باحث صيني: شجاعة اليمنيين تكشف تراجع هيمنة حاملات الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد الباحث الصيني “وانغ تاو”، المتخصص في العلوم البحتة، أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد حاملات الطائرات الأمريكية أثبتت شجاعة غير مسبوقة، تفوقت حتى على مواقف دول كبرى مثل الصين.
وفي تقرير نشره بعنوان “النظرية القائلة بأن حاملات الطائرات الأمريكية عديمة الفائدة أصبحت حقيقة”، أشار الباحث إلى أن اليمنيين أظهروا جرأة كبيرة في التعامل مع حاملات الطائرات الأمريكية، حيث أجبروا حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في يونيو 2024 على مغادرة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم العودة إلى الولايات المتحدة.
وأوضح “وانغ تاو” أن القوات اليمنية استهدفت حاملات الطائرات الأمريكية بشكل مباشر، مما أجبرها على الانسحاب السريع، مضيفًا أن هذه العمليات كشفت ضعفًا في قدرة حاملات الطائرات الأمريكية على الحفاظ على هيمنتها العسكرية التقليدية.
كما لفت التقرير إلى الحوادث المتكررة التي واجهتها البحرية الأمريكية على يد القوات اليمنية، بما في ذلك استهداف حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” والمدمرتين “ستوكدايل” و”سبروانس” في نوفمبر 2024، ما دفع الولايات المتحدة إلى سحب حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.
وأشار الباحث إلى أن أفضل طريقة لمواجهة الهيمنة الأمريكية ليست بإسقاط حاملات الطائرات تمامًا، بل بتشويه هيبتها وإضعاف رمزيتها، وهو ما وصفه بـ”تكتيك التشويه”.
واختتم الباحث الصيني تقريره بالإشادة بالقدرة التكتيكية اليمنية التي تمكنت من إلحاق أضرار رمزية كبيرة بحاملات الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن هذا النهج أدى إلى تقليص هيمنة الولايات المتحدة العسكرية بشكل كبير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملات الطائرات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها
يمانيون../
أكّـد الخبيرُ العسكري العميد مجيب شمسان، أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تمكّنت من إحباط محاولة الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض قوتِها في البحر الأحمر، من خلالِ سلسلةٍ من الاشتباكات المكثّـفة مع القِطَع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات الجديدة “ترومان”.
وأوضح العميد شمسان، أن “القوات الأمريكية لم تتوقع هذا المستوى من الضغط، حَيثُ شهدت المنطقة 25 اشتباكًا خلال 24 يومًا فقط، وهو رقمٌ غير مسبوق في تاريخ العمليات البحرية الأمريكية”.
وأشَارَ إلى أن “حاملة الطائرات “ترومان”، التي تم إرسالها لترميمِ الصورة الأمريكية المنكسِرة، لم تتمكّن من تحقيق أهدافها، بل أصبحت عاجزةً عن الاقتراب من السواحل اليمنية لمسافة تقل عن 1000 كيلومتر”.
وأشَارَ العميد شمسان إلى أن “القوات اليمنية استخدمت تكتيكاتٍ عسكريةً متطورة، تمكّنت من خلالها من تعطيلِ أسراب المقاتلات الأمريكية التي كانت تنطلِقُ من حاملة الطائرات لشن غارات على اليمن”.
وأوضح أن هذه التكتيكات “أجبرت الطائرات على العودة إلى حاملة الطائرات للتزود بالوقود؛ مما أَدَّى إلى إبطاءِ العمليات الأمريكية بشكل كبير”.
وأكّـد العميد شمسان أن “الولاياتِ المتحدةَ لجأت إلى استخدام قاذفات B-2 الاستراتيجية، ذات التكلفة العالية، لتعويضِ حالة التحييد التي نجحت القواتُ اليمنيةُ في فرضِها على حاملة الطائرات”.
وأشَارَ إلى أن هذه القاذفات، التي تُكَلِّفُ الخزانة الأمريكية 50 ألف دولار للساعة الواحدة، لم تتمكّن من تحقيقِ أهدافها، ولم تغيِّرْ من الواقع الميداني.
وأوضح العميد شمسان أن “حاملة الطائرات “ترومان” أصبحت في وضع حرج، حَيثُ تتعرض لتهديداتٍ متزايدة من القوات اليمنية، وقد تم استهدافُها ثلاث مرات خلال 24 ساعة، وغالبًا ما استمرت الاشتباكات لساعات طويلة”.
وأشَارَ إلى أن “هذه الاشتباكات المكثّـفة ألحقت أضرارًا بالغة بمنظومة الرادار والأسلحة على متن حاملة الطائرات، بما في ذلك منظومة “إيجيس” الدفاعية المتطوِّرة”.
وأكّـد العميد شمسان أن “الولايات المتحدة أصبحت أمامَ خيارات صعبة، حَيثُ إن سحبَ حاملة الطائرات “ترومان” سيعتبر انتصارًا للقوات اليمنية، بينما بقاؤها في المنطقة يعرِّضُها لمزيد من الخسائر والأضرار”.
وأشَارَ إلى أن “الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإيجاد حَـلّ لهذه المعضلة، ولكنها لم تجد حتى الآن مخرجًا مناسبًا”.
وأكّـد العميد شمسان أن “القواتِ اليمنيةَ أثبتت قدرتها على مواجهةِ القوة الأمريكية، وأنها لن تتراجع عن دعمِ القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها”.