يبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط اليوم الإثنين زيارة إلى السودان تستغرق يومين.

الخرطوم _ التغيير

ورحب وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف عليبزيارة الأمين العام للجامعة العربية، وقال في تصريح بحسب “وكالة السودان للانباء” إن الزيارة تأتي في إطار إهتمام الجامعة بما يجري في السودان، تأكيداً لوقوفها مع وحدة الأراضي السودانية وسيادة البلاد، بجانب التضامن مع الشعب السوداني في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوات الدعم السريع المتمردة.

ووصف يوسف الزيارة بالمهمة في هذا التوقيت وقال إنها تأتي تأكيداً لوقوف الجامعة مع حق السودان في الدفاع عن ارضه وحماية شعبه.

الوسومابو الغيط بورتسودان جامعة الدول العربية زيارة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ابو الغيط بورتسودان جامعة الدول العربية زيارة

إقرأ أيضاً:

مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني

مدني النخلي، شاعر سوداني بارز، استطاع عبر كلماته أن يعبر عن هموم السودانيين وأحلامهم، حيث ترك بصمة خالدة في الأغنية السودانية الحديثة. لم يكن مجرد شاعر غنائي، بل كان أيضًا ناشطًا ثقافيًا مؤمنًا بدور الفن في التغيير الاجتماعي والسياسي. في هذا المقال، نلقي الضوء على سيرته، إبداعاته، ومواقفه المميزة في دعم الثورة والسلام.
النشأة والبدايات
وُلد مدني النخلي في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وهي بيئة ثقافية غنية ألهمت العديد من الشعراء والمبدعين. منذ صغره، كان لديه شغف بالكلمة، فبدأ بكتابة الشعر مبكرًا، مستلهِمًا من التراث السوداني ومن واقع الحياة اليومية.
أعماله وتأثيره في الساحة الفنية
تميّزت مسيرته الإبداعية بتعاونه مع عدد كبير من الفنانين السودانيين، حيث تجاوز عددهم العشرة، ما أسهم في انتشار أعماله وخلودها في وجدان السودانيين. ومن أبرز أعماله، أغنية "أرح مارقة" التي أصبحت أيقونة للثورة السودانية، رغم أنها كُتبت في التسعينيات احتجاجًا على نظام البشير، لكنها اكتسبت زخمًا أكبر خلال ثورة ديسمبر 2018، حيث رددها الثوار في الشوارع كسلاح معنوي في وجه الطغيان.
دوره الإعلامي والمجتمعي
إلى جانب الشعر، كان مدني النخلي حاضرًا في المجال الإعلامي، حيث قدم برنامج "كلام شباب" على إذاعة البيت السوداني بين عامي 2005 و2011، الذي منح الشباب منصة للتعبير عن قضاياهم وإبداعاتهم. كما أسس مبادرة "مجال الشوف" عبر إذاعة "هوى السودان"، التي اهتمت بتسليط الضوء على قضايا المناطق المهمشة وإبراز ثقافاتها.
مواقفه الإنسانية ودعمه للسلام
لم يكن النخلي مجرد شاعر سياسي، بل كان ناشطًا في قضايا السلام. منذ الثمانينيات، رفض الحرب الأهلية في جنوب السودان، ودعا إلى التعايش والحوار. شارك في مبادرات مجتمعية للسلام، وأسس مع مجموعة من الشعراء جمعية "أصوات من أجل السلام" عام 2006، التي نظّمت مهرجانات فنية في مناطق النزاع، إيمانًا بدور الثقافة في رأب الصدع الاجتماعي.
التكريم والإرث الثقافي
حظي مدني النخلي بتقدير واسع داخل السودان وخارجه، حيث نال جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2004، ووسام الثقافة السوداني من وزارة الثقافة عام 2010. كما أدرجت بعض قصائده في مناهج جامعة الخرطوم كنماذج للشعر المرتبط بالقضايا الاجتماعية والوطنية.
يظل مدني النخلي واحدًا من أكثر الشعراء تأثيرًا في المشهد الثقافي السوداني، حيث لم تقتصر إبداعاته على الشعر الغنائي، بل امتدت إلى النشاط الثقافي والاجتماعي، ما جعله صوتًا صادقًا للثورة والسلام. ستظل كلماته محفورة في ذاكرة السودانيين، تروي حكايات الأمل والنضال.

زهير عثمان

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • أحمد أبو الغيط: لا يمكن لـ ترامب شراء غزة.. و الدول العربية أجمعت على حل الدولتين
  • الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي يزور الهند لتعزيز العلاقات
  • خطاب البرهان إستثمار في الركود السياسي السوداني والعربي
  • مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني
  • بالصور.. كندا علوش وعمرو يوسف في زيارة لمهرجان فن القاهرة
  • الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
  • عبداللطيف المناوي: تقسيم الأدوار بين الدول العربية يقلل الضغوط على مصر |فيديو
  • اعتذار جماعة قحت للشعب السوداني!!!
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: تحركات تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل
  • حسام زكي: تحركات الجامعة العربية تهدف لتأكيد مبدأ حل الدولتين ومجابهة مزاعم إسرائيل