نظرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولى حلمى كساب، والمنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة عامل عرض طفلته للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي.

عشان البرستيج.. مريم تطلب الخلع: قولت له نزل الستاير وهاتلي خضار رفض المتهمة الثالثة بواقعة طبيب الساحل: مارست مع «شحتة» العلاقة الزوجية عدة سنوات محاكمة المتهم بعرض طفلته على الفيسبوك

واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم والتي دفعت ببطلان القبض على المتهم لعدم وجود إذن من النيابة العامة، وكذلك انتفاء جريمة الاتجار بالبشر بركنيها المادي والمعنوي، وانعدام التحريات وعدم جديتها وقصورها، وبطلان استجواب المتهم في تحقيقات النيابة العامة لمخالفته للمادة 124 إجراءات جنائية.

وقالت دفاع المتهم إن الواقعة بدأت بمحادثة على تطبيق الماسنجر ما بين متهم وآخر، تمثلت في شخص قام بخلق جريمة من لا جريمة، ومحضر الشرطة اللي اتعملت عليه التحريات قال إن المتهم نزل على تطبيق الفيسبوك قال فيه إنه بيدور على مكان يراعي 3 أطفال، وطلع إن البوست الأساسي مش موجود لأن الواقعة دي تم استدراج المتهم فيها إلى نقطة خاصة.

وهنا التحريات قالت إن المتهم كان بيتاجر في البشر لكن المتهم عنده ظروف أسرية معينة، وهي إن مراته مريضة نفسية ميقدرش ينزل ويسيبها لأنها عندها نوع من التهيؤات وساب الشغل بتاعه وقعد بالأطفال وباع التوك توك بتاعه وباع عفش البيت عشان يحافظ على الأولاد، وفي الآخر كتب أنه عايز يودي الأطفال دار رعاية عشان يعرفوا يربيهم لأنه مش قادر، وكان ساعتها كاتب أنا عايز دور رعاية تربي أطفالي.

وتابعت المحامية، الشخص اللي كلمه قاله تبغي بيع أطفالك قاله لأ أنا عايز 200 جنيه عشان أكل عيالي، والراجل بيدور على دور رعاية عشان يحافظ على أولاده مين اللي قاله تعالى بيع ومين اللي استقطبه.

أحالت النيابة المتهم إلى محكمة الجنايات، لأنه في يوم 25 فبراير الماضى بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، تعامل بالبيع في شخص طبيعى، هي نجلته المجنى عليها، بأن قام بعرضها للبيع بغية الحصول على منافع مادية.

وأفادت تحريات ضباط بالإدارة العامة لمكافحة الآداب، بأنه تم رصد حساب المتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالتعامل بطريق البيع في شخص طبيعى «نجلته» مقابل مبلغ، والتواصل معه بأن أرسل المتهم عدة صور للطفلة، واتفق معه على التقابل بدائرة القسم لإتمام عملية البيع، وعند مقابلته طالبه المتهم بسداد المبلغ.

واعترف المتهم في التحقيقات بأن الطفلة «ابنته»، كما جاء تقرير الطب الشرعي أنه بإجراء أبحاث الحامض النووي وبأخذ عينتى الدماء المأخوذتين من المتهم والطفلة «المجنى عليها»، اشتركت في البصمة الوراثية للحمض المستخلص منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة جنايات القاهرة أخبار الحوادث فيسبوك بيع طفلة

إقرأ أيضاً:

على الفحشاء اجتمعا واتفقا.. ماذا قال ممثل النيابة في قضية مينا موسى

نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.

أمن القاهرة يحل لغز سرقة حقيبة من داخل سيارة في الساحلأماكن استخراج جواز السفر 2024 في القاهرة.. بالعناويناعترفت له بعلاقاتها مع الرجال.. ماذا فعل مسجل بزوجته في القاهرة؟اعترفت له بعلاقاتها المتعددة.. مسجل ينهي حياة زوجته في القاهرةممثل النيابة في قضية مينا موسى

وقال ممثل النيابة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم إبراهيم ويعمل ممرضا يفترض في وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.

وتابع، أما المتهم الثاني مصطفى هو صديق المتهم الاول وحاله كحال صديقه، شابه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمان على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.

وطالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وهي الإعدام شنقًا إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه مستشهدًا بقول "من قتل يُقتل ولو بعد حين".

وطالب دفع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات للمتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.

أوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.

وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.

وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.

وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.

وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.

وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.

وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • رفضت يبقى برضاها.. تفاصيل مثيرة في اتهام أجنبي باغتـ.ـصاب خادمة بالدقي
  • النيابة العامة تطالب بالعدالة في وجه الجاهلية المعاصرة بعد قتل أب لرضيعته.. فيديو
  • النيابة لقاتل ابنته الرضيعة بالبحيرة: أهل قريتك أكدوا إنك "شخص طبيعي وعاقل"
  • النيابة عن رضيعة البحيرة: تعرضت لـ "دهس عنيف بالقدم"
  • كان بيلعب في البوتاجاز.. التحريات تكشف تفاصيل مصرع طفل حرقا بـ15 مايو
  • شرطة تعز تحيل 130 جريمة إلى النيابة خلال جمادى الأولى
  • على الفحشاء اجتمعا واتفقا.. ماذا قال ممثل النيابة في قضية مينا موسى
  • جدل بـ"الشيوخ" حول حق النيابة العامة في جريمة الخطأ الطبي
  • جدل بالشيوخ حول حق النيابة العامة فى جريمة الخطأ الطبي| صور
  • معاداة السامية.. أحدث اتهام للرئيس الروسي| تفاصيل