صحيفة الاتحاد:
2024-12-12@02:37:09 GMT
«دبي كوميرسيتي» تعزز التعاون مع شركات عالمية في قطاع التجارة الرقمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كهرباء دبي»: 40.6% حجم الأعمال بمشروع مجمع حصيان لتحلية المياه «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 5396 زيارة من أصحاب الهمم للاستفادة من خدمات الصحة النفسيةاخُتتمت فعاليات منتدى «وورلديف دبي» 2024، الملتقى المتخصص بقطاع التجارة الرقمية، والذي استضافته دبي كوميرسيتي، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة بقطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين «دييز» و«وصل» العقارية.
وشهد المنتدى، الذي نظمته «وورلديف»، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة في قطاعي التجارة عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، مشاركة أكثر من 5 آلاف زائر من 40 دولة، إلى جانب ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية، وعارضين من كبرى الشركات العالمية والمحلية.
كما قدّم المنتدى للمشاركين على مدار يومين رؤى معمّقة حول أبرز التوجهات الحالية والمستقبلية على مستوى القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية ودراسات الحالة والجلسات التدريبية المتخصصة.
وقال الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة ورئيس مجلس إدارة دبي كوميرسيتي: جاءت استضافة دبي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة دييز، لمنتدى «وورلديف دبي» 2024، في إطار التزامها بدعم قطاع التجارة الرقمية العابرة للحدود، حيث جمع على مدار يومين أبرز الشركات العالمية الرائدة من مختلف مراحل سلسلة القيمة، ووفر منصة مميزة لتعزيز التعاون على المستوى الدولي.
وأضاف: نجحنا من خلال هذه الفعالية في بناء شراكات دولية جديدة تهدف إلى دعم استراتيجيات التوسع المستقبلية، ورفد منظومة قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة وإمارة دبي على وجه الخصوص بمزيد من المزايا والحوافز الاستثمارية، بما ينسجم مع رؤية أجندة دبي الاقتصادية D33 لتطوير اقتصاد قوي ومتنوع يعتمد على التكنولوجيا والابتكار.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفيذي لمنصة «وورلديف»: فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه منتدى «وورلديف دبي»، والذي لقي إقبالاً من قبل كامل منظومة قطاع التجارة الرقمية العابرة للحدود على مستوى المنطقة، وهو ما برز بشكلٍ واضح في مستوى جلسات العمل والرؤى القيمة التي قدمتها وفي القائمة البارزة من الجهات العارضة في المعرض المصاحب.
وشهد المنتدى توقيع دبي كوميرسيتي مذكرتي تفاهم، الأولى مع «أرامكس» و«كويكبوت تكنولوجيس» لإطلاق التشغيل التجريبي لمنصة خدمات روبوتات «كويكبوت» ذاتية القيادة لتوصيل الميل الأخير، والثانية بين دبي كوميرسيتي ومجموعة «فينكولوم» لتطوير حلول تقنية مبتكرة تهدف إلى دمج أنظمة إدارة الطلبات والمستودعات مع خدمة «لوجي - فلو» التي تعمل على دمج العمليات اللوجستية للشركات الصغيرة والمتوسطة بتقنية البلوك تشين، بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين الخدمة ومنصة البلوكشين التابعة لجمارك دبي.
وشهد المنتدى مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على الفرص والتحديات في قطاع التجارة الرقمية على المستويين الإقليمي والعالمي، من بينها جلسة نقاشية مع ميتش بيترمان، نائب رئيس أول للعمليات التجارية في دبي كوميرسيتي، تحدث فيها عن النهج المبتكر الذي تعتمده المنطقة الحرة في منح التراخيص وتقديم الخدمات المتكاملة.
وجرى تنظيم جلسة حوارية عن العمليات الجمركية في العصر الرقمي، بمشاركة عبدالرحمن شاهين، نائب رئيس أول - إدارة الممتلكات وسلسلة التوريد في دبي كوميرسيتي، حيث استعرض دور دبي كوميرسيتي في تبني حلول مبتكرة تدعم سلسلة التوريد وتسهّل التجارة الدولية.
