«روساتوم» تعلن إطلاق أسبوع مهرجان العلوم في مصر للمرة الثانية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت "روساتوم" الشركة المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية في مصر، والرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية والتقنيات المتقدمة، عن انطلاق أسبوع مهرجان العلوم للمرة الثانية في مصر. يُقام المهرجان في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024 في كل من القاهرة، العلمين، والإسكندرية، بهدف إلهام العقول الشابة، وتعزيز الوعي العلمي، واستعراض الإمكانات الهائلة للعلوم والتكنولوجيا النووية.
حيث أكدت أن ستقام فعاليات المهرجان غدا في جامعه عين شمس، تُقام فعاليات المهرجان في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في فرعيها بالقاهرة والعلمين، وفي جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية. كما ستستضيف فعاليات المهرجان أيضًا عدد من المدارس في القاهرة والإسكندرية، مما يتيح لطلابها فرصة الانخراط في الأنشطة التفاعلية الخاصة بمهرجان العلوم.
وعن انطلاق مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم احتفاءً بالإنجازات البشرية في مجال العلوم واستكشاف الآفاق غير المحدودة للبحث العلمي. من خلال استقطاب العقول الشابة، وإشعال شغفهم بالمعرفة، وإلهام الجيل القادم من القادة، نعمل على زراعة وتنمية بذور الإبداع العلمي، ليس فقط لدفع عجلة تطوير التكنولوجيا النووية، بل أيضًا لإحداث تحولات نوعية في مختلف الصناعات وتحسين جودة الحياة. نحن واثقون أن بين الحضور سيكون هناك من يحملون رؤى ستعيد تشكيل مستقبل الطاقة، وتحدث تطورًا جوهريًا في مجال الطب، وتسهم في تحقيق الريادة في العديد من القطاعات العلمية".
وعن إطلاق مهرجان العلوم بالأكاديمية العربية بفرع القرية الذكية وفرع العلمين، صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية،: "يسعدنا استضافة أسبوع مهرجان العلوم اليوم الذي يعد من الفعاليات البارزة في التبادل المعرفي وتعزيز الوعي العلمي حيث يشكل المهرجان منصة رائعة لتعزيز التفاعل المشاركين مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار.
وأضاف "عبد الغفار" أن الأكاديمية تولي اهتمامًا كبيرًا للتواصل العلمي ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار مشيرًا إلى استضافة مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار رؤية الأكاديمية الهادفة إلى تقديم بيئة تعليمية تفاعلية تُلهم الأجيال الجديدة للبحث والاستكشاف.
يأتي مهرجان العلوم ضمن مبادرة روساتوم العالمية لتعزيز التعليم والابتكار، وقد تم تنفيذه بنجاح في دول أخرى تطور صناعات نووية مثل الهند، بنغلاديش، أوزبكستان، وبيلاروسيا. وفي مصر، يمثل المهرجان فرصة هامة لتعزيز الوعي بالعلوم النووية، وتشجيع الفضول العلمي، وتمكين الجيل القادم من المبتكرين.
يتضمن أسبوع المهرجان أنشطة متميزة مُخصصة لأعمار متنوعة. الجلسات التي تُقام في الجامعات تهدف إلى جذب الطلاب ذوي الخلفيات التقنية وتعزيز طموحاتهم المهنية. وتشمل هذه الجلسات مناقشات معمقة حول الاتجاهات العالمية في الطاقة النووية، ودور التقنيات منخفضة الكربون، والاكتشافات العلمية التي تُعيد تشكيل مشهد الطاقة. كما تُعقد ندوات إرشاد مهني تُعرّف الطلاب بفرص الدراسة والمنح المقدمة في روسيا وفرص العمل في صناعات الطاقة النظيفة والنووية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الفيلم الوثائقي الشهير "الطاقة النووية الآن" للمخرج أوليفر ستون، الذي يقدم استكشافًا مُثيرًا للتفكير حول دور الطاقة النووية في البيئة والتنمية المستدامة.
في الوقت ذاته، تُركّز الأنشطة الموجهة للمدارس على تقديم العلوم بطريقة ممتعة وفي بيئة مرحة، حيث تشمل هذه الأنشطة ورش عمل تفاعلية، مثل عروض الروبوتات، وتجارب علمية، ونشاط "البحث عن الكنز النووي" لتعريف الطلاب بأساسيات العلوم النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان العلوم للمرة الثانية الطاقة النوویة مهرجان العلوم فی مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للتمور في أبوظبي
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الوثبة للتمور الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط أجواء تعكس مكانة النخلة في التراث الإماراتي.
ويشهد مهرجان التمور، الذي يستمر حتى 28 فبراير المقبل، مشاركة واسعة من المزارعين ومنتجي التمور، الذين يتنافسون في 12 مسابقة لتغليف 6 أصناف من التمور خصصت لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، إن مهرجان الوثبة للتمور يسعى إلى تسليط الضوء على مكانة النخلة ومنتجاتها في المجتمع الإماراتي تزامناً مع موسم جني التمور، الذي يعد من التقاليد الإماراتية ورمزاً للكرم والضيافة، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية والسنع الإماراتي، ليواصل المسيرة الناجحة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجه في استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز ثقافة الزراعة في مجتمع الإمارات.
وأوضح أن المهرجان يضم 40 محلّاً لبيع التمور والصناعات المرتبطة بها، وذلك حرصاً من هيئة أبوظبي للتراث على دعم التنمية الزراعية المستدامة بما يعزز الأمن الغذائي واستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وتشجيع الإنتاج المحلي.
ويهدف مهرجان الوثبة للتمور إلى دعم القطاع الزراعي، وتنمية صناعة التمور، وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المنتجين والمزارعين لتطوير إنتاجهم، بجانب توفير فرصة لتبادل المعارف والخبرات بينهم، وإتاحة الفرصة للزوار عبر فعاليات ترفيهية وتعليمية للتعرف إلى أهمية النخيل في التراثي الإماراتي.