار
  • وزير الأوقاف يزور قصر ثقافة الشلاتين ويكرم المبدعين والمتميزين
  • "فخر الوطن" يحتفي بجهود الأبطال في حماية المجتمع خلال "كورونا"
  • يوم الثقافة المصرية في أسوان: احتفاء بالماضي وحلم بالمستقبل
  • د.حماد عبدالله يكتب: من سمات التفكك " قلة الأدب" !!
  • عرب بلاست يبحث دور السياسات البيئية والذكاء الاصطناعي في مستقبل الصناعة
  • حمدان بن محمد: تحية باسم الوطن لكل جندي وضابط وفرد من أفراد قواتنا المسلحة
  • الصين: تعاون شامل مع بريكس الكبرى نحو مستقبل عالمي مشترك
  • توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
  • M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع