رئيس أركان جيش الاحتلال: قواتنا البرية تعمل داخل سوريا بدعم جوي وبحري واستخباراتي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، اليوم الإثنين، وجود قوات برية تابعة له، تضم المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، تعمل داخل الأراضي السورية.
وأشار رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، إلى دعم هذه العمليات بقوات جوية وبحرية ووحدات استخباراتية. جاء ذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
ومساء أمس الأحد، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أن الحرب ستنتقل إلى سوريا بدءًا من هذه الليلة.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أن الجيش يخوض حربًا في 4 ساحات الضفة وغزة ولبنان وفي سوريا أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
واشنطن: قواتنا باقية في سوريا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الثلاثاء، إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف في مقابلة في مؤتمر رويترز نكست في نيويورك "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".
ومضى قائلاً إن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان.. أو أكثر لمحاربة تنظيم داعش... ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".
وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأمريكية باقية، رد بكلمة "نعم".
وفي عام 2014 اجتاح تنظيم داعش مساحات شاسعة من سوريا والعراق قبل أن يطرده تحالف بقيادة الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
واستولت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون مقاومة يوم الأحد إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.
لكن واشنطن ترى الآن وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، والتي لها دور قيادي بين قوات المعارضة التي أنهت 50 عاماً من الحكم القمعي لعائلة الأسد.
وقال فاينر "لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات" بشأن مثل هذه الجماعات.
وأوضح "هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات أو ما تقوله عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب (ما يحدث)".
ووصف بعض ما قالته هذه الجماعات في الأسابيع الأخيرة بأنه "بناء للغاية"، لكنه أوضح أن واشنطن ستنتظر لترى ما إذا كانت هذه التصريحات ستتبعها إجراءات لتحقيق "حكم موثوق وشامل لسوريا".
وقال إن إدارة بايدن على اتصال بأعضاء الفريق القادم للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على الوضع في سوريا.