برعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي المالي 2024» ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح معرض «الفورمولا» للفنانة سارة سكاي قمة «نحن نحمي» تطلق «دعوة أبوظبي للعمل»تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي.
وتمتد فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، «الفعالية الرائدة» التي ينظمها أبوظبي العالمي (ADGM) مع «القابضة» (ADQ) كشريك رئيسي، حتى يوم 12 ديسمبر 2024 تحت شعار «أهلاً بكم في عاصمة رأس المال» حيث تعد من أبرز المحافل المالية الرائدة المرتقبة لهذا العام، وتضم مجموعة متنوعة من الفعاليات البارزة لرسم مسار القطاع المالي، بمشاركة لافتة للعديد من كبار الشخصيات والمتحدثين المؤثرين، والمؤتمرات والمنتديات الاستراتيجية.
ويتضمن جدول فعاليات أسبوع أبوظبي المالي لعام 2024 أكثر من 60 فعالية رئيسية وفرعية، وما يزيد على 300 جلسة نقاشية بمشاركة أكثر من 600 متحدث. ومن المرتقب أن يجمع الحدث أكثر من 20 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، يمثلون شركات بمحافظ أصول تحت الإدارة تزيد قيمتها عن 30 تريليون دولار.
وستجمع الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي بعضاً من أبرز القادة الماليين والمستثمرين وصناع السياسات وقادة الفكر العالميين لمعالجة وتحليل جملة قضايا مهمة حول رأس المال الاقتصادي والبشري والثقافي والبيئي والتكنولوجي، ومختلف العوامل التي تعزز مكانة أبوظبي باعتبارها «عاصمة رأس المال».
وتعود المؤتمرات الرئيسية، بما في ذلك مؤتمر أبوظبي الاقتصادي، ومؤتمر أسيت أبوظبي، ومؤتمر ريزولف 2024، ومؤتمر فينتك أبوظبي، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام إلى أسبوع أبوظبي المالي هذا العام، مع مجموعة من الفعاليات الجديدة مثل منتدى يو بي إس للاستثمار و«قمة الاستثمار الإماراتية الصينية بالتعاون مع بنك إتش إس بي سي» وقمة التمويل الإسلامي، وقمة سبيرز: منتدى الثروات الخاصة ومؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي.
ويشهد اليوم الأول عدداً من الفعاليات الفرعية البارزة، ومن بينها مؤتمر قيادات القطاع الخاص ضمن منتدى أبوظبي الاقتصادي، ومؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي، ومنتدى يو بي إس للاستثمار.
ويشهد مؤتمر أسواق رأس المال في أبوظبي، وهو إضافة جديدة لأسبوع أبوظبي المالي، استعراض شركة أدنوك للحفر، وأدنوك للتوزيع، والدار العقارية، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبروج وغيرها من الشركات مزاياها الاستثمارية.
ويبدأ اليوم الثاني بفعاليات مؤتمر «أسيت أبوظبي» بالتعاون مع بنك أبوظبي التجاري ومبادلة وشركة «بي جي آي أم» لإدارة الأصول. واستمراراً للزخم الذي حققته دورة العام 2023، سيواصل مؤتمر «أسيت أبوظبي» هذا العام دوره الجوهري في تسليط الضوء على المواضيع المهمة، من خلال جلسات «مبادئ النظام العالمي المتغير» و«من قلب قطاع صناديق التحوط» و«الفرص والتحديات البارزة للذكاء الاصطناعي» و«نظرة على الأسواق لمديري محافظ أصول بقيمة تريليون دولار».
وخلال اليوم الثالث من الحدث سيسلط مؤتمر فينتك أبوظبي، أكبر محفل للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، الضوء على ابتكارات الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي وتكنولوجيا البلوك تشين.
وتتطرق الفعاليات البارزة مثل منتدى بلوكتشين أبوظبي ومنتدى «ريسك 4.0» وقمة التمويل الإسلامي ومنتدى أبوظبي للذكاء الاصطناعي إلى الإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الناشئة.
وسيُعقد ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام في اليوم الختامي لأسبوع أبوظبي المالي ليوفر منصة للنقاشات المهمة حول التمويل المستدام والاستثمار الهادف والمؤثر والالتزامات بتحقيق الحياد المناخي. ويُنظم الحدث بالشراكة مع بنك إتش إس بي سي وشركة سمارت إنيرجي والمركز العالمي لتمويل المناخ ويتطرق لمواضيع عديدة، أبرزها «تأثير الاستثمارات؟» و«تطور أسواق الكربون».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي المالي خالد بن محمد بن زايد الإمارات رأس المال الاستثمار الصين بنك إتش إس بي سي التمويل الإسلامي أسبوع أبوظبی المالی رأس المال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.
وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
أخبار ذات صلة تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار "إرث زايد الإنساني" تعلن تنفيذ مبادرات في البرازيل بـ 40 مليون دولاروبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل".
من جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة صالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.