ارتداء الشراب أثناء النوم من العادات التي يختلف حولها الكثيرون؛ فبينما يراها البعض وسيلة لتحسين الراحة والنوم، يعتبرها آخرون عادة قد تؤثر سلبًا على صحة القدمين.

وتُظهر الدراسات أن لهذه العادة فوائد مثل تحسين الدورة الدموية والحفاظ على دفء الجسم، خاصةً في الأجواء الباردة، ولكنها في الوقت نفسه قد تؤدي إلى مشكلات مثل التعرق الزائد أو زيادة خطر الإصابة بالفطريات، لذا نستعرض بالتفصيل الفوائد والأضرار الصحية لارتداء الشراب أثناء النوم، ونصائح لضمان ممارستها بشكل صحي وآمن، وفقًا لما نشر «Daily Express».

ارتداء الشراب أثناء النوم

فوائد صحية

تحسين الدورة الدموية: ارتداء الشراب أثناء النوم قد يساعد في تحسين الدورة الدموية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية أو ضعف الدورة الدموية. الحفاظ على الدفء: يساعد في تدفق الدم بشكل أفضل في الأطراف السفلية. الحفاظ على درجة حرارة الجسم: يساعد الشراب في الحفاظ على درجة حرارة الجسم خلال الليل، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحفاظ على دفء الجسم أثناء النوم، ودرجة حرارة الجسم المثلى للنوم تساعد على النوم العميق والمريح. تقليل خطر الإصابة بالجفاف: قد يساعد ارتداء الشراب في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للبشرة، لأن الجلد في القدمين يكون أكثر عرضة للجفاف خاصةً في فصل الشتاء، وارتداء الشراب يمنع الجفاف والتهيج. مساعدة في تحسين النوم: بعض الدراسات تشير إلى أن الحفاظ على دفء القدمين يساعد في الاسترخاء بشكل أسرع وبالتالي تحسين جودة النوم، وارتداء الشراب قد يساعد على الاستغراق في النوم بسهولة أكبر خاصة لأولئك الذين يعانون من الأرق. التقليل من الألم الناتج عن مشاكل القدمين: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القدمين مثل الأقدام الباردة أو التهاب المفاصل قد يشعرون بالراحة عند ارتداء الشراب، لأنه يوفر حرارة ويخفف من الألم والشد العضلي.

الأضرار المحتملة لارتداء الشراب أثناء النوم التعرق الزائد: في حال كان الشراب مصنوعًا من مواد غير قابلة للتنفس مثل البوليستر أو النايلون، قد يسبب التعرق الزائد أثناء النوم، وتراكم العرق في القدمين قد يؤدي إلى ظهور التهابات أو فطريات. التأثير على الدورة الدموية في حالة الضغط الزائد: في حال كانت الشرابات ضيقة جدًا، قد تؤدي إلى ضغط غير مريح على الأوعية الدموية، مما قد يؤثر سلبًا على الدورة الدموية ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل مثل التورم أو الألم. التسبب في التهاب الجلد: الشراب المبلل من العرق أو المصنوع من مواد غير قطنية قد يسبب تهيجًا للجلد أو التهابًا في الجلد، خاصةً في المناطق الحساسة من القدمين، وقد يزداد في حال كان الشخص يعاني من مشاكل جلدية. زيادة خطر الإصابة بالفطريات: ارتداء الشراب لفترات طويلة دون تهوية قد يؤدي إلى بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات في القدمين مثل "قدم الرياضي". نصائح لارتداء الشراب أثناء النوم بشكل صحي يفضل ارتداء شراب قطن ناعم لأنه يمتص العرق ويمنح القدمين راحة دون أن يسبب تهيجًا للجلد. احرص على أن يكون الشراب غير ضيق لتجنب أي تأثيرات سلبية على الدورة الدموية. لا حاجة لارتداء الشراب في الطقس الحار أو في حال كنت تشعر بالحر الشديد أثناء النوم، لتجنب التعرق الزائد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتداء الشراب أثناء النوم الشراب أثناء النوم فوائد ارتداء الشراب أثناء النوم النوم ارتداء الشراب أثناء النوم الدورة الدمویة التعرق الزائد خطر الإصابة الحفاظ على فی القدمین فی حال

