أكد الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن الدواء سلعة استراتيجية وأمن قومى، وله بعد اجتماعى، والدواء المصرى من الأدوية الأكثر فاعلية وانتشارا وسمعة فى أفريقيا والدول العربية، وأسعاره هى الأقل فى الدول الأفريقية والمحيطة.

جمارك برج العرب: ضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية شعبة الأدوية: الحكومة تولي اهتماما كبيرا لنقل تكنولوجيا علاج السرطان (فيديو)

وأضاف  رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هيئة الدواء تراقب منظومة الدواء منذ بداية دخول المادة الخام إلى سلسلة التوزيع فى الصيدليات حتى يشتريها المريض، ومنع بيع الأدوية فى السوق السوداء أو جعلها عرضة للتهريب.

 

 تهريب الأدوية المصرية بسبب أسعارها


وأوضح  رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية أنه قد يتم تهريب الأدوية المصرية بسبب ان أسعارها منخفضة عن دول أخرى بها حروب وتحتاج لأدوية كالسودان التى بها مصانع كثيرة متوقفة، ونتتبع أى كمية من الأدوية التى قد يتم تهريبها خارج مصر.

ولفت على عوف إلى أن هناك اتفاقية ما بين مصر والسودان بان أى دواء فى مصر يتم تسجيله يدخل السودان بدون أى شروط، مؤكدا أن القيادة السياسة كلف بتوطين الأدوية التى لم نقم بتصنيعها، فبعدد الوحدات نحن نغطى 92%، وبالدفع نقديا نغطى 15%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوية الأدوية المصرية الدواء افريقيا بوابة الوفد شعبة الأدویة

إقرأ أيضاً:

تطوير الإعلام المصرى

ماذا ننتظر من الإعلام فى تشكيله الجديد وماذا نتوقع من القائمين على المنظومة الإعلامية فى ظل هذا التداعى غير المسبوق للأحداث العربية والعالمية وخاصة دول الجوار والأشقاء فى سوريا وفلسطين وغزة والسودان وليبيا والعراق واليمن.. الوطن العربى فى محنة ونكبة كبرى تقترب من نكبة 1948 وكأن عقارب الساعة قد عادت إلى الوراء أكثر من 75 عامًا وها نحن نرى دولًا عربية قد نالت الاستقلال والتحرر من الاستعمار تسقط فريسة للآلة الغربية التى تستخدم الدول والكيانات والفصائل العقائدية والدينية لتفتيت هذه الدول الشقيقة وتقسيمها ووضعها فى حالة حروب داخلية تسمح بعودة الإستعمار فى صور وقوالب جديدة وحديثة مستخدمين الإعلام والمنصات وشبكات التواصل الجديدة فى نقل صور وأخبار مفبركة وكاذبة تقطع أوصال الوحدة الداخلية وتقسم المجتمع خاصة أن معظم تلك الدول كانت تحكم بأسلوب الحكم الفردى ولم تسمح بالحرية السياسية الوطنية وإنما استسلمت لفكرة الوجود من خلال الاستقواء بالآخر وبمنح الغرب أو الشرق قواعد وأراضى وتحكم فى السياسة وفى الجيش، وتم بناء قواعد عسكرية لدول شرقية وغربية وتم إعطاء مساحات لفصائل عقائدية وعرقية كلها كانت معول هدم للبلدان العربية ولم تحم الحاكم ولم تنصف الشعوب المقهورة الفاقدة لحريات التعبير ولم تكمنها من الانتماء للوطن والأرض فاتجهوا إلى الانتقال وإلى الهجرة خارج الأوطان...
مصر دولة عظمى وكبرى ولها جيش عظيم وقيادة حكيمة وطنية بالرغم من أى اختلافات فى الإدارة وفقهه الأولويات لكننا لا يمكن أن نقارن ما يجرى من حولنا بذات أحوالنا فى الوطن لأننا نعرف معنى الفوضى وهذا التشرذم وفقدان الأمن والأمان وأن أى فصيل أو مجموعة لا تعترف بالتغيير السلمى ما هى إلا معول هدم فى جدار الوطن الصلب ونسيجه الذى لم تستطع أعتى وأشرس الجيوش التتارية أن تنال منه لكننا الآن بحاجة إلى إعلام واع مستنير... إعلام يسمح بالمعارضة الوطنية التى تهدف إلى كشف المثالب من أجل الإصلاح والتغيير، نحن نحتاج إلى إعلام يعزز الهوية وينمى الوعى وحزمة من القوانين الفاعلة لمكافحة ما يبث من أخبار كاذبة ومغلوطة حول الوطن والإدارة كما علينا الإستعانة إلى فريق سريع لقياس الرأى العام من كافة الجوانب وتحليل المضمون وكتابة مقترحات حقيقية وسريعة وتوصيات جادة لتغيير الخطاب الإعلامى الحالى... من الأفضل اختفاء بعض الوجوه والأصوات والأقلام التى فقدت مصداقيتها وحكمتها...أيضا على الإعلام وكياناته الجديدة تغيير خريطة البرامج على الشاشات والمنصات الإلكترونية. وكذلك متابعة دقيقة وعلمية من خبراء وعلماء وأساتذة لكل ما يكتب ويبث محليًا ودوليًا على شبكات التواصل... نريد دراسة متأنية ومحايدة لكل من يكتب من المجتمع بكامل فئاته العمرية والاجتماعية والعلمية وتقديم التوصيات لحل القضايا والمشكلات بطرق تقوى من دور الدولة وتربط بينها وبين المواطن... نحتاج إلى السياسيين المخضرمين أكثر من حاجتنا الآن إلى أهل الثقة فقط حتى نقف جميعًا صفًا واحدًا أمام كل التحديات الاقتصادية والإقليمية والمجتمعية ونلتف حول الوطن والجيش فى مهمة التصدى لكل ما يحاك لنا... الجبهة الداخلية هى الحصن الحصين للأمن والاستقرار ومصر جيش وشعب يريد ألا يفقد وطنه أو أرضه أو سيادته أو استقلاله أو حريته تحت أى ظرف أو مسمى أو هدف... علينا أن نطالب بسياسة إعلامية واضحة وأهداف وطنية ومساحات من الرأى والرأى الآخر فلا تكون كل الصور وردية ولا سوداوية وإنما نحاول تقديم خطاب إعلامى وطنى محايد إلى حد كبير...الإعلام هو السلاح الأخطر فى حروب الألفية الثالثة والرأى العام وتشكيله يبدأ من كلمة وصورة وخبر فى قوة الطلقات والذرات النووية... دعوة للجميع غيروا الإعلام وسياساته وآلياته بمهنية وحرفية وشفافية من أجل هذا الوطن....

مقالات مشابهة

  • فيديو | محمد بن زايد يبحث العلاقات مع رئيس مجلس النواب المصري
  • رئيس شعبة الدواجن السابق: تراجع سعر البيض والكتاكيت في الأسواق
  • رئيس الوزراء المصري: طرح 10 شركات مملوكة للدولة خلال 2025
  • المصري يكثف استعداداته لمواجهة الزمالك في الكونفيدرالية الأفريقية
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل السفير المصري لدى جمهورية الفلبين
  • 100 مصنع متكامل.. مدينة الجلود بالروبيكي نقلة نوعية في الصناعة| فيديو
  • فريق المصري يصل مطار القاهرة بعد مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية الأفريقية
  • تطوير الإعلام المصرى
  • رئيس شعبة الجلود: مدينة الروبيكي بوصلة عالمية لجميع العاملين بهذه الصناعة
  • كيف ستستفيد الجزائر من منطقة التجارة الأفريقية؟