بعد 77 عاما من التوقف.. براجا تطرح سيارة جديدة بمحرك نيسان GT-R | صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في خطوة تعيد إحياء إرثها العريق، سلمت شركة براجا التشيكية رسميًا سيارتها الخارقة الجديدة صاحبة اللقب "بوهيما" لأول عميل، بعد غياب دام 77 عامًا عن إنتاج السيارات المخصصة للطرق العامة.
وتمثل هذه السيارة عودة قوية للشركة التشيكية، حيث جمعت بين الأداء الاستثنائي، والجانب الرياضي، سواء من ناحية التصميم والقدرات الفنية، معتمدة على محرك نيسان GT-R المعدل خصيصًا بمواصفات عالية الأداء تمنح السيارة الافضلية في التسارع والانطلاق.
تأسست براجا في عام 1907، لتصبح واحدة من أعرق شركات السيارات في جمهورية التشيك، ورغم شهرتها الواسعة في صناعة السيارات الرياضية، توقفت الشركة عن إنتاج السيارات المخصصة للاستخدام اليومي منذ الحرب العالمية الثانية، لكن في السنوات الأخيرة أعادت براجا تعريف نفسها كشركة رائدة في صناعة السيارات الخارقة، موجهة جهودها نحو تقديم طرازات مبتكرة تُجاري عمالقة الصناعة الخارقة.
تم تطوير محرك سيارة براجا بوهيما المأخوذ من نيسان GTR، بالتعاون مع LITCHFIELD المتخصصة في هذا المجال، حيث قامت تركيب نظام عادم من التيتانيوم خفيف الوزن واستبدال التوربينات، ويستطيع هذا المحرك ضخ قوة إجمالية قدرها 700 حصانا و724 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، حيث يقدم بسعة 3800 سي سي، مزدوج التيربو مكون من 6 اسطوانات.
تصل السرعة القصوى لسيارة براجا بوهيما إلى 317 كيلومترًا في الساعة، ومن خلال القدرات الفنية التي تتمتع بها، تستغرق السيارة مدة زمنية تقدر بـ 2.3 ثانية فقط، للتسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومترًا في الساعة، وصممت السيارة بلمسات خارجية من ألياف الكربون، حيث بلغ وزنها نحو 1000 كيلوجرام، ويمكن قيادتها بشكل قانوني على الطرق العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: براجا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
ألمانيا – رحب اتحاد صناعة السيارات الألماني بقرار واشنطن تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على شركات السيارات داخل الولايات المتحدة، داعيا إلى إلغاء الرسوم الإضافية على واردات السيارات بالكامل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم أمس الثلاثاء مرسوما يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي، وفقا لما ورد في بيان على الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح لمصنعي السيارات بتعويض جزء من التكاليف المرتبطة باستيراد قطع الغيار، والتي ستفرض عليها رسوم بنسبة 25% اعتبارا من 3 مايو.
وسيبلغ الحد الأقصى للتعويض 3.75% من إجمالي قيمة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة خلال السنة الأولى، على أن ينخفض إلى 2.5% في السنة الثانية، ثم يلغى تماما لاحقا.
كما أعلن عن إلغاء مبدأ “الرسوم المزدوجة”، حيث سيدفع المصنعون الرسوم الأعلى فقط على الواردات، مثل قطع الغيار، دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم المستخدمين في التصنيع.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اتحاد صناعة السيارات الألماني، هيلديغارد مولر: “من حيث المبدأ، تعد هذه الخطوة إشارة صحيحة من الحكومة الأمريكية، وتمثل تخفيفا محدودا على الصناعة. لكن تأثيرها ضئيل، وهي محددة زمنيا بسنتين فقط فيما يخص بعض قطع الغيار”.
وأضافت مولر أن إلغاء الدفع المزدوج للرسوم “خطوة إيجابية”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأعباء الإضافية “لا تزال كبيرة”.
وتابعت: “ما نحتاجه فعليا هو اتفاق سياسي يفضي إلى الإلغاء الكامل للرسوم الإضافية بنسبة 25% على السيارات ومكوناتها”.
ولفتت إلى أن مصنعي السيارات الألمان الذين يصدرون من أوروبا إلى الولايات المتحدة ما زالوا يخضعون لإجمالي رسوم تبلغ 27.5% على السيارات الصغيرة، حتى بعد الإجراءات التخفيفية الجديدة.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل مرسوما بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، بنسبة أساسية تبلغ 10%.
وبدءا من 9 أبريل، فرضت معدلات أعلى على واردات 57 دولة، بحسب حجم العجز التجاري الأمريكي معها. لكنه أوضح لاحقا أن أكثر من 75 دولة لم ترد بإجراءات مماثلة وطلبت التفاوض، ولذلك سيتم تطبيق الرسوم الأساسية فقط (10%) لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
وفي مقابلة مع مجلة التايم بتاريخ 25 أبريل، قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت “تتحمل عبء الدول الأخرى” وتتكبد خسائر من اتفاقيات تجارية غير عادلة، لكن إدارته غيرت النهج وبدأت بفرض رسوم كبيرة بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم.
المصدر: نوفوستي