«كهرباء دبي»: 40.6% حجم الأعمال بمشروع مجمع حصيان لتحلية المياه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي كوميرسيتي» تعزز التعاون مع شركات عالمية في قطاع التجارة الرقمية «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 5396 زيارة من أصحاب الهمم للاستفادة من خدمات الصحة النفسيةتفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقدم سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يومياً.
واستمع معالي سعيد محمد الطاير للتقدم الحاصل في المشروع من مسؤولي «شركة حصيان للمياه أ» والذي وصل إلى نحو 40.6%، حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2027.
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لزيادة القدرة الإنتاجية لتحلية المياه في دبي.
ويعد هذا المشروع أكبر مشروع في العالم لإنتاج المياه بالاعتماد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر، وأول مشروع للهيئة بنظام المنتِج المستقل للمياه باستثمارات تبلغ 3 مليارات و377 مليون درهم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: «يتماشى مشروع مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بنظام المنتِج المستقل للمياه مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من الطاقة النظيفة في دبي بحلول عام 2050، وتعمل الهيئة على بناء محطات التحلية التي تعتمد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر التي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير متعدد المراحل، مما يجعلها خياراً أكثر استدامة لتحلية المياه». وبحلول عام 2030، تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة.
ورافق معالي الطاير في جولته المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الهيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي دبي سعيد محمد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي تحلية مياه البحر تحلية المياه
إقرأ أيضاً:
جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يوجد أي شيئ أنجز خارج إطار القانون في صفقة إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.
وشدد بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح اليوم هو لماذا لم يتم إنجاز هذه المحطة في وقتها سنة 2016 ، محملا بطريقة غير مباشرة حكومة البيجيدي أنذاك المسؤولية في تأخر إحداث محطة تحلية المياه.
وتابع المسؤول الحكومي، أنه “لو كانت أنجزت محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء في وقتها لكان المغرب قد وفر الإمكانيات المالية التي عبئها في الطريق السيار المائي وتوجيهها نحو مشاريع أخرى”، مشددا على أن الإشكال الحقيقي هو أن محطة الدارالبيضاء لم تنجز في وقتها”.
واعتبر المسؤول الحكومي، أنه لا يجب تغطية الشمس بالغربال، ولابد اليوم من معرفة لماذا لم تنجز المحطة التي كان من المفروض أن يتم انتهاء الأشغال بها في 2016.