إقرأ أيضاً:

دراسة: المصابون بمتلازمة حساسية الصوت يميلون إلى كبت مشاعرهم السلبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر أغلب الأشخاص بالانزعاج عند سماع صوت حك الأظافر على السبورة، ولكن بالنسبة للأفراد الذين يعانون من متلازمة حساسية الصوت، قد تتسبب أصوات شائعة أخرى، مثل الشرب أو المضغ أو الشخير أو التنفس، بردود فعل شديدة مماثلة. تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن هذه المتلازمة أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا، كما أظهر بحث أوروبي نشر في sciencealert حيث وجد علاقة جينية تربطها بالقلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

 

تحليل الجينات للكشف عن العلاقة النفسية:

قام طبيب النفس ديرك سميت وفريقه بتحليل بيانات من قواعد بيانات جينية شملت “اتحاد الجينوم النفسي”، و”البنك الحيوي البريطاني”، و”23andMe”. وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة حساسية الصوت يمتلكون جينات مرتبطة باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. ووجد الفريق علاقة مماثلة لدى مرضى طنين الأذن، حيث تبين أن الأشخاص الذين يعانون من طنين حاد ودائم هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية.
 

الارتباط الجيني مع اضطراب ما بعد الصدمة:

أوضح سميت أن هناك تداخلًا بين الجينات المرتبطة بمتلازمة حساسية الصوت والجينات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة، مما يشير إلى وجود نظام عصبي مشترك يؤثر على كلا الحالتين. ويفترض الفريق أن العلاجات المستخدمة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة قد تكون فعالة أيضًا في علاج متلازمة حساسية الصوت.
 

الجوانب النفسية والشخصية المرتبطة بالحالة:

أظهرت الدراسات أن المصابين بمتلازمة حساسية الصوت يميلون إلى كبت مشاعرهم السلبية، مثل القلق والشعور بالذنب والعصابية، بدلاً من التعبير عنها. وأكدت أبحاث الفريق التي نشرت في عام 2023 هذا الارتباط. كما بيّنت الدراسة أن استجابة المصابين للأصوات المثيرة تتراوح بين الإزعاج البسيط والضيق الذي يعطل حياتهم اليومية.

 

علاقة متلازمة حساسية الصوت باضطراب طيف التوحد:

من المثير للدهشة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد كانوا أقل عرضة للإصابة بمتلازمة حساسية الصوت، رغم أنهم غالبًا ما يظهرون حساسية أكبر للأصوات. وخلص الباحثون إلى أن المتلازمة واضطراب طيف التوحد يعتبران اضطرابين مستقلين نسبيًا من الناحية الجينية، مما يعزز الفرضية بوجود أشكال مختلفة من المتلازمة تتأثر بالسمات الشخصية وطبيعة التكيف مع الغضب والمشاعر السلبية.

 

محدودية الدراسة ومجالات البحث المستقبلية:

أشار الباحثون إلى أن بيانات الدراسة اعتمدت على عينات أوروبية بشكل أساسي، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على مجموعات سكانية أخرى. كما أن المتلازمة لم تُشخَّص طبيًا لدى المشاركين، بل كانت بناءً على تقارير ذاتية، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ومع ذلك، تسلط الدراسة الضوء على مجالات بحثية جديدة قد تكشف عن الآلية البيولوجية وراء متلازمة حساسية الصوت.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المصابون بمتلازمة حساسية الصوت يميلون إلى كبت مشاعرهم السلبية
  • ما وراء القشرة.. اكتشف الفوائد الخفية للكيوي وتأثيره العميق على صحتك
  • تفاحة تعالج مشكلة الجوع الشديد ليلًا
  • دراسة: توترات العمل تؤدي إلى الأرق وقلة النوم
  • دراسة: النوم في الظلام قد يحميك من الاكتئاب
  • دراسة جديدة.. النوم يساعد في اتخاذ قرارات أفضل وحل المشكلات
  • هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟
  • انفصام الشخصية وهبوط الدورة الدموية.. لغز 3 جثث في 15 مايو
  • بعد الإصابة بهبوط في الدورة الدموية.. طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة وسام أبو علي
  • كيف تعزز مناعتك لتجنب أمراض وفيروسات الشتاء؟