وعقدت أيضاً جلسة حوارية حول جلسة حوارية الذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، شارك فيها علي حيدر، رئيس الشؤون المؤسسية والخارجية والقانونية في مايكروسوفت، إلى جانب نخبة من الخبراء. وأُقيمت على هامش فعاليات المنتدى مسابقة للشركات الناشئة منحت رواد الأعمال المشاركين فرصة مميزة لعرض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين والخبراء. وشهدت المسابقة تنافساً عالياً بين المشاركين الذين قدموا مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة المخصصة لدعم التجارة الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي دبي كوميرسيتي التجارة الرقمية محمد الزرعوني التجارة أرامكس
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم تعزز التعاون الثقافي بين الإمارات والفلبين
وقّعت وزارة الثقافة الإماراتية مذكّرة تفاهم مع اللجنة الوطنية للثقافة والفنون الفلبينية، بهدف تعزيز علاقات الصداقة، والتعاون، والتفاهم المتبادل بين كلا البلدين، من خلال قطاع الثقافة.
وتركز المذكرة على إثراء الحوار الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتوسعة نطاق المعرفة المتبادلة، والفهم الكامل لثقافة كلا البلدين، والتركيز على دور الحوار الثقافي في المحافظة على الهوية الوطنية وتدعيم العلاقات المشتركة في مختلف المجالات والملفات الثقافية.وتتضمن المذكرة تبادل المعلومات الثقافية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ ودراسة الثقافة، واللغة، والأدب، والفنون، والتراث في كلا البلدين، والتعاون بين مؤسسات الأرشيف، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تبادل التدريب عبر شبكة الإنترنت وخارجها، والمعارض، وأفضل الممارسات في إدارة السجلات والأرشيف، وإدارة السجلات الإلكترونية، فضلاً عن استكشاف أنشطة التعاون المحتملة المتعلقة بدراسة وتقدير المخطوطات الجاوية المكتوبة بالخط العربي في مجموعة السجلات الإسبانية في الأرشيف الوطني في الفلبين.
وصرح وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي: "تربط الإمارات علاقات متينة مع الفلبين وهي روابط تاريخية وثيقة تدعّمها التفاهمات المتبادلة التي تمتدّ إلى عقود، وتُظهر الجهود المشتركة التي تخدم تعزيز القيم الإنسانية، والتنوّع الثقافي بين كلا البلدين".
وأضاف: "تخدم هذه المذكرة تعزيز الملفات الثقافية المشتركة بين الإمارات والفلبين على مختلف الصعد حيث تستضيف الإمارات جالية فلبينية فاعلة تشاركنا ثقافتها وتراثها الغني، واحتضان هذا التنوع يسهم بالارتقاء في العلاقات الثنائية المشتركة، ويضاعف من التفاعل الإيجابي على ملفات مهمّة مثل الفنون، والتعليم، والقيم الإنسانية، والرؤى المستقبلية بما يتعلّق بالعمل الثقافي المشترك، وهذا من شأنه أن يخدم النهوض بالواقع الثقافي، وتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين".
وتابع: "إن مذكرة التفاهم هذه تعزز التعاون الثقافي بين دولة الإمارات والفلبين على مختلف المستويات، كما أن احتضان هذا التنوع يعزز العلاقات الثنائية ويعزز التفاعل الإيجابي والتفاهم المتبادل، مع التركيز على مجالات رئيسية مثل الفنون والتعليم والقيم الإنسانية والرؤى المستقبلية للعمل الثقافي المشترك. ونحن نرحب بمذكرة التفاهم هذه لإثراء المشهد الثقافي وتعزيز المزيد من التعاون بين البلدين وشعبيهما".
وتتيح المذكرة الفرصة لترجمة الكتب المتعلقة بلغات كلا الطرفين إلى اللغة الفلبينية، أو الإنجليزية، أو العربية، أو أي لغة أصلية أخرى، والمشاركة في المعارض والأنشطة الثقافية واللغوية والأدبية والفنية، وتبادل التعاون في الأنشطة المتعلقة بالآثار والمواقع الأُثرية والتراث الثقافي بلغة كل منهما واللغة الأصلية الأخرى لكل منهما، إلى جانب فتح المجال نحو تبادل أكبر للزيارات بين فرق الأداء بما في ذلك فرق السينما والمسرح، والفنون، وقراءة الشعر، والفولكلور.
وتهتم المذكرة بتطوير مجالات التعاون ضمن ملفات حماية الممتلكات الثقافية واسترجاعها وإعادتها إلى أوطانها الأصلية، بما في ذلك التراث السينمائي، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية، واللغوية والبصرية والسمعية والإبداعية، والنهوض بأية مجالات أخرى للتعاون تتصل بالثقافة والفنون يتفق عليها المشاركون، مع ضرورة احترام قوانين وأنظمة وثقافة الآخر وعدم نشر أي منشورات أو أنشطة تتعارض مع قيم وثقافة المجتمع الآخر، كما دعت المذكرة إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الملكية الفكرية وفقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة الملزمة لكلا الطرفين.