يمانيون../
أكد الباحث الصيني “وانغ تاو”، المتخصص في العلوم البحتة، أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد حاملات الطائرات الأمريكية أثبتت شجاعة غير مسبوقة، تفوقت حتى على مواقف دول كبرى مثل الصين.

وفي تقرير نشره بعنوان “النظرية القائلة بأن حاملات الطائرات الأمريكية عديمة الفائدة أصبحت حقيقة”، أشار الباحث إلى أن اليمنيين أظهروا جرأة كبيرة في التعامل مع حاملات الطائرات الأمريكية، حيث أجبروا حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في يونيو 2024 على مغادرة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم العودة إلى الولايات المتحدة.

وأوضح “وانغ تاو” أن القوات اليمنية استهدفت حاملات الطائرات الأمريكية بشكل مباشر، مما أجبرها على الانسحاب السريع، مضيفًا أن هذه العمليات كشفت ضعفًا في قدرة حاملات الطائرات الأمريكية على الحفاظ على هيمنتها العسكرية التقليدية.

كما لفت التقرير إلى الحوادث المتكررة التي واجهتها البحرية الأمريكية على يد القوات اليمنية، بما في ذلك استهداف حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” والمدمرتين “ستوكدايل” و”سبروانس” في نوفمبر 2024، ما دفع الولايات المتحدة إلى سحب حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.

وأشار الباحث إلى أن أفضل طريقة لمواجهة الهيمنة الأمريكية ليست بإسقاط حاملات الطائرات تمامًا، بل بتشويه هيبتها وإضعاف رمزيتها، وهو ما وصفه بـ”تكتيك التشويه”.

واختتم الباحث الصيني تقريره بالإشادة بالقدرة التكتيكية اليمنية التي تمكنت من إلحاق أضرار رمزية كبيرة بحاملات الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن هذا النهج أدى إلى تقليص هيمنة الولايات المتحدة العسكرية بشكل كبير.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملات الطائرات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا

كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، الأربعاء، أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن "البلاد تستعد للحرب"، لكنها قد تدل على أن "المفاوضات ليست خيارا مطروحا".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلًا: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

جاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل "ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وكان المرشد العام الإيرني علي خامنئي قد قال في وقت سابق "لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة". ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب".

وتخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24 بالمائة من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش، وفقا لما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بـ 4 مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن بزشكيان رفع موازنة الجيش إلى 3 أضعاف تقريبا.

وقال حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري: "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضًا".

وأضاف: "في الواقع، لم يكن القصف سيئا بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".

مقالات مشابهة

  • هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا
  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • أحداث قرية شناغة.. اعتقال القوة العسكرية التي تصادمت مع الفلاحين الكورد
  • ما يقارب 1000 بالمئة نسبة تراجع العملة اليمنية منذ 2014 حتى نوفمبر 2025
  • الأسطول الأمريكي يكشف حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات “هاري إس ترومان”
  • تراجع ملحوظ في عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
  • بